أنهت ثلاث جهات من شركاء الهيئة العامة للسياحة والآثار في القصيم لتطوير المواقع التراثية دورة بعنوان «صور المباني والمواقع الأثرية» ضمن الشراكة مع جامعة الملك سعود ممثلة بكرسي الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني. واستهدفت الدورة المهتمين بالتراث العمراني من موظفي الهيئة العامة للسياحة والآثار وشركائها من البلديات التي تهتم وتستثمر في التراث العمراني والبلدات التراثية والهيئة العليا لتطوير الرياض التي قدمت نموذجاً عملياً في مشروع تطوير الدرعية التاريخية. من جانبها شهدت منطقة القصيم ترشيح ممثلين من البلديات التي تمتلك مشاريع في التراث العمراني وهم (المهندس عبدالعزيز الزنيدي من بلدية محافظة عنيزة والمهندس محمد الحواس من بلدية محافظة المذنب والمهندس عبدالعزيز العميم من بلدية الخبراء والسحابين) وقد حضر الدورة كذلك عدد من منسوبي منظمات السياحة والآثار من دول مجلس التعاون (الكويت، البحرين، قطر، عمان) وكان ذلك إضافة مهمة للحضور للاحتكاك بالبيئات المجاورة وتبادل الخبرات في هذا المجال. من جانبه بين الدكتور جاسر الحربش المدير التنفيذي لجهاز السياحة في القصيم أن الدورة تهدف إلى التعريف بآليات وسياسات الترميم وإعادة التأهيل للمواقع الأثرية والتراثية وفقاً للمعايير والمواثيق الدولية، استعراض التجارب الناجحة في صيانة وترميم المواقع الأثرية والتراثية وإعادة تأهيلها وتوظيفها، التعريف بخصائص مواد البناء التقليدية، التعرف على الأساليب الحديثة في تحسين ومعالجة مواد البناء المستخدمة في المباني الأثرية والتراثية. وأكد الحربش أن الدورة تأتي للشركاء في ظل وجود عدد من المباني التراثية التي تهتم فيها السياحة إلى جانب الشركاء متوقعاً أن تعود تلك الدورة بالفائدة وأن تكون النتائج ملموسة بشكل واضح على تلك المواقع التراثية.