مع التحية إلى سمو وزير الداخلية نايف بن عبدالعزيز». رَفْرِفْ بذكر اللهِ يا عَلَمُ فالأمن في جَنْبيكَ يبتسمُ وعبارةُ التوحيد ترفعُنا حتى ترانا فوقَها القِمَمُ والنَّخلةُ الخضراء باسقةٌ والسيف تُورق حولَه الهِمَمُ عَلَمٌ تلوح الشمسُ ضاحكةً في جانبيه، وتَصْدَحُ الشِّيَمُ من حوله الفرسانُ ما وَجَمَتْ عَزَماتُهم يوماً وما وجموا رفرفْ بذكر الله يا عَلَماً غنَّى بعزِّ جَنابه الشَّمَمُ هُزمَتْ أَمامك كلُّ ناصيةٍ للشرِّ، إنَّ الشرَّ ينهزمُ رفرفْ بذكر الله نحن به نرضى، ونرقى حين نلتزمُ دربانِ: دَرْبُ الحقِّ يسلكهُ مَنْ آمنوا باللهِ واعتصموا وهو الطريق لنا إذا احتدمتْ في عصرنا المتقلِّبِ الظُّلَمُ أمَّا الضَّلال فَدَرْبُ مَهَْلكَةٍ زلَّتْ به وبأهله القَدَمُ يا قَلْعَةَ الإسلام أنتِ على ما تشتهي الأمجادُ والقِيَمُ ترتدُّ عنكِ الرِّيحُ واهنةً وبصرحِكِ الأمواجُ ترتطم فيك المشاعر ذاق زائرُها طعم الأَمانِ، وعندكِ الحَرَمُ والكعبة الغرَّاءُ شاهدةٌ أنَّ الذين استرشدوا غنموا فيكِ المدينة عزَّ ساكنُها وصفتْ مشاربُها لمن قَدِموا فيكِ الرياض زهورُها ابتسمتْ وبجودها يتحدَّث الكرمُ غربٌ وشرقٌ والجنوبُ رأى وجهَ الشمال، فغرَّد الحُلُمُ دُرَرٌ من الوطن الكبير غدتْ عِقْداً بسلْكِ الأمنِ ينتظم هذي البلاد رحابُها اتسعتْ وبوحيها تتواصل الرَّحِمُ ماوحِّدتْ إلا وفي فمها لحنٌ من التكبير مُنسجم ليستْ مكاناً للذين رَمَوا بسهام غَدْرٍ والذين رُمُوا هي واحةٌ للأمنِ وارفةٌ أغصانُها للناس مُلْتَزَمُ ياجَوْقةَ الإرهابِ، مُبصركم أعمى، وفي آذانكم صَمَمُ الأرض، كلّ الأرض تنكركم والناسُ كلّ الناس قد بَرِمُوا ما ذَنْبُ طفلٍ، وجهُ لُعْبَتِه طَلْقٌ، وضِحْكَةُ ثغره نَغَمُ ما ذَنْبُ أم دَرَّ ناهدُها لرضيعها، والشمل ملتئمُ ما ذنب شيخٍ في انحناءته ذكرى خيالٍ هدَّه السَّقَمُ هذا نداء الأبرياءِ، له من كلِّ معنى في الحنانِ فَمُ أوما لكم حِسٌّ يقَرِّبكم من رحمةٍ يُمْحَى بها الألمُ قَتْلُ البريء جنايٌة كبُرَتْ مَقْتَاً، وعُقبى أهلها النَّدَمُ ياجَوْقةَ الإرهابِ، قُدْوتكم «شارونُ» بئس المُقتَدى بهمو قَسَماً بمن تعنو الوجوهُ له وبه يطيب ويصدق القَسَمُ إنَّا بدين اللهِ في نِعَمٍ عُظْمى عليها تُحسَد الأُمَمُ دينٌ جرى قلمي ليكتبَ عن إشراقه فتشرَّف القَلَمُ دينٌ تِعزُّ به الحياةُ لمن يرضى به وإليه يحتكمُ هو نعمةٌ بالشكر نحفظها وبمثل هذا تُحفَظُ النعَمُ يا من يسائل عن مكارمنا أو لست تفهم مِثْلَ مَنْ فهموا؟ في خدمةِ البيتينِ عزَّتُنا فكبيرُنا وصغيرُنا خَدَمُ شرفٌ به تسمو منازلُنا وبه يرفرفُ فوقنا العَلَمُ هذا نظامُ اللهِ منهجُنا يبقى، وتُسْقِطُ نفسَها النُّظُمُ