أوضح المقدم صالح العصيمي - مساعد مدير شعبة السير - بمنطقة الرياض أن التفحيط موجود ولا يمكن إنكاره في أكثر من موقع، ولكن يتم مراقبة التفحيط بشكل مستمر، خصوصاً في نهاية الأسبوع، مُشكِّلة لذلك قوة من جميع الجهات الأمنية تشمل المرور والشرطة والبحث الجنائي، ويتم القبض عليهم بصفة مستمرة، وأما ما يأتي من بلاغ يكون عبارة عن أن صاحب المنزل سمع صوت الكفرات عند الدوران أو حدث فردي.. وعندما تأتي الدوريات لا يوجد أحد في المكان، ولكن التفحيط والتجمهر يتم رصده بشكل جدي ودقيق جداً، وقد تم إيقاف مائة وخمسة أشخاص تقريباً ما بين مفحط ومتجمهر في مدينة الرياض الأسبوع الماضي، وذلك لأن المتجمهرين بعد الساعة الثالثة هم من يساعد المفحطين، ويقومون بإغلاق الطرق، وهذا يُعتبر تجمهراً في مكان تفحيط بالإضافة إلى إغلاق طريق بأعداد كبيرة، وهذا الأمر مراقب بشكل دقيق عندنا، والمواطن لا يفرق بين الاستعراض بالتفحيط والتجمهر وبين التفحيط بشكل فردي، وأبان المقدم صالح أن الحملة الأمنية التي بدأت منذ ستة أشهر تقريباً بتوجيه من مدير المرور ومدير الشرطة تم نشر ثمانين أو تسعين دورية وبخاصة في نهاية الأسبوع بإشراك المرور والبحث الجنائي وشرطة الرياض والإدارات الأمنية والمرور السري بسيارات مدنية أسهمت في تقليل أعداد المفحطين والمتجمهرين بشكل ملحوظ، والرقم الذي ذكر هنا سابقاً كان بعد مباراة المنتخب.. وهذا ليس مقياساً، ولكن يوم الأربعاء الماضي تم القبض على 18 شخصاً، وفي بداية الحملة كان يتراوح عدد المقبوض عليهم بين 50 - 60 متجمهراً ومفحطاً، وهذا يدل على أثر الحملة وبداية الوعي عند الناس، بأن هناك عقوبة تتم بين قبض وإيقاف وحجز للسيارة، وقال: العقوبات هي: المرة الأولى إيقاف خمسة أيام وحجز السيارة 15 يوماً، وثاني مرة 10 أيام إيقاف وحجز السيارة لمدة شهر، وثالث مرة يرفع إلى الإمارة وإحالته إلى المحكمة وتطبيق العقوبة المناسبة له، وهذا بشرط ألا يكون نتج عن التفحيط حادث أو قضية جنائية، وإذا كان هناك حادث يُحال إلى قسم الشرطة، وحول دور ساهر في هذه المشكلة أفاد المقدم العصيمي أن ساهر له مراحل بدأت برصد السرعة.. والمرحلة الثانية قطع الإشارة.. والثالثة الحزام.. والرابعة الجوال، وقد يتم إضافة هذه الخاصية في بعض المواقع، وطالب الأهالي بضرورة الحوار والحديث مع الأبناء لأن لهم دوراً كبيراً جداً جداً.. وكذلك مراقبتهم للأولاد، لأن التفحيط يصاحبه الآن أمور أخلاقية وجنائية، فالتفحيط يصاحبه سرقة سيارة بالإضافة إلى المخدرات، والتغرير بصغار السن، بالإضافة لأشخاص مطلوبين، لذلك يجب مراقبة الأهل لأبنائهم وخصوصاً بعد الساعة الثانية عشرة ليلاً، ولذلك تم إشراك جهات أمنية مختلفة حتى إذا قبض على شخص واتضح أنه مطلوب لأي جهة أمنية ولديه سوابق يُحال إلى جهات الاختصاص.