اعرض على المسؤولين في شركة الراجحي المصرفية للاستثمار هذه المشكلة المتعلقة بقسم المتاجرة والتمويل حيث اتجهت لكفالة احد الاشخاص عند شرائه لسيارة من قسم المتاجرة في بريدة وعندها قوبلنا بكل ترحاب ورحابة صدر من شباب اكفاء يتعاملون بكل اريحية لخدمة العملاء فاستكملنا اوراق المبايعة وكانت كفالتي لذلك الشخص المشتري مجرد اكمال اجراءات حيث يتم تحويل راتبه على البنك تلقائيا من جهة عمله.. ثم استلمنا عقد المبايعة موضحا فيه اسم المشتري والكفيل وقيمة الاقساط ومدتها.. والى هنا تسير الامور على ما يرام. حتى حل موعد الدفعة الاولى واذا بالخصم علي انا الكفيل وراتب المشتري الاصلي سليم معافى.. فوجئت بهذه الطريقة غير المتوقعة واتجهت الى فرع الراجحي بعقلة الصقور حيث وقف معنا مدير الفرع وحاول ان يعدل الخطأ تلفونيا فبذل بذلك حهده ووقته واجرى اتصالات مكثفة مع المسؤولين عن هذا الشأن حتى وعدونا تلفونيا بأنه تم التعديل. وعندما جاء موعد القسط الثاني واذا بالمشكلة تتكرر وكأن شيئا لم يكن.. ثم الثالث وبنفس الطريقة.. وبعدها اتجهت انا والمشتري الى فرع المتاجرة ببريدة فوعدونا وعدا يقينيا بحل المشكلة ابتداء من القسط القادم.. ولكن المشكلة ما زالت تراوح مكانها. وهذا يجعلني اوجه هذا النداء الى المسؤولين في شركة الراجحي التي هي كبيرة على هذا ماهو ذنب الكفيل في مثل هذه الحالة حينما يكون راتب المشتري بين يدي ض البنك ومع ذلك لا يتعرض للخصم. صالح بن محمد السليمي