أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس هيئة تطوير المدينةالمنورة على أهمية الحفاظ على خصوصية المدينةالمنورة والمحافظة على النطاق الزراعي الذي يمثل المدينة، ودعا إلى ضرورة الأخذ بآلية النقل السريع والتي تواكب التطور الملحوظ في العالم لتسهيل الوصول إلى المسجد النبوي الشريف وفق خطط مدروسة بدقة لتلافي تكدس الزوار. جاء ذلك خلال مشاركة سموه أمس الأول في فعاليات ورشة العمل السابعة للمخطط الشامل للمدينة المنورة والتي تنظمها هيئة تطوير المدينةالمنورة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل أمين منطقة المدينةالمنورة المهندس عبد العزيز الحصين والأمين العام لهيئة تطوير المدينةالمنورة المهندس محمد العلي ومدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء عوض السرحاني وعدد من المسؤولين. ورحب سموه بالحضور من ممثلي الجهات ذات العلاقة والضيوف الخبراء الدوليين، بعدها أعلن سموه انطلاق الورشة، حيث بدأ البرنامج بعرض وثائقي احتوى على مستجدات المخطط الشامل والتحديثات الرئيسة في المخطط من ناحية عرض المنطقة العمرانية الراهنة وتوقعات الزيادة السكانية والنقل العام لنظام المعلومات الجغرافية. وشمل العرض الأوضاع الراهنة للمدينة المنورة من ناحية البيئة واستعمالات الأراضي والإسكان والخدمات العامة على المدى القصير وعلى المدى الطويل للمشاريع على مستوى التحليلات والتحسينات والمواقع والتفاصيل والتكاليف المتوقعة. كما شمل العرض التطوير على المديين القصير والطويل للمنطقة المركزية المجاورة للمسجد النبوي الشريف، وآلية النقل داخل المنطقة المركزية وخارجها. وحضر الورشة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن بندر بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس إدارة شركة نجد العربية للإنماء المشترك، ونائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف الشيخ عبد العزيز الفالح ومدير جامعة طيبة بالمدينة الدكتور منصور النزهه ومدراء الإدارات الحكومية بالمدينةالمنورة.