اطلعنا على المقال الذي كتبه علي محمد الخبراء في عدد الجزيرة رقم 10329 الصادر بتايخ 13/10/1421ه يتهم فيه فهيد المطلق حول الكتاب الذي الفه مؤخراً وهو كتاب الحركة الرياضية في حائل تأليف فهيد المطلق الشمري الذي قضى اكثر من ثلاثة اعوام في الاعداد لهذا الكتاب الذي يعتبر اضافة الى المكتبة الرياضية ومرجعاً شاملاً للحركة الرياضية بمنطقة حائل وقد استند الكتاب على مصادر ومراجع كثيرة وراجع شخصيات ادارية ورياضية لعلي اسجل اسمي من بينهم اضافة الى وثائق صادرة من بعض الاندية تعتبر سجلاً لانشطتها والمراجع كلها مسجلة في الكتاب، وضم الكتاب بين دفتيه مجموعة نادرة من الصور للشخصيات والاحداث الرياضية، إذن فالكتاب ثمرة لمجهوة مشرف وعمل دؤوب متواصل جمع فيه الكاتب كل ما للرياضة بصلة على مستوى منطقة حائل، وهو مجهود متميز يستحق الكاتب عليه الشكر والثناء والتشجيع، والمؤلف له خبرته الواسعة في العمل في المجال الرياضي والإعلامي.. ولكنني اعتقد ان الخبراء تسرع في حكمه على الكتاب وإذا كانت هناك اخطاء مطبعية او خلافية من المصدر فهي لا تلغي انجازا قيما قد تم بالفعل به اقرار لحقائق ملموسة وتسجيل لوقائع ثابتة ولأفراد سجلوا بصماتهم على الحركة الرياضية بالمنطقة وحسب علمي ان مؤلف الكتاب قد اتصل بالأخ علي الخبراء اثناء التأليف ولم يفده بشيء ثم يأتي بعد ذلك لينتقد وهذا فيه تحطيم لمن يريد إصدار مثل هذه المؤلفات الهامة بدلاً من تشجيعهم على عمل يخدم المنطقة. اما هذا الرد ففيه اساءات لنادي الجبلين ورجالاته الذين تحدثوا عن ناديهم والمؤلف ذكر بأنهم هم المرجع لما كتب واذا كان الخبراء يجزم بتلك المغالطات فهي ليست جيدة في حق مؤسسي الجبلين ورجالاته وهم على حق، واذا كان قد اتهمهم بالتقصير فتلك مصيبة اخرى.. فلماذا اذا نهاجم المؤلف حول انجازه ونطمس الحقائق والحقيقة في النهاية لايعلى عليها فلماذا نتجاهل هذا الانجاز ونتعداه في التشهير والاتهام بالتزوير وكان الاولى بك اذا كنت احد المؤسسين لنادي الجبلين ولديك معلومات تثير المكتبة الرياضية ان تؤلف كتابا بدلا من تكذيب شخص بذل الغالي والنفيس في سبيل اصدار كتاب عن الحركة الرياضية بحائل والذي نال إعجاب كل من قرأه من داخل المنطقة ومن خارجها وأقول ختاماً لفهيد المطلق لاتحزن فهذه ضريبة النجاح وستبقى بإذن الله مرفوع الهامات والله من وراء القصد.. سعد فهد عبدالكريم الدخيل بطل المملكة في العشاري سابقا ومدرب بنادي اللواء ببقعاء حالياً