عندما انتقل ثالث هدافي العالم حمزة ادريس من ناديه السابق الى نادي الاتحاد راهن الكثير على ان الاتحاديين خسروا ملايينهم في صفقة فاشلة وان اللاعب مصاب اصابة تعيقه عن اللعب وحملوا رئيس النادي آنذاك طلعت اللامي مسؤولية خسارة هذه الصفقة ليعود بعدها حمزة بانجازات متتالية للاتحاديين كان آخرها حصوله على هداف الدوري العام المنصرم. الاتحاديون يتساءلون هل نفس الحالة التي يمر بها مرزوق العتيبي صاحب اغلى صفقة سعودية والذي ضمه الاتحاديون لفريقهم هذا الموسم هي نفس حالةحمزة ادريس؟ ومع فارق ان هداف القارات لا يعاني من اصابة وهو قادم من فريق ضمن الاندية الممتازة ويمتلك مؤهلات فنية عالية فمتى يكون اساسيا في الخارطة الاتحادية ومتى يكون مؤثرا في نتائح الفريق وبطولاته. ويذهب الكثير من الاتحاديين الى ان هناك الكثير من الامور التي يجب ان يفطن لها مرزوق نفسه في الفريق الاتحادي وهو ما عرفه من قبل حمزة ادريس ومن ثم الحسن اليامي والذي اصبح هو الاخر من اهم الاوراق الاتحادية وبذلك يصبح مرزوق من اهم النجوم الاتحاديين وبعد اكتشاف نفسه في فريقه الاتحاد.