ابدى الكثير من اولياء الامور استياءهم لانتشار ظاهرة التفحيط بالطائف وقالوا لابد من متابعة من الدوريات الامنية بالمحافظة للحد منها ومراقبة المنتزهات العامة والاماكن التي يتواجد بها الطلاب وقالوا في لقاء لالجزيرة ان الحاجة الماسة لإعطاء الشباب السيارات حيث إننا مرتبطون باعمال اخرى وظروفنا لاتسمح لنا بمراقبة ابنائنا ومايفعلون في الشوارع، ولكن يبقى هنا دور رجال الامن في الحد من الظاهرة ومعاقبة مثل هؤلاء المستهترين الذين يعرضون انفسهم والآخرين للخطر. وتحدث في البداية المواطن حامد محمد العتيبي قائلاً: ان ما يقوم به الشباب هو مشكلة بحد ذاتها يجب ان تتوقف ومن يستطيع ذلك هم رجال الامن انفسهم ولابد من جزاء رادع لهؤلاء المتضررين ومعاقبتهم وذلك بالمتابعة الدائمة لمواقعهم، لاشك ان هناك اصابات وحوادث كثيرة تسببت في موت الكثيرين بأسباب التفحيط وان كل مايقوم به رجال الامن هو مجهود يشكرون عليه ولابد ايضاً من دور الاعلام الذي يساعد بشكل كبير في انهاء هذه الظاهرة قبل ان يتورط بها الكثيرون. النهاية مأساة فاجعة اما رزق الله العتيبي فقال: ان الشباب يسببون المخاطر في هذا التفحيط الذي ينتهي عادة بمأساة فاجعة ومن هنا لابد ان يكون للاعلام دور في المساعدة للحد من هذه الظاهرة، وكذلك المدرسة التي يخرج منها الطلاب فلابد ايضاً من ايضاح آثار التفحيط وعواقبه ولدينا من الانظمة مايكفي لردع مثل هؤلاء ومن جانبه يقول الأستاذ محمد حامد الحارثي ان مايفعله الشباب هو الموت بعينه وواجب على المجتمع التعاون التام في الحد من هذه الظاهرة والمدرسة ليست هي المسؤولة وحدها عن هذه الظاهرة بين الطلاب ولكن هناك مؤسسات تعليمية واجتماعية بالمجتمع يجب ان تتعاون مع رجال الامن وايضاً المراقبة الجادة والحازمة من الاب على الابن وللاسف هناك الكثير من اولياء الامور منشغل باعماله الاخرى وغير منتبه لما يفعله ابنه خارج المنزل، ولايستطيع اضاعة وقته في المتابعة او مجرد السؤال عن ابنه الذي لايعلم اين هو واذا كان الاب مشغولاً باعماله هنا يبرز دور الام في متابعة ابنها ومواعيد دراسته وعودته من المدرسة ومراقبة خروجه ودخوله، فهذا دور يجب ان تقوم فيه للحفاظ على ابنها قبل ان تفقد عمره والتعاون هو اساس حل هذه الظاهرة من الجميع.