طوال تاريخ الرياضة السعودية الذي بدأ منذ ما ينيف من نصف قرن تعاقب على مسيرتها الخضراء العديد من الرواد والنجوم والأجيال، منهم من كانت له بصمات واضحة وإسهامات بارزة في وضع لبنات مرحلة البناء والبداية ومنهم من عاش حقبة ما بعد التأسيس وكل هؤلاء الرجال بالتأكيد ستظل اسماؤهم محفورة في الذاكرة!! ومن هذا المنطلق حرصت (الجزيرة) على تقديم هؤلاء الرواد والنجوم والأسماء على صفحات كل جمعة. ضيفنا هذا الاسبوع الاستاذ محمد الفايز القليش,, احد ابرز الشخصيات الرياضية والتربوية والادارية التي ساهمت في تأسيس لعبة الكاراتيه والتايكوندو والجودو قبل ما ينيف عن ثلاثة عقود ونصف من الزمن. فهو اول سعودي يحصل على درجة الماجستير في التربية البدنية والرياضية للمعاقين (1389 1969م) من الولاياتالمتحدةالامريكية,, كما يعد اول مواطن يحصل على الحزام الاسود في لعبة الكاراتيه والتايكوندو (الدفاع عن النفس) عام 1388ه 1968م وتبعا لذلك لعب دورا كبيرا ومؤثرا في ادخال هذه اللعبة لأرض الوطن وساهم في نشرها كما ساهم ايضا في انشاء الاتحاد السعودي للكاراتيه والتايكوندو والجودو وتولى رئاسته خلال الفترة من 1395ه حتى 1412ه بأمر من صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد (يرحمه الله). وبالمقابل حصل (القليش) على اعلى وسام رياضي من وزير التربية والتعليم في جمهورية الصين الشعبية,, بجانب حصوله على وسام خادم الحرمين الشريفين الدرجة الثانية لجهوده في التربية البدنية والرياضية في المملكة. القليش الذي احيل مؤخرا للتقاعد كعميد لكلية التربية الرياضية التابعة لوزارة المعارف بعد رحلة عملية امتدت لأكثر من اربعة عقود خدم بها الدولة في مجالات التربية البدنية والرياضة والتعليم فتح لنا كتاب هذه اللعبة من الالف الى الياء واليوم وفي الحلقة الاولي يحدثنا ضيفنا الكريم عن شي' من تاريخ واليكم ما قاله ابو خالد. البداية بحي العكيرشة علاقتي بالرياضة بدأت في حي العكيرشة (المطار القديم) احد الاحياء المشهورة في منطقة القصيم وتحديدا في بريدة (منتصف السبعينات) حيث اوجدنا فريقا من الحارة سمي بفريق الاهلي (الرائد حالياً) واذكر منهم عبدالعزيز العبودي وعبدالعزيز العمار ومحمد ومفرح القوسي وحمد الوايل,, واصبحنا نزاول رياضتنا المفضلة (كرة القدم) بعيداً عن انظار اهالينا نظرا لأن الرياضة في ذلك الوقت لم تكن مقبولة اجتماعياً ويعتبرونها مضيعة للوقت,, واتذكر اننا كنا نقطع عشرات الكيلو مترات ونأخذ الكرة في كيس حتى لا يشاهدنا احد من اهالينا حتى اننا اتخذنا غرفة صغيرة بجوار الملعب الترابي في ذلك الحي نجتمع فيها وتغيير ملابسنا بداخلها واستمررنا على هذا المنوال تقريبا سنة كاملة ثم كونا فريقا اخر في المدرسة المتوسطة ببريدة وعقب تخرجنا من المتوسطة قامت وزارة المعارف بانشاء دورات رياضية في الطائف خلال الصيف لاعداد وتأهيل مدرسي تربية رياضية ومدتها 50 يوماً,, يلتحق بها الطالب بعد حصوله على شهادة الكفاءة المتوسطة طبعاً التحقت بتلك الدورة عام 1377ه وقبل تخرجي بأيام اخبرنا مدير الدورة آنذاك الاستاذ عبدالله المنيعي بأنه سوف يتم ترشيح اربعة طلاب بعد التخرج ويرسلون لبعثة في مصر. ابتعاثي لمصر كنت من ضمن الاربعة الذين تم ترشيحهم للبعثة الخارجية في مصر بعد ان اجتزت الدورة بكل نجاح وتفوق طبعا وجدت معارضة من والدتي بحكم صغر سني اما والدي بحكم تعوده على السفر والترحال لظروف عمله فلم اجد منه اي اعتراض او رفض,, فبعد التخرج عينت مدرسا في منطقة القصيم لعدم توفر مدرسي تربية رياضية بالمنطقة واتذكر اول راتب تم تعييني عليه ب (525 ريالا) وبعد اسابيع قليلة من تعييني مدرسا سافرت لبعثة في مصر ودرست هناك (3) سنوات في معهد التربية الرياضية بمصر كانت تعادل الشهادة الثانوية فدرست هناك كل ضروب الرياضات وكنت في الواقع مفتونا بحب لعبة الجمباز، وبعد ثلاث سنوات من الغربة بعيداً عن وطني واهلي عدت للمملكة في عام 1381ه وواصلت مهنة التدريس ولكن في منطقة الرياض وفي مدرسة الصناعية الثانوية بحي المرقب. رحلة الدراسة الجامعية وبعد سنة من التدريس في العاصمة الرياض طلب معالي وزير المعارف آنذاك الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ (يرحمه الله) ان يبتعث مجموعة من المدرسين الذين يحملون مؤهل دبلوم ثانوي (وهو يعادل التوجيهي),, لمواصلة دراستهم الجامعية في الخارج,, فكنت حقيقة من ضمن الذين شملهم هذا التكريم وابديت موافقتي بلا تردد نظراً لأن الدراسة الجامعية هناك سوف تفتح لنا آفاقا واسعة ومستقبلا عظيما,, المهم اختاروني لوحدي للسفر لبريطانيا والمجموعة التي معي اختاروها للسفر لأمريكا,, ولم اكن اعرف سبب ذلك!! ابتعثت لوحدي هناك ولكن للأسف لم اوفق في القبول في بريطانيا نظراً لأن طرق وأساليب تدريسهم كانت صعبة للغاية,, فطلبت من وزارة المعارف تحويل بعثتي لأمريكا مع بقية زملائي ووافقت المعارف على طلبي. طموح وآمال تم تحويل دراستي في جامعة ميتشجان الامريكية فبدأت رحلة كفاحي بآمال وطموح عريضة لكسب مزيد من العلم والمعرفة,, واتذكر جيداً ان زملائي الذين تم ابتعاثهم هناك رجعوا لأرض الوطن,, لعدم قبولهم واجتيازهم المقررات الدراسية في السنة الاولى فبقيت وحدي هناك مواصلا دراستي في الجامعة الامريكية حيث حصلت على شهادة البكالوريوس في التربية الرياضية عام (1382ه) ثم واصلت دراستي ونلت درجة الماجستير في (التربية الرياضية للمعاقين) نهاية الثمانينات الهجرية. علاقتي بالكاراتيه بدأت علاقتي مع لعبة الكاراتيه,, اثناء دراستي لدرجة الماجستير في الجامعة الامريكية حيث شاهدت بعض العروض في تلك اللعبة لاول مرة في الجامعة,, فاستهوتني تلك الرياضة القتالية فدفعني فضولي لان اتعرف على قوانينها وانظمتها,, فشرعت في مزاولة التدريب الخاصة وبعد العصر ولمدة اربع ساعات متواصلة,, على حسابي الخاص وحين بدأت في اكتساب شيء من المهارات وتعلمت فنونها دلفت بطولات كانت تنظمها الجامعة في لعبة الكاراتيه المهم اضطررت ان اطلب من وزارة المعارف ان تتحمل مصاريف المدرسة الخاصة لتعليم الكاراتيه بحكم انني في بعثة,, فطلبوا مني تقريراً مفصلاً عن هذه اللعبة هل هي مفيدة ولعبة جيدة تستفيد منها المملكة,, فجاءت موافقة الوزارة عن طريق المحلق بتحمل كافة المصاريف وهذا ما شجعني ودفعني على الاستمرار في مواصلة التدريب وتعليم فنون اللعبة فشاركت في العديد من العروض والبطولات التي كانت تنظمها الجامعة (كما ذكر ذلك آنفا),, فتزامن حصولي على الحزام الاسود مع نيلي لدرجة الماجستير في عام (88 1389ه) فكانت الفرحة فرحتين. حققت أول إنجاز في أمريكا من الاشياء الجميلة في حياتي الرياضية اتذكر انني شاركت في بطولة لاول مرة نظمتها مدرسة خاصة لتعليم الكاراتيه في الولاياتالمتحدة (قبل مجيئي للمملكة) فحصلت على المركز الثاني فارسلت المدرسة الخاصة للكاراتيه التي تعلمت فيها اصول اللعبة خبراً لاحد الصحف المحلية وارسلوا صورتي مع الخبر حيث نشرت تلك الصحيفة الخبر فبدأ اسمي يتداول بين الناس ويتكلمون عن اسم ذلك المواطن الذي حصل على المركز الثاني,, وحاولوا ان يعرفوا هذه اللعبة التي اشتركت فيها وحققت هذا الانجاز,, والحقيقة اعتبر ان الخبر المنشور في الصحيفة احد العوامل التي ساهمت في نشر تلك اللعبة بالمملكة بعد عودتي من امريكا بايام. (89) عينت مديراً لمعهد التربية الرياضية وبعد ان انهيت الماجستير وعدت لارض الوطن قد نجحت في الجمع بين التفوق الرياضي والتحصيل العلمي,, فقد اصدر معالي وزير المعارف آنذاك الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ (يرحمه الله) قراراً بتعييني مديرا لمعهد التربية الرياضية في اواخر عام 1389ه واتذكر كان مقر المعهد في الناصرية قريباً من معهد الانجال (العاصمة حاليا). لعبة (دخيلة)!!! حملت على كاهلي آمالاً وتطلعات عريضة لنشر تلك اللعبة في معهد التربية الرياضية كأول الخطوات واصطدمت بحاجز يتمثل في عدم وجود مدربين او حتى لاعبين مهتمين بحكم ان اللعبة دخيلة على المجتمع السعودي فاضطررت ان اخذ في البداية مجموعة من الطلاب وادربهم باساليب وطرق لا توحي للناس بان هذه الرياضة لعبة شرسة وقتالية خشية ان ينفروا منها منذ الوهلة الاولى التي شاهدوا فيها هذه العروضوهكذا شيئا فشيئا حتى وجدت هذه اللعبة قبولاً من طلاب المعهد,, وهواية يفضلها كثير من الناس وزاد الاقبال عليها,, وبصراحة لا انسى الدعم الاعلامي الذي وجدته في البداية خاصة من الاستاذ تركي بن عبدالله السديري والاستاذ خالد المالك وبعض الاعلاميين الذين لا تحضرني اسماؤهم الآن وهؤلاء كانوا يحرصون على الكتابة ودعم اللعبة اعلاميا مما كان له الأثر البليغ بنشرها وتوسيع نطاقها. أبرز المعوقات!! بلاشك ثمة معوقات كثيرة واجهتنا في بداية المشوار اهمها ان اللعبة جديدة ودخيلة ونشرها بالتأكيد يتطلب صبراً ومجهوداً كبيرا من حيث تثقيف الناس واقناعهم بان هذه الرياضة هي دفاع عن النفس وسلاح الفرد في حياته اليومية حتى يتم الاقبال عليها بالشكل الذي يوازي طموحنا ومن هنا شرعت في نشرها عن طريق المحاضرات والعروض الميدانية واتذكر اول عرض قدمته في مقر نادي الهلال في شارع العصرات عام 1390ه واول محاضرة اقمتها كانت بنادي الشباب ايضا في نفس الموسم. شعبية (الهلال) في مطلع التسعينات انشأ نادي الهلال حلبة ملاكمة داخل مقر النادي المهم زارني مدرب اللعبة آنذاك (سامي الدوسري) في منزلي وطلب مني ان اقدم عروضاً في لعبة الكاراتيه امام الحشد الذي سيحضر لمشاهدة لعبة الملاكمة في النادي خاصة وان الهلال يحظى بشعبية كبيرة,, طبعا فكرت ان استغل هذا الحشد لكي انشر اللعبة المهم جئت وقبل بداية الملاكمة بساعتين ومعي (3) اشخاص ممن تدربوا معي في معهد التربية واشرفت على تدريبهم بصورة جيدة فقدمت عرضا شيقا امام الجميع نال استحسان واعجاب الجماهير واتذكر كان من ضمن الحضور الامير فهد بن ناصر رئيس نادي الشباب والامير عبدالله بن ناصر رئيس نادي الهلال (يرحمهما الله) وفي الغد اكتظ المعهد في الفترة المسائية بالمتشوقين والراغبين في مزاولة هذه اللعبة ومن ضمنهم الاميران الراحلان (فهد بن ناصر وعبدالله بن ناصر),, وهذا بلاشك اسعدني كثيرا ودفعني لبذل مزيد من العطاء والعمل الجاد لنشر نفوذ هذه الرياضة الحديثة على المجتمع السعودي. كلية الأمن الداخلي وبعد ان نجحت في نشر هذه اللعبة بالمعهد وفي بعض الاندية المحلية فكرت في ادخالها في بعض القطاعات العسكرية,, واتذكر انني ذهبت للفريق عبدالله آل الشيخ مدير كلية الامن الداخلي (كلية الملك فهد حالياً) في مكتبه واقترحت عليه ان ندخل هذه الرياضة كمادة اساسية في الكلية فتفاعل معي حيال هذه الفكرة فطلب مني ان ادربها واخبرته بانني مرتبط بادارة معهد التربية الرياضية واصر قائلا نريدك انت اللي تدربها,, ولحرصي على تحقيق الهدف المنشود الذي سعيت لاجله طلبت منه ان يكتب لوزارة المعارف ويطلب موافقتهم طبعا بعد ان خاطب معالي الوزير كتب لا مانع بشرط الا يتعارض مع فترة دوامه الرسمي. تعب ومشقة جاءت موافقة وزارة المعارف بتدريبي فريق كلية الامن الداخلي لتضعني بين مطرقة الضغط النفسي وسندان الاجهاد,, فبجانب اشرافي وتدريبي لطلاب معهد التربية الرياضية منذ الساعة السابعة صباحا,, كنت قبل ذلك استيقظ لاداء صلاة الفجر واتوجه مباشرة لمقر كلية الامن الداخلي وادرب منسوبيها من طلاب وضباط ساعتين ثم اذهب للمعهد قبل السابعة صباحا واواصل مهمة التدريب واعداد مجموعة من المتدربين الذين استطعنا ان نؤهلهم فيما بعد ليصبحوا مدربين اكفاء,, حيث استمر حتى الظهر ثم اذهب واتناول وجبة الغداء في منزلي وارتاح ساعة او اقل وبعد العصر اتوجه للمعهد وادرب مجموعة اخرى من المعهد ومن خارجه واستمر حتى وقت متأخر من الليل وهكذا استمررت على هذا المنوال من عام 1390ه حتى 1395ه خمس سنوات من التعب والمشقة وتحمل الصعاب من اجل نشر هذه الرياضة العريقة بتاريخها ونشأتها والحمد لله استطعت وبتوفيق الله عز وجل ان اعد واهيئ مجموعة كبيرة من المدربين الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية نشر هذه اللعبة ومن ابرزهم المدرب الوطني ابراهيم السماعيل الذي طلبت منه تولي تدريب هذا القطاع بعد تعيينه موظفا متفرغا في كلية الامن الداخلي وازاح حقيقة عن كاهلي حملا عظيما وايضا محمد الجويسر، وعبدالله صفعان وزكي نواوي واحمد امام وهؤلاء تولوا التدريب في بعض مناطق المملكة وساهموا في نشر لعبة الكاراتيه والتايكوندو. منتخب المملكة كونت منتخباً للمملكة واخذت ابرز اللاعبين وعددهم (10) اشخاص كانوا مهيئين تماما للمشاركة في اي بطولة واتذكر في منتصف الحقبة التسعينية أنه وجهت لنا دعوة للمشاركة في بطولة بالولاياتالمتحدة فذهبت لمكتب الامير فيصل بن فهد (تغمده الله بواسع رحمته) وطلبت من سموه الموافقة على مشاركة المملكة في تلك البطولة,, طبعا وقتها لم يشكل اتحاد اللعبة فقال يرحمه الله: هل لديك لاعبون جاهزون؟ قلت طال عمرك عندي عشرة لاعبين جاهزين للمشاركة ومعدين اعداداً سليما, فوافق الفقيد (يرحمه الله) حيث اخذت مجموعة من الاداريين واللاعبين وعددهم (12) شخصا وسافرت للولايات المتحدة وتحديدا (لوس انجلوس) واشتركنا في تلك البطولة، صحيح اننا لم نحقق نتائج قوية انما استفدنا من تلك المشاركة الاولىاستفادة كبيرة وكسبنا مزيدا من الخبرة والاحتكاك مع من سبقونا في هذا المجال. الأمير فيصل بن فهد عقب عودة بعثة المنتخب من الولاياتالمتحدة,, توجهنا للامير فيصل بن فهد وطلبت من سموه يرحمه الله ان يشكل اتحاد للعبة الكاراتيه والتايكوندو حتى يكون هناك تنظيم واعداد لكافة الفرق والمراحل السنية,, والحقيقة ان الامير فيصل بن فهد وضع على كاهلي حملاً ثقيلاً ومسؤولية عظيمة عندما تجاوب معي حيال هذه الخطوة وامر ان اصبح رئيساً لاتحاد اللعبة عام 1395ه. كما طلب مني ان اشكل اعضاء لاتحاد الكاراتيه فاخترت بعض الاشخاص المؤهلين ومنهم سعد الحصين مدير ادارة التدريب بالرئاسة العامة لرعاية الشباب والدكتور عبدالله الجماز واللواء محمد الطويان وعبدالله الجارالله مدير المشتريات بالرئاسة بجانب اللاعبين حسن محمود واحمد امام وعندما شكلنا مجلس الاتحاد اصبحنا نتحرك بشكل رسمي يعني ان هناك دعماً ومساندة من الامير فيصل بن فهد الذي هو في الواقع لم يقصر معنا بدعمه ورعايته واهتمامه المطلق بكافة الانشطة وليست رياضة الكاراتيه فقط. تنظيم أول بطولة محلية اقمنا اول بطولة محلية رسمية عقب تشكيل اتحاد لعبة الكاراتيه والتايكوندو في عام 1396ه وقد استضافها معهد التربية الرياضية تحت اشراف صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد (يرحمه الله) حيث اشترك فيها (8) فرق وهي الوحدة وهجر والهلال ومعهد التربية الرياضية بجانب بعض القطاعات العسكرية وكانت بطولة متميزة في الواقع,, ومستواها ,,, اكثر من جيد رغم اقامتها لاول مرة. شرف تاريخي شاركنا وبصفة رسمية في البطولة العربية الثانية التي اقيمت في لبنان عام 1397ه وقد شارك في البطولة كل من مصر ولبنانوسوريا والسعودية حيث حصلنا على المركز الثالث وفتحت لنا الآفاق وفتحت لنا مجالات اخرى وما احب ان اشير اليه ان لعبة الكاراتيه دخلت المملكة بعد سورياولبنان وقد ادخلها في هذين البلدين الياباني (امكانو) في نهاية الثمانينات الهجرية ونحن ادخلناها بعدهم بسنوات قليلة عن طريقي ولكن تعتبر المملكة الدولة العربية الاولى التي ادخل هذه اللعبة فيها مواطن سعودي وهذا بلاشك مصدر فخر واعتزاز لشخصي كوني احظى بهذا الشرف التاريخي. شروحات: *الأول من اليسار يقدم أول عرض بنادي الهلال عام 1390ه * * الثالث من اليمين إبان تمثيله المملكة في البطولة العالمية الثانية في أمريكا عام 1395ه * * مع الأمير الراحل فيصل بن فهد (يرحمه الله) في إحدى المناسبات الرياضية بالمعهد * * صورة ضوئية لأعلى وسام رياضي يمنح للقليش من الجمهورية الصينية عام 1404ه * *يحمل أول كأس حصل عليها المركز الثالث في بطولة الولاياتالمتحدة عام 1388ه * * يقوم بتدريب أول مجموعة 1389ه بالرياض * * يقدم أول عرض للكاراتيه بمعهد التربية الرياضية عام 1393ه * البطاقة الشخصية: الاسم محمد الفايز القليش. تاريخ الميلاد: من مواليد القصيم عام 1360ه. الحالة الاجتماعية: متزوج وأب لخالد 30 سنة وماجد (يرحمه الله) وأربع بنات. المهنة: عميد كلية التربية الرياضية منذ عام 1389ه حتى 1421ه وتقاعدت مؤخرا. المؤهل: ماجستير من جامعة متشيجان تخصص تربية رياضية للمعاقين.