كانت التوقعات تُشير الى قوتها أول أمس بعد إعلان رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الان جرين سبان خفض اسعار الفائدة بين المصارف نصف نقطة نزولاً الى 5,5% وساهمت قوة هذه التوقعات في هبوط لاداء مؤشرات وول ستريت وأكثرها حساسية الناسداك الذي سجل خلال تعاملات أمس هبوطاً بما يوازي 2,31% ولعل هذه التوقعات كانت تسير الى التأكيد لدى غالبية المتعاملين ولعل ذلك يفسر الارتفاع الكبير للناسداك خلال تعاملات الثلاثاء أواخر التعاملات وكذلك ارتفاعه خلال تعاملات الصباح أول أمس والتي حقق فيها الناسداك مكاسب اضافية ولكن البيع لجني الارباح او الاستفادة من هذا الظرف ضغطت على ناسداك الذي خسر مكاسبه قبل الاغلاق بساعة واغلق نهاية التعاملات عند مستوى 2772,89 نقطة. وحتى الداوجونز والذي اظهر أول أمس قدراً من القوة جعلته يتمسك بمكاسب الثلاثاء إلا ان ذلك لا يعني انه لم يتعرض لضغوط البيع أواخر تعاملات المساء أول أمس. وبقي الان مفتوحاً بشكل أكبر أمام تأثير ارباح الشركات على اداء مؤشرات وول ستريت وهو ما سيكون المحدد الرئيسي لسلوك مؤشرات السوق.