شهدت مدينة بريدة في الآونة الأخيرة قفزات حضارية رائعة جعلتها تتبوأ مكانة مرموقة، وأصبحت في مصاف المدن الكبيرة في وطننا الغالي المعطاء، وينتظرها مستقبل مشرق باهر بفضل الله ثم بالجهود الجبارة، والعمل الدؤوب المتواصل من المسؤولين وعلى رأسهم سمو الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز امير منطقة القصيم، وسعادة مدير عام الشؤون البلدية والقروية الاستاذ إبراهيم بن عبدالرحمن البليهي، وسعادة رئيس بلدية مدينة بريدة المهندس أحمد بن صالح السلطان، وقبل هذا الدعم اللامحدود من حكومتنا الرشيدة أعزها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وبمتابعة من معالي وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتور محمد بن براهيم الجارالله. وفضلا عن هذا التقدم والازدهار فإن المدينة ذات مساحة كبيرة إذ تبلغ مساحتها الاجمالية 375 كيلومتر مربع وعدد سكانها تجاوز 400 ألف نسمة، والتوسع والامتداد العمراني فيها سريع، فأحياؤها بحدود 135 حياً، ويوجد عدد من مكاتب خدمات تابعة للبلدية وهي: مكتب خدمات المريدسية، الربيعية الصناعية، القرعاء، الطرفية الشرقية، وهذه من الممكن ان تكون نواة لبلديات فرعية لامانة مدينة بريدة، ويمكن ايضا الاستفادة من امكانيات المديرية العامة للشؤون البلدية والقروية في ظل قلة الاستفادة من المديريات في المناطق التي لم يبق منها سوى مديريتي الرياضوالقصيم، ومع كل هذه المقومات مازالت بلدية فئة (أ)، ولم تصل إلى أمانة. ونيابة عن اهالي مدينة بريدة نأمل من المسؤولين وفقهم الله التكرم ورفع البلدية إلى امانة فكل متطلبات وشروط الترقية متوفرة,, والله ولي التوفيق,. عبدالله بن محمد التويجري