تولي المملكة العربية السعودية وعلى كافة المستويات قيادة وحكومة وأفراداً اهتماماً لا يماثله اهتمام في أي بلد في العالم برياضة الفروسية تلك الرياضة العربية الأصيلة وقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه "قوله: علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل" وهذا الاهتمام الذي تلقاه هذه الرياضة في بلادنا يأخذ أشكالاً عدة من إقامة السباقات إلى إعداد المهرجانات وإيجاد المنافسات بين ميادين الفروسية ومراكز إنتاج وتدريب الخيل. وتأتي رعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للاحتفالات الختامية لهذه المناسبات على قمة اهتمام المسئولين في الدولة بهذه الرياضة كما أن الدعم المتواصل الذي تلقاه رياضة الأباء والأجداد من سمو سيدي ولي العهد الأمين حفظه الله كان له أثره الكبير في تنشيط وترسيخ هذه الرياضة على مستوى المملكة كما لا أنسى دعم وتشجيع الأمير سلطان بن محمد ومؤازرته المستمرة لهذه الرياضة إذ يعرف القاصي والداني أثر هذا التشجيع على نجاحات الفروسية وتطويرها.