في أجواء ربيعية في منطقة الصمان عاش الشاعر المعروف ثامر بن محمد بن قطيم السبيعي فنقل لنا الواقع بالحرف والعدسة: تلت المامون مع فزر صفاقه فاهقن العرق والصلب قدامي غب ماطر ناشين لاح براقه على ضام القاع واروابه الضامي وشوفه الروض الخضر كانه الباقه بهجه للنفس والعمر مادامي فوق رمثه بين النبت باعناقه وعطرت ريحته نسناس الانسامي وهدة القرناس لاتل مسباقه وسط خورٍ مانزليه من العامي وافي الاطراف وقصير ساقه اشقر الجنحان والاحمر شامي منوة المهموم لاضاقة اخلاقه لاحداه الهم من غبر الايامي والله ان العين والنفس مشتاقه لسجةٍ فالبر مع كل ضرغامي شوف ضوح الصبح والنار شعاقه حزةٍ فيها الردى مابعد قامي شبها اللي يسكن الطيب باعماقه لابس للمرجلة تاج وحزامي من رجال دوم للطيب سباقه حي من لطيب والعز مقدامي ودولةٍ فنجالها للعس فاقه ساقها اللي عل تمهله الايامي عقبها كبشٍ يعلق امعلاقه كرمة المصفوط للربوعٍ احشامي وسط روضٍ نافع ماه باشناقه مبعدٍ عن كل حاقد ونمامي مع ارجالٍ للمواجيب عشاقه وهقوتي فيما تمنيت ما لامي والعمر يفني والايام بواقه والبقى لله ولانسان مادامي