يعتز الوطن بأبنائه.. ويسعى إلى تأهيلهم إلى مستويات متقدمة وتوفير الفرص الدراسية والتدريبية لهم لمواكبة التطور الكبير في مختلف المعارف والتقنيات.. وقد أحسنت وزارة التربية والتعليم صنعاً في إحداث جائزة الوزارة (للتميز) والتي جاءت حافزاً للعطاء والجهد.. ومحركاً للتنافس الإيجابي بين منظومة التعليم في هذا الوطن الكريم.. وقد عايشنا احتفالات الوزارة في الأيام الماضية بمتميزيها من كافة مكونات العمل التربوي سواء الإداري أو التعليمي أو الطلبة. وفي هذا المضمار حصل المعلم (سليمان بن عبدالعزيز بن عبدالله التويجري) من مدرسة عمرو بن العاص الثانوية بمدينة بريدة على جائزة التميز في المركز الأول لفئة (المعلمين) وهذه الجائزة بقدر ما هي تكريم للأستاذ سليمان بن عبدالعزيز التويجري وتقديراً لجهده وتميزه فهي أيضاً حافز له وللآخرين للتميز في مختلف المجالات. والفوز بجائزة وزارة التربية والتعليم للتميز لفئة (المعلمين) هي امتداد لعطاء وجهد.. وتميز مرحلي ناله المعلم سليمان بكل جدارة. التميز في الحياة هدف سامٍ وفي هذه المناسبة أبدى الشيخ عبدالله بن إبراهيم التويجري الرئيس العام لصندوق التويجري الخيري التعاوني سعادته بفوز الابن سليمان بن عبدالعزيز التويجري بهذه الجائزة التي تعد وسام فخر تعلق على أعناق كافة شباب ورجالات الأسرة..وأضاف قائلاً: إن التميز في الحياة هو هدف سام ترتقي العقول النيرة لتحقيقه وبذل الجهد للظفر به في كافة المجالات. وقد أحسنت وزارة التربية والتعليم صنعاً في تقدير المتميزين في القطاع التعليمي عبر هذه الجائزة التي تأتي ساحة للتنافس بين كافة كوادر القطاع التعليمي والطلبة.. وبقدر اعتزازنا بحصول الابن (سليمان) على هذا التميز.. وهذا الحضور المبهر في محفل التعليم الكبير فإننا سعداء بكافة الأساتذة والطلبة والطالبات الحاصلين على جوائز التميز في هذا العام ونتمنى لهم مستقبلاً مشرقاً ومتميزاً في خدمة دينهم ووطنهم. رؤية ثاقبة لسمو أمير القصيم من جهته أثنى مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم الدكتور عبدالله بن إبراهيم الركيان على المعلم سليمان التويجري الحاصل على جائزة التميز للمعلمين وقال: إن المركز الأول والتميز الذي حصل عليه هو محل اعتزازنا وفخرنا كمنظومة عمل تعليمي بمنطقة القصيم وسنكرس جهودنا لدعم المعلمين كركيزة أساسية في المنظومة التعليمية لتأهيلهم بما يخدم مهمتهم التعليمية. وشكر د. الركيان سمو وزير التربية والتعليم على اهتمامه بتطوير وتأهيل كوادر الوزارة وتشجيع المميزين منهم وهي خطوة ستدفع الكثير من المعلمين والمعلمات ومديري المدارس والطلبة والطالبات لدخول ميدان المنافسة الشريفة وبجدية. كما شكر د. الركيان سمو أمير منطقة القصيم على متابعته وتشجيعه لكل مخرجات ومنجزات التعليم بالمنطقة وقال: إن رؤية سموه للتميز هي رؤية عميقة حيث الوطن بحاجة إلى الكوادر المميزة التي تنهض به نحو آفاق وتطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. جاء بعد جهد وبذل وتدرج في جوائز التميز وقال الأستاذ صالح بن عبدالله بن وايل التويجري الرئيس التنفيذي لديوانية التويجري ببريدة ومدير عام التعليم بمنطقة القصيم سابقاً: إننا نهنئ الابن الأستاذ سليمان على هذا التميز الذي جاء بعد جهد وبذل وتدرج في جوائز التميز في مواقع مختلفة توجها بجائزة التميز بوزارة التربية والتعليم والمركز الأول لفئة المعلمين. وأضاف صالح التويجري: إننا سعداء بكل الكوادر المتميزة والحائزة على جوائز وزارة التربية والتعليم سواء من فئة المعلمين أو الإداريين أو الطلبة والطالبات فهم جميعاً كوادر وطنية نستشرف المستقبل المشرق لهذا الوطن عبر عطائهم وتميزهم.. ونوّه بأن المعلم سليمان بن عبدالعزيز التويجري قد حصل على جائزة الشيخ حمد بن عبدالمحسن التويجري للتميز قبل أيام من حصوله على جائزة الوزارة للتميز وهو تأكيد لجهده وعطائه.. وشكر وزارة التربية والتعليم على دعمها وتشجيعها للمتميزين وهي خطوة للتحفيز لمزيد من التميز. امتداد لسعادتنا بعطاءات الدولة وقد عبّر الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله التويجري (والد المعلم المتميز) عن اعتزازه بتفوق ابنه وتميزه في الميدان التربوي والتعليمي وقال: أنا سعيد في ليلة التميز التي تشرفت بحضورها لا لتميز ابني فقط، ولكني أعتبر كافة المتميزين أبنائي فهم لبنات بناء شامخ يؤسس له في هذا الوطن (المتميز). وعندما أفرح بابني وأسعد لتفوقه وتميزه فهو امتداد لسعادتنا بعطاءات الدولة لهذا القطاع المهم الذي أفرز عدداً كبيراً من المتميزين في كافة مجالات التنمية. وشكر التويجري وزارة التربية والتعليم على اهتمامها بالمبرزين من كوادرها وطلبتها حيث جاءت هذه الجائزة كنموذج حي لهذا الاهتمام وطالما أن التميز موجود، فالسباق سيكون قوياً بين كل المنتمين لهذا القطاع الرئيسي للحصول على شرف التميز. تتويجاً لجهوده ومثابرته من جانبه قال الأستاذ إبراهيم بن عبدالعزيز التويجري مدير مجمع الأمير سلطان التعليمي ببريدة وأمين عام جائزة الشيخ حمد التويجري للتميز: إن هذا التميز هو شرف يحظى به صاحبه خصوصاً إذا كان تميزاً في مجال التربية والتعليم وهو ما تحقق للأستاذ سليمان التويجري بحصوله على جائزة التميز من فئة المعلمين بوزارة التربية والتعليم وقال: إن حصوله على هذه الجائزة جاء تتويجاً لجهوده ومثابرته وحرصه والتي تحصل على أثرها على عدد من الجوائز المهمة وبقدر ما نعتز بجهده نتمنى له مستقبلاً زاهراً وأن يظل علامة بارزة في ساحة التعليم بالمنطقة وعلى مستوى المملكة والخليج.