بعد عام كامل من استضافتها البطولة للمرة الأولى تجتذب العاصمة الإماراتية أبو ظبي أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة مرة أخرى لمتابعة بطولة العالم السابعة (السادسة رسمياً) للأندية، التي تستضيفها أبو ظبي من 8 إلى 18 ديسمبر الحالي. وتُقام فعاليات البطولة تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ورعاية شركة تويوتا اليابانية لصناعة السيارات، وبمشاركة سبعة أندية من القارات الست. وتشهد البطولة للمرة الرابعة هذا العام مشاركة فريق من الدولة المنظمة، هو الوحدة الإماراتي؛ لمنح البطولة المزيد من الاهتمام الجماهيري رغم أنها تُقام للمرة السادسة على التوالي. وبعد أربع بطولات لكأس العالم للأندية انتقلت البطولة في العام الماضي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لتُقام بالإمارات في العامين الماضي والحالي قبل أن تعود إلى اليابان من العام المقبل؛ ولذلك تحظى بطولة العام الحالي باهتمام كبير من قِبل المنظمين في أبو ظبي، ويسعى الجميع إلى خروجها على أكمل وجه قبل أن تودع الشرق الأوسط إلى أقصى شرق القارة الآسيوية. وما يضاعف من أهمية نجاح البطولة تنظيمياً أنها تأتي بعد أقل من أسبوع على منح قطر حق استضافة مونديال 2022، التي ستكون أول بطولة كأس عالم للمنتخبات الأولى تقام في منطقة الشرق الأوسط. ومرت بطولة العالم للأندية بمراحل عديدة؛ حيث ظلت البطولة محصورة عشرات السنوات، وبالتحديد منذ عام 1962، بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية تحت اسم بطولة كأس تويوتا إنتركونتننتال. ومع بداية القرن الحادي والعشرين وارتفاع مستوى كرة القدم في إفريقيا وآسيا واتحادي كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) وأوقيانوسية خلال العقدين الماضيين تحولت النظرة إلى البطولة من مجرد لقاء حاسم على الكأس بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية إلى بطولة عالم حقيقية تشبه كأس العالم للمنتخبات. ولذلك أُقيمت البطولة عام 2000 بمشاركة ممثلين من القارات الست، لكنها عادت مجدداً لتقام بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية بعدما أعلنت شركة آي إس إل الراعية لبطولات الفيفا إفلاسها. واستمر العمل بكأس إنتركونتننتال بين عامي 2001 و2004، قبل أن تعود فكرة بطولة العالم بين أبطال القارات الست لتظهر من جديد إلى حيز التنفيذ بداية من 2005. ويعتبر الفيفا هذه البطولة (مونديال 2005) هي البطولة الأولى؛ نظراً لمشاركة فرق أخرى بخلاف أبطال القارات الست في البطولة التي أُقيمت عام 2000، في حين اقتصرت البطولة خلال الأعوام الخمس الماضية على أبطال القارات الست؛ ولذلك تخرج بطولة عام 2000 من الحسابات الرسمية في تاريخ البطولة. وكانت بطولة عام 2000 هي البطولة الأولى للأندية في الألفية الثالثة، وأُقيمت في مدينتي ريو دي جانيرو وساو باولو البرازيليتين، بمشاركة ثمانية أندية، هي: كورينثيانز وفاسكو دا جاما من البرازيل بوصفهما ممثلين لقارة أمريكا الجنوبية، وريال مدريد الإسباني نادي القرن ومانشستر يونايتد الإنجليزي بطل أوروبا بوصفهما ممثلين لأوروبا، والنصر السعودي من آسيا، والرجاء البيضاوي المغربي من إفريقيا، ونيكاكسا المكسيكي من كونكاكاف وجنوب ملبورن الأسترالي من أوقيانوسية. وقسمت الفرق الثمانية إلى مجموعتين، ضمت الأولى: كورينثيانز وريال مدريد والنصر والرجاء، بينما ضمت الثانية فرق فاسكو دا جاما ونيكاكسا ومانشستر والفريق الأسترالي. واحتل الفريقان البرازيليان قمة المجموعتين بعدما لقنا باقي الفرق المشاركة دروساً في فنون اللعبة؛ ليتأهلا مباشرة إلى المباراة النهائية في ظل عدم وجود الدور قبل النهائي. وفي المباراة النهائية استمر التعادل السلبي قائماً بين الفريقين على مدار الوقتين الأصلي والإضافي، حتى حسمت المباراة لصالح كورينثيانز 4-3 بضربات الترجيح أمام 73 ألف متفرج احتشدوا في مدرجات استاد «ماراكانا» الشهير في ريو دي جانيرو. وكانت المفاجأة الحقيقية في هذه البطولة هي خلو المباراة النهائية من أي فريق أوروبي، إضافة إلى سقوط ريال مدريد صاحب التاريخ العريق في فخ الهزيمة أمام نيكاكسا المكسيكي في مباراة تحديد المركز الثالث 3-4 بضربات الترجيح أيضاً بعدما انتهت المباراة بينهما بالتعادل 1-1؛ ليحتل الفريق المكسيكي المركز الثالث. ولم يكن حال مانشستر أفضل من ريال مدريد؛ حيث سقط الفريق الإنجليزي الفائز بالثلاثية التاريخية (كأس ودوري إنجلترا ودوري أبطال أوروبا) عام 1999 في فخ الهزيمة أمام فاسكو دا جاما بقيادة روماريو وإدموندو 1 - 3 في الدور الأول للبطولة؛ ليودع البطولة مبكراً مع ختام منافسات دور المجموعتين رغم أنه كان المرشح الأول لإحراز اللقب. والشيء المؤكد أن المهارات الفردية للاعبين كان لها دور كبير في هذه البطولة؛ حيث تألق كورينثيانز بقيادة نجومه فامبيتا وفريدي ورينكون وإدو وديدا، كما تألق فاسكو دا جاما بقيادة روماريو وإدموندو، وفاز نيكاكسا بالمركز الثالث بفضل جهود لاعبه الإكوادوري أجوستين دلجادو، وفاز إديلسون مهاجم كورينثيانز بجائزة الكرة الذهبية بوصفه أفضل لاعب في البطولة، بينما اقتسم الفرنسي نيكولا أنيلكا لاعب ريال مدريدوالبرازيلي روماريو صدارة قائمة هدافي البطولة برصيد ثلاثة أهداف لكل منهما، وبلغ إجمالي عدد المشجعين الذين حضروا مباريات هذه البطولة 503.200 مشجع، بمتوسط حضور 35 ألفاً و942 مشجعاً في المباراة الواحدة. وبعد انقطاع دام أربع سنوات عادت فيها المسابقة إلى نظام كأس إنتركونتننتال، أُقيمت البطولة بنظامها الحالي في اليابان بين أبطال القارات الست؛ لتستحق لقب بطولة العالم للمرة الأولى. وأكدت فرق البرازيل تفوقها مجدداً؛ حيث توج ساو باولو باللقب بعد التغلب في المباراة النهائية للبطولة على ليفربول الإنجليزي بطل أوروبا 1-0، وكان الهدف الذي سجله مينيرو في الدقيقة 27 من المباراة كافياً لمنح ساو باولو لقب البطولة على استاد يوكوهاما الدولي، في حضور نحو 67 ألف مشجع احتشدوا في المدرجات بعد صراع عنيف مع فريق ليفربول الذي حاول الرد خلال ما تبقى من المباراة. وأهدر ليفربول، الذي ضمت صفوفه في هذه البطولة نجوماً بارزين من جنسيات مختلفة، في مقدمتهم المهاجم الإسباني فيرناندو موريانتيس ومواطنه لويس جارسيا، الفرص التي سنحت له الواحدة تلو الأخرى في ظل تألق روجيرو سيني حارس المرمى الموهوب لفريق ساو باولو. وبدأت البطولة بنظام جديد؛ حيث جنبت بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية اللعب في الدور الأول، خاصة في ظل عدم إقبال بطلي القارتين في البداية على المشاركة في البطولة خشية إرهاق اللاعبين في وسط الموسم الكروي؛ ولذلك اقتصرت مشاركة بطلي القارتين على الدورين قبل النهائي والنهائي، بينما شهد الدور الأول مواجهة فاصلة بين الأهلي المصري بطل إفريقيا واتحاد جدة السعودي بطل آسيا، ونجح اتحاد جدة بقيادة مدربه الروماني آنجل يوردانيسكو في التغلب على الأهلي بقيادة مدربه البرتغالي مانويل جوزيه 1-0 على استاد طوكيو؛ لتكون الهزيمة الأولى للأهلي بعد 55 مباراة حافظ فيها الفريق على سجله خالياً من الهزائم في مختلف البطولات. وفي مواجهة أخرى فاصلة في الدور الأول للبطولة فاز ديبورتيفو سابريسا الكوستاريكي على سيدني الأسترالي بالنتيجة نفسها على استاد تويوتا. وبدأت الإثارة الحقيقية للبطولة مع دخول بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية في الصراع بداية من دور الأربعة، وفاز ساو باولو على الاتحاد السعودي 3-2 بفضل هدفين سجلهما مارسيو أموروزو وحارس المرمى المتألق روجيرو سيني من ضربة جزاء. أما ليفربول فتأهل للمباراة النهائية بالفوز على سابريسا الكوستاريكي بثلاثة أهداف نظيفة، سجل منها المهاجم بيتر كراوتش الهدفين الأول والثالث، وأضاف ستيفن جيرارد قائد الفريق الهدف الثاني. وفي المباراة النهائية كان ليفربول هو المرشح الأقوى للفوز باللقب، لكن ساو باولو حافظ للبرازيل على اللقب بالفوز على بطل أوروبا الذي لم يفز من قبل بلقب كأس إنتركونتننتال، التي فاز بها ساو باولو مرتين. ولم يكن غريباً أن يفوز سيني بجائزة أفضل لاعب في البطولة بفضل تألقه في التصدي للعديد من الفرص الخطيرة لمنافسي فريقه؛ حيث قاد الفريق للفوز بالبطولة. وتفوق سيني على جيرارد واللاعب بولانوس نجم خط وسط سابريسا اللذين احتلا المركزين الثاني والثالث في قائمة أفضل لاعبي البطولة. بينما اقتسم بيتر كراوتش وأموروزو والسعودي محمد نور نجم الاتحاد وألفارو سابوريو لاعب ديبورتيفو سابريسا صدارة قائمة الهدافين في البطولة برصيد هدفين لكل لاعب. ولم تختلف النهاية كثيراً في بطولة عام 2006؛ فقد كانت اليد العليا لكرة القدم البرازيلية أيضاً؛ ليتوج فريق إنترناسيونال بورتو أليجري باللقب بالتغلب على برشلونة الإسباني 1-0 في المباراة النهائية رغم أن برشلونة كان المرشح الأقوى للفوز في هذه المباراة أيضاً؛ لتكون هذه المباراة خطاً فاصلاً في تاريخ الفريق البرازيلي. وبدأت البطولة بنظام بطولة عام 2005 نفسه؛ حيث جنبت القرعة بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية اللعب في الدور الأول الذي شهد فوز الأهلي المصري بطل إفريقيا 2-0 على أوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل أوقيانوسية، وفوز أمريكا المكسيكي بطل كونكاكاف على تشونبوك الكوري الجنوبي بطل آسيا 1-0، وشهدت مباراة انترناسيونال مع الأهلي في دور الأربعة قمة الإثارة؛ لينهيها الفريق البرازيلي لصالحه 2-1 بصعوبة بالغة، بينما سحق برشلونة فريق أمريكا المكسيكي بأربعة أهداف نظيفة في المباراة الثانية بالدور نفسه. وفي المباراة النهائية تغلب إنترناسيونال على برشلونة بهدف لويز أدريانو في الدقيقة 82، بينما فاز الأهلي على أمريكا المكسيكي 2-1 في مباراة مثيرة على المركز الثالث؛ ليكون الأهلي هو المفاجأة الحقيقية لهذه البطولة التي أصبح من خلالها الفريق الوحيد في العالم الذي يشارك في البطولة مرتين، وفي عامين متتاليين. ولم يكن سهلاً على اللجنة الفنية للبطولة اختيار اللاعب الفائز بجائزة أفضل لاعب في البطولة بعد ظهور العديد من النجوم في هذه البطولة، لكنها استقرت في النهائية على البرتغالي ديكو نجم فريق برشلونة، وحل خلفه اللاعب بدرو نجم إنترناسيونال والبرازيلي رونالدينيو نجم برشلونة في المركزين الثاني والثالث بقائمة أفضل اللاعبين. واعتلى محمد أبو تريكة صانع ألعاب الأهلي المصري قائمة الهدافين في البطولة برصيد ثلاثة أهداف بفارق هدف أمام زميله الأنجولي فلافيو، بينما احتل أدريانو نجم انترناسيونال المركز الثالث في القائمة برصيد هدف واحد بالتساوي مع عشرة لاعبين آخرين. وشاهد البطولة من المدرجات 302.142 مشجعاً، بمتوسط يبلغ 43 ألفاً و163 مشجعاً في المباراة الواحدة. وحملت بطولة 2007 الحظ أخيراً لأبطال أوروبا بعد فشلهم في البطولات السابقة أمام أبطال أمريكا اللاتينية؛ حيث أحكم ميلان الإيطالي قبضته على اللقب أخيراً. ونجح البرازيلي كاكا الفائز بلقب أفضل لاعب في العالم لعام 2007 في قيادة ميلان للفوز على بوكا جونيورز الأرجنتيني 4-2 في المباراة النهائية للبطولة، ولكن فوز ميلان لم يمنع السيطرة البرازيلية؛ فقد كان كاكا أبرز العناصر التي ساعدت ميلان على الفوز باللقب، إضافة إلى فوزه هو نفسه بلقب أفضل لاعب في البطولة. وشهدت البطولة للمرة الأولى في التاريخ مشاركة فريق من اليابان هو أوراوا ريد دياموندز، كما شهدت البطولة استخدام الكرة الذكية في بداية تجربة هذه التقنية الجديدة للتأكد من عبور الكرة خط المرمى. وشارك ميلان في هذه البطولة وسط انتقادات عديدة وُجّهت للفريق بسبب تراجع مستواه ونتائجه في الدوري الإيطالي رغم فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا قبلها بشهور قليلة، واستهل ميلان مسيرته في البطولة بالفوز على ريد دياموندز في دور الأربعة؛ ليتأهل الفريق إلى المباراة النهائية في البطولة، والتقى بوكا جونيورز الذي عبر للنهائي على حساب النجم الساحلي التونسي. وكانت المباراة النهائية في 16 كانون أول/ ديسمبر 2007 هي المواجهة التي تمناها ميلان كثيراً؛ للثأر من بوكا جونيورز الذي تغلب عليه في مباراة الإنتركونتننتال عام 2003. وحصل ريد دياموندز على المركز الثالث في البطولة إثر تعادله مع النجم الساحلي 2-2، ثم الفوز عليه 4-2 بضربات الترجيح في مباراة تحديد المركز الثالث. وبلغ عدد الأهداف التي سُجّلت في هذه البطولة 21 هدفاً بمتوسط ثلاثة أهداف في المباراة الواحدة. وشاهد هذه البطولة من المدرجات نحو 319 ألف متفرج، بمتوسط يزيد على 45 ألف مشجع في المباراة الواحدة. وفي البطولة التالية واصل الحظ محالفته للممثل الأوروبي؛ حيث ذهب اللقب لمانشستر يونايتد بعد تغلبه على ليجا دي كويتو الإكوادوري في المباراة النهائية للبطولة بهدف سجله واين روني؛ ليكون ختاماً مثيراً لأربع سنوات أُقيمت فيها البطولة باليابان. وشهدت البطولة مشاركة الأهلي المصري للمرة الثالثة في البطولة؛ ليكون بذلك صاحب الرقم القياسي في عدد مرات المشاركة في البطولة. ولكن الأهلي لم يستفد من الخبرة التي اكتسبها، ومن الدفعة الهائلة التي نالها بإحراز المركز الثالث في بطولة عام 2006، وودع الفريق البطولة بعد هزيمتين متتاليتين كانت الأولى أمام باتشوكا المكسيكي 2-4 والثانية أمام أديليد يونايتد الأسترالي 0-1 في مباراة تحديد المركز الخامس. ولم يجد ممثلا أوروبا وأمريكا الجنوبية صعوبة كبيرة في بلوغ المباراة النهائية؛ حيث تغلب مانشستر يونايتد الإنجليزي على جامبا أوساكا 5-3 وليجا دي كويتو على باتشوكا المكسيكي 2-0؛ ليلتقي الفريقان في النهائي. وحافظ مانشستر للقارة الأوروبية على اللقب العالمي بالتغلب على الفريق الإكوادوري في النهائي. وتوج روني بلقب هداف البطولة برصيد ثلاثة أهداف، كان منها هدف الحسم في النهائي. وفي عام 2009 انتقلت البطولة من اليابان إلى الإمارات للمرة الأولى، ولكن ذلك لم يغير شيئاً من مجريات البطولة؛ حيث واصلت البطولة نجاحها على المستوى الجماهيري والإعلامي، كما كانت المباراة النهائية للبطولة بين ممثلي أوروبا وأمريكا الجنوبية. ونجح برشلونة الإسباني في الحفاظ لأوروبا على اللقب العالمي بالفوز على استوديانتس الأرجنتيني 2-1 في المباراة النهائية، وشهدت البطولة مشاركة فريق أهلي دبي ممثلاً للدولة المضيفة، ولكنه خرج صفر اليدين بالهزيمة 0-2 أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي في افتتاح مباريات البطولة. وشق برشلونة واستوديانتس طريقهما بنجاح إلى النهائي إثر فوز الأول على أتلنتي المكسسيكي 3-1 والثاني على بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي 2-1. وكانت المباراة النهائية في غاية الإثارة؛ حيث تقدم استوديانتس بهدف في الشوط الأول سجله ماورو بوسيلي، وبينما استعد الجميع لتتويج الفريق الأرجنتيني وعودة اللقب إلى قارة أمريكا الجنوبية سجل بدرو رودريجيز هدف التعادل 1-1 في الدقيقة قبل الأخيرة من اللقاء؛ ليلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي الذي حسم فيه اللقاء لصالح برشلونة بهدف مهاجمه الأرجنتيني الفذ ليونيل ميسي. وتوج دنيلسون لاعب بوهانج ستيلرز بلقب هداف البطولة برصيد أربعة أهداف. ويسعى فريق الوحدة الإماراتي إلى تكرار إنجاز الأهلي المصري الذي تحقق في عام 2006 عندما تستضيف أبو ظبي البطولة مجدداً خلال الأيام القليلة المقبلة، ولاسيما أن البطولة ستودع الإمارات في يوم 18 من الشهر الحالي؛ لتعود إلى أحضان اليابان. ويسعى فريق الوحدة إلى ترك بصمة في هذه البطولة؛ ليعيد إلى الأذهان دائماً ذكريات إقامة البطولة في أبو ظبي.