أعلن معالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد بداية انطلاقة التقويم الشامل للمدرسة، وذلك صباح أمس السبت 1/8/1421ه، في قاعة الندوات في وزارة المعارف بحضور المسؤولين في الوزارة وعدد من المشرفين التربويين الذين يحضرون الدورة التدريبية استعدادا لتنفيذ المشروع. وقد بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم، عقب ذلك ألقى الدكتور علي بن صالح الخبتي المشرف العام على التقويم الشامل للمدرسة كلمة قال فيها: ان من التحديات الرئيسية التي نواجهها هي عدم توفر الأدوات العلمية التي تحقق الشفافية المطلوبة التي تمكننا من وضع أيدينا على السلبيات وكيفية معالجتها والايجابيات وكيفية تعزيزها. وأوضح الدكتور الخبتي ان الهدف الأساسي لهذا المشروع هو تنفيذ تقويم شامل وصادق يسهم في رفع مستوى أداء الادارة المدرسية وتحصيل الطلاب وتنمية مهاراتهم وتقويم سلوكهم وتحسين أداء المعلمين، كذلك توفير بيئة مدرسية مناسبة، وتحديد التقنية المطلوبة في المدارس,وأشار الدكتور الخبتي الى المراحل الثلاث التي يتم فيها تقويم المدرسة وهي المرحلة الأولى ما قبل التقويم وهذه المرحلة تتعلق بالاعداد والتقويم وجمع المعلومات الأولية والاحصائية عن المدرسة، المرحلة الثانية مرحلة التقويم الفعلي ويشكل ما يتعلق بالطالب وتحصيل ما نسبته 70%، ويكشف ذلك أدوات التقويم التي تم بناؤها على أسس علمية ويبقى 30% للخدمات التعليمية. المرحلة الثالثة وتتعلق بترجمة وجمع المعلومات بعد تحليلها الى اجراءات عملية يتم اتخاذها لمعالجة أي سلبيات في جميع المحاور التي يتم قياسها وهذه الاجراءات توضع بشكل تقارير موحدة الشكل والتقسيم تحدد فيها بالضبط المشكلة، وأساليب حلها والمسؤول عن الحل والوقت المحدد لحلها. عقب ذلك ألقى معالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد كلمة بهذه المناسبة قال فيها: ان هذا المشروع يعتبر في قمة المشاريع التي أنجزتها الوزارة خلال السنوات الماضية، وقال: ان مشروع التقويم الشامل للمدرسة هو في الأساس عمل جماعي تشترك فيه جميع قطاعات الوزارة، مؤكدا معاليه على أهمية الجودة في المدارس، وانها مطلب أساسي لا سبيل للمدرسة على الاطلاق ان تتنافس في ظل هذا العصر المتغير دون اعطاء أهمية للجودة، ومضى معاليه قائلا: نريد جودة المدرسة أن تحسن مستوى الطلاب، وترفع مسيرتهم العلمية التربوية والأخلاقية الى الأمام، وفي نهاية كلمته شكر معاليه كل من ساهم في هذا المشروع العملاق متمنيا للجميع التوفيق.