حمّل رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس حكومات إسرائيل مسؤولية كل ما يحدث من تعثر لمسيرة السلام، وتحدى الرئيس عباس أن يكون هناك أي عرض إسرائيلي لإنجاح المفاوضات؛ وقال الرئيس الفلسطيني خلال لقائه في رام الله «الأحد» عشرات من قادة الأحزاب الإسرائيلية وأعضاء الكنيست والوزراء السابقين وكبار الصحافيين ونشطاء السلام وحقوق الإنسان وممثلي وسائل الإعلام العربية والفضائية والأجنبية: إن حكومة بنيامين نتانياهو لا تريد السلام. وطالب رئيس عباس، خلال لقاء «تحالف السلام الفلسطيني -الإسرائيلي»، بضرورة وجود قوة دولية من حلف الناتو بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية في الضفة الغربية، حال إعلان «الدولة الفلسطينية». وجدد عباس قبوله بمبدأ «تبادل الأراضي» في إطار عملية التسوية مع الاحتلال الاسرائيلي، وقال: «إن السلام يتحقق من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية مع تبادل أراض متفق عليها بنفس النسبة والقيمة». وكرر الرئيس الفلسطيني مطلبه بشأن وجود قوة من طرق ثالث، وقال: «اقترحنا أن تكون من حلف الناتو بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية، وأن نجد حلولاً للقضايا الأخرى من قضايا المرحلة النهائية وهي القدس والحدود والأمن والاستيطان والمياه واللاجئين والأسرى». وقالت مصادر فلسطينية مسئولة:» إن لقاء الرئيس الفلسطيني ب 110 من قادة الأحزاب الإسرائيلية وأعضاء الكنيست والوزراء السابقين وكبار الصحافيين ونشطاء السلام وحقوق الإنسان مقابل نحو 90 من القيادات الفلسطينية وممثلي وسائل الإعلام العربية والفضائية والأجنبية من الناحية العملية يمثل بداية عمل القيادة الفلسطينية على تحريك الجمهور الإسرائيلي ضد سياسة نتانياهو.