مساء هذا اليوم نُعلّق قلائد التميز على صدور المتفوقين من أبناء الأسرة بحثاً عن تعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي وإذكاء روح الحماس والتنافس بينهم.. هذا المساء نحتفي بموسم حصاد جميل لباكورة الممنوحين جائزة الشيخ حمد العبدالمحسن التويجري للتميز، التي يرعاها صندوق التويجري التعاوني الخيري، وتنظمها ديوانية التويجري ببريدة. هذا المساء، وبإطلالة غالية من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، الذي يشرف الحفل.. ويتوج المميزين.. هذا الأمير الإنسان صاحب المبادرات الجميلة.. والحضور الأميز، والداعم المباشر لكل قنوات الدعم لشباب الوطن، سيكون واسطة العقد في ليلة وفاء واحتفاء. هذا المساء ونحن نحتفي بالمتميزين والمتفوقين نؤكد على أصالة أهداف صندوق الأسرة التي تؤصل مبدأ الانتماء الوطني بوصفه مرتكزاً أساسياً ومنطلقاً نحو العديد من الأهداف الخيرية والإنسانية والعلمية والثقافية والترويحية.. هكذا يأتي الصندوق (الديوانية) أدوات بناء لمجتمع متميز. هنا نزجي وافي الشكر والامتنان لحكومة هذا الوطن الكريم على الاهتمام وتشجيع مثل هذه المناشط والمبادرات.. ونتطلع إلى مستقبل واعد لهذه الجائزة لخدمة المجتمع، وفي هذا المقام نثني على جهود الشيخ عبدالله بن إبراهيم التويجري الرئيس العام لصندوق التويجري التعاوني الخيري، الذي كان له قصب السبق في دعم المناشط الاجتماعية والأسرية وصاحب الرؤية الثاقبة والحرص المتكامل لرعاية هذه الدوحة الجميلة ودعم مناشطها الخيرية والاجتماعية والعلمية.. والشكر موصول لكل الرجال الداعمين.. والكوادر العاملة.. ودمتم بخير.