تلقت بورصات الأسهم الأوروبية الرئيسية أمس الأول ضربة جديدة أعادتها للمسار النزولي حيث ساهم التحذير الذي أعلنته كل من شركتي نورتل الكندية لشبكات الاتصال وبالم أمس الأول بشأن تخفيض تقديرات أرباحهما للربع الأول من العام ساهم في هبوط قوي لأسهم قطاع الاتصالات والتكنولوجيا، وانخفض مؤشر الأسهم البريطانية فوتسي نحو 114 نقطة (أي بنسبة تعادل 2بالمائة) اثر الهبوط الحاد الذي سجله سهم شركة ماركوني الذي هوى أكثر من 9بالمائة وكذلك سهم اتصالات بريطانيا (BT) الذي هبط بدوره أكثر من 7بالمائة وكذلك سهم Cable *Wireless الذي انخفض بنحو 6 بالمائة ليغلق المؤشر عند مستوى 5614 نقطة، كما انخفض مؤشر كاك في باريس قرابة 85 نقطة (تعادل نسبتها 6، 1بالمائة ليسجل 5150 نقطة بنهاية التعاملات، وأغلق مؤشر بورصة فرانكفورت داكس منخفضاً 120 نقطة (توازي 3، 2بالمائة مستقراً عند مستوى 5817 نقطة بنهاية التعاملات، وعاد سهم شركة أريكسون للانخفاض حيث فقد مكاسب الثلاثاء بهبوطه أكثر من 8بالمائة فيما هبط سهم نوكيا قرابة 2بالمائة وسيمنس الذي انخفض بنسبة 8، 3بالمائة،