في رثاء والد الجميع فضيلة الشيخ الجليل (محمد بن صالح بن عثيمين) الذي انتقل الى رحمته تعالى يوم الاربعاء 15/10/1421ه رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجبر الله مصيبة الجميع بفقده: البارحة حزني عن النوم حادين فكرت في بنياً على اسمه تدانا وما قدره رب عبدناه راضين خيره وشره نقبله بامتنانا والحمد للي عزنا ابعزة الدين اللي على الفطرة إلدينه هدانا لطفك بنا يا رب في ظرف عامين غاب القمر والشمس وأظلم سمانا يا لله تجبر كسرنا بالعثيمين أبو الجميع اللي وجوده أمانا بخمسة عشر شوال واحد وعشرين من هجرة اللي للعباده دعانا أسوأ خبر ذاعوه بين الصلاتين وحلّ الحزن في كل نفس ومكانا خوّف إرجال وبين الدمع بالعين وبدد سكون الليل كثرة دُعانا مرحوم يمخوف بموتك هل الدين دينك وعلمك زودن لك غلانا يا شيخ جرحك زود الجرح جرحين العام جرح (الباز) دمه كسانا ويا شيخ مالك بالجزيرة إمعزين كل إبحاجه للعزى يا عزانا عزاك ما هُو خص للي قريبين الشعب كله من رحيلك حزانا يا لله يللي تبسط الرزق ويدين ما غيرك المعبود يسمع ندانا يا عل قبره روضة من بساتين جنات عدن يهتني به زمانا وعساه في طوبى إيرافق نبيين عماّ فعل يجزى نعيم الجنانا أمضى حياة الزهد أربع وسبعين في طاعة الله مِخلصِ ماتوانا عسى عوضنا بشوف وجهه بعد حين في جنتك يا رب حقق إمنانا