أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، المواطن الفلسطيني المقدسي «شادي موسى صبح» على هدم منزله في حي رأس العامود قرب بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، تحت طائلة التهديد، وأرغمته على دفع مبلغ 20 ألف شيقل «6 آلاف دولار» بدل تحرك الآليات والجرافات التابعة لبلدية الاحتلال في القدس. وقال والد صاحب المنزل -موسى صبح: إن مجموعة من مستخدمي بلدية الاحتلال في القدس حضرت إلى البيت وهددت بهدم المنزل وطالبته بهدمه حتى صباح الثلاثاء، بدوره حذر حاتم عبد القادر مسؤول لجنة القدس بمكتب التعبئة والتنظيم في حركة فتح من مخطط إسرائيلي يستهدف تهجير مواطني قرية بيت اكسا شمال غرب القدسالمحتلة والاستيلاء على أراضيهم وضمها لدولة الاحتلال، مضيفا: إن الاحتلال أطبق الحصار على القرية وأغلق منافذها على القدس، كما عزلها عن سائر قرى وبلدات شمال غرب القدس من خلال حاجز عسكري وضع على الجهة الغربية للقرية في رأس بدو، يمنع المواطنين من غير سكانها من الوصول إليها. ولفت إلى التناقص المستمر لعدد سكان القرية بسبب الحاجز العسكري، حيث انخفض عدد السكان من 2300 مواطن إلى 1700، مؤكدا ضرورة وضع خطة طوارئ لإنقاذ القرية وإعلانها قرية منكوبة.