سادت وول ستريت خلال تعاملات أول أمس حالة من الترقب والحذر لما ستكون عليه نتائج جلسة اليوم لمجلس الاحتياطي الاتحادي وساهم ذلك في تباين واضح لأهم مؤشرات وول ستريت. المتعاملون على نطاق واسع يتوقعون ان يشير جرينسبان إلى قلقه تجاه تباطؤ النمو في الاقتصاد الأمريكي؛ بسبب تزايد الضغوط التضخمية الامر الذي يرى المتعاملون انه سيمهد الطريق أمام خفض لأسعار الفائدة، ومع ان شريحة كبيرة من المتعاملين والمحللين الماليين يرون ان الاحتياطي لن يتخذ قرارات تجاه خفض أسعار الفائدة قبل نهاية العام الجديد الأمر الذي أدى في غالبه إلى تراجع الناسداك خلال تعاملات الأمس. وشهدت تعاملات وول ستريت أمس تبايناً في قرارات المتعاملين أدى إلى تحسن الداو جونز 2% الذي سجل تفاؤلاً اكثر تجاه قرارات الاحتياطي الاتحادي واستقر المؤشر نهاية التعاملات عند مستوى 10645,4 نقطة محققا زيادة ب 210 نقطة. وتراجع الناسداك متأثراً بتزايد ضغوط تردي أرباح الشركات واغلق متراجعا بنسبة 11% وربما يكون ذلك تمهيداً لتحقيق مكاسب تحت حدوث أي تصريح إيجابي لجرينسبان اليوم واستقر الناسداك عند مستوى 2624,7 نقطة متراجعا 28,5 نقطة.