كشف العائد محمد العوفي إن التنظيمات الإرهابية قد استغلت منهج أبناء المملكة المتمثل في منهج أهل السنة والجماعة كوسيلة للإيقاع بهم في طريق الإرهاب، وأشار العوفي في حديثه لبرنامج همومنا الذي تبثه القناة الأولى بالتلفزيون السعودي إلى أن شجاعة السعودي وإقدامه ونيته الصافية وقدرته القيادية جعلت منه هدفاً لهذه التنظيمات لتدعيم صفوفها. وكان العوفي قد كشف في اعترافاته للبرنامج الكثير والمثير عن علاقته بالقاعدة وبداياته معهم، فمعاً إلى مضابط الحلقة: تجارب. المقدم: أهلا بك أخوي محمد وأنا سعيد جدا لحضورك، نبي نبدأ بك أخوي محمد من خلال التعريف بك أنت مررت بالعديد من التجارب والمراحل بل دعني أقول المنعطفات كذلك، أفغانستان، غوانتنامو، المملكة، اليمن ثم العودة بعد ذلك مع عودة الوعي، كنت في تلك الأيام أو في آخر الأيام التي سبقت قدومك إلى المملكة تم إعلانك بشكل علني ومرئي ضمن شريط رآه العالم بصفتك قائدا في اليمن، العودة التي بادرت بها ثم ما أعقبتها أيضا من تصريحات لك ظهرت في وسائل الإعلام تحدثت عن العديد من الأمور. دعنا نفتح هذا الملف الساخن بشكل هادئ، وأسألك بداية سؤال يدور في خلد العديد من أهل هذا الوطن كبارا وصغارا، رجالا ونساء، لماذا السعوديون يختارون تنظيم القاعدة على وجه التحديد دون غيره من التنظيمات الحركية الأخرى؟ هل هناك ألق معين يشدهم إلى ذلك التنظيم أم أن هناك طعما استطاع التنظيم أن يصطاد به العديد من السعوديين الذين لديهم الرغبة سواء في مرحلة التشكل الفكري والعقلي أو في أي كانت مراحلهم إلى الاتجاه إلى ذلك التنظيم؟ العوفي: أولا سؤالك استخدام إخواننا السعوديين خاصة وأقولك بشكل عام إخواننا المجاهدين وضع السعودي، أولا منهجه منهج أهل السنة والجماعة منهج العقيدة السليمة ومنهج هذا البلد السليم وعدم الانحراف الفكري، ولكن أخذ السعودي كمطمع للدول الإقليمية لأننا نرى السعودي عنده إقدام يختلف عن المتطرفين في البلدان الأخرى، فالسعودي يرونه يعني رجلا يطلب ما عند الله - سبحانه وتعالى - ورجل عنده عقيدة صافية فيشتغل من هذا الباب، يوجهونه التوجه السياسي إلى مطامع أخرى والسعودي ينظرون له وينظر لنفسه إنه يطلب ما عند الله سبحانه وتعالى، لكنه لا يعلم إنه منزلق سواء استخبارات أو أقاليم دولية أخرى، فيستغل السعودي من هذا الباب فإذا كان ينظر إلى شجاعته وإلى إقدامه وإلى نيته الصافية هذه طبعا تختلف عن دول أخرى بعض الدول أو الشباب المجاهدين في الدول الأخرى ما عنده التركيز أو العقيدة الصافية تجد عندهم منحرفات، ولكن السعودي من هذا الباب وتنظر في الجهات الأخرى وأكثر القياديين أو أكثر الأخرى الذين يقومون في عمليات تجدهم الأكثرية سعوديين فهم ينظرون من هذا الباب إلى السعودي إنه إقدام عنده النشاط الكافي عنده القدرات عنه القيادة المتوفرة عن غيره. القاعدة المقدم: يعني أنت ذكرت سلامة المنهج، طبع الإقدام هو اللي جعل التنظيم ليش تنظيم القاعدة على وجه التحديد طيب في تنظيمات أخرى قائمة لماذا على وجه التحديد تنظيم القاعدة هو الذي يستغل مثل هذه الأمور ودعني ما أقول عند الرجل عند الشاب السعودي؟ وعليه استقطاب يمكن أنت أكثر مني يمكن رأيت وشفت بعينك كان في حيز منهم في سن الشباب على وجه التحديد أليس كذلك؟ العوفي: نعم أولا الشاب السعودي يكون حديث في الالتزام، ويتوجه لهذا الفكر ويستغل من ناحية الأمر الإعلامي ليكون توجهه توجها جهاديا، ولكن لم يكن عنده ضوابط شرعية أو فقه الجهاد فيستغل من هذا الباب فيقع في أيدي ناس مفترسة يوجهونه توجها خاطئا فيكون الرجل زي ما قلت لك سلامة المنهج وعنده الإقدام فهو يستغل من هذا الباب. المقدم: جيد ودعني أشرك ضيفي في هذا الأمر و أبدأ معك د..عادل يا ترى أنا وأنت ومحمد و د..سعيد وجميع من يشاهدنا جميعا مررنا بمرحلة يمكن أن نسميها مرحلة التشكل الفكري والعقلي هي المرحلة اللي العقل أشبه بالوعاء الكل يحقن فيه ما أراد ولاسيما أننا نتحدث عن جيل مضى بل جيل هو يتقلب في هذا العصر منذ طرق التلقي أصبحت متعددة، الأخ محمد قبل قليل أخونا محمد تحدث وقال عن جزئية وهي لفتت انتباهي وهي عن من هم حدثاء السن ومن هم حدثاء الالتزام، هل تعتقد بأن من هو حديث في سنة وحديث في التزامه يدفع ضريبة حماسته وعدم وجود قناة التلقي السليمة التي يتوجه إلى مثل تلك التنظيمات برأيك. د.عادل: نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته واقتفى أثره إلى يوم الدين وبعد، الحقيقة يعني ما تطرق له الأخ الكريم محمد العوفي من أن الشباب حدثاء عهد بالالتزام هم أكثر من هم وقود لمثل هذه الحروب أو الخروج لما يسمونه بالجهاد هذه حقيقة ومشاهدة ومعروفة وربما يعني لو نظرنا في الشريحة السنية أو العمرية للي يخرجون للجهاد غالبيتهم من السن 17 وربما نقول 25 أو 26 هذا الغالبية، حداثة الالتزام هذه تضافر أنها شيئان الرغبة في الحصول على أجر كبير وعظيم جدا مع صغر السن وقلة التجربة والخبرة وهذه سنة إلهية يعني الخوارج الذين كانوا في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وصفهم عليه الصلاة والسلام بأنهم حدثاء الأسنان حداثة السن بحد ذاتها ليست عيبا لكنها لما كانت متزامنة مع الاندفاعية وكانت متزامنة مع عدم الرضوخ لتجربة الكبار غالبا وهذا النبي عليه الصلاة والسلام في غزو أحد استشار الصحابة هل أخرج للقاء المشركين أو أتحصن في المدينة فكان غالب رأى الشباب لا بل أخرج يا رسول الله وكانوا هم الأكثر فغلبوا في هذا الرأي، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأيهم، أما الكبار فكانوا يرون أن بقاء النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة كان أفضل، حداثة العهد بالسن تهيئ الشاب غالبا إلى الاندفاع من دون روية من دون روية فينضم إلى هذه تربية طيبة ونشأة صالحة وليست عيبا لا هذه ولا هذه وجاء من يستغلها، وهنا القضية أنا عندي خلينا نشبه بصاروخ مندفع أو سيارة مندفعة مفروض أن تتجه إلى طريق صحيح ولكن جاء من حرف هذا المسار السيارة بدل ما تصل بي إلى المكان الذي أن أصل إليه ستقوم بصدم أو تدمير أشياء أمامها ربما قتلت معها صاحبها وقتلت معاه غيره، الشباب السعودي عموما هم شباب أخيار تربوا في بيئة طيبة في بيئة صالحة استغلت طيبتهم استغلت سلامة صدورهم استغلت أن الشعب فيه مروءة تربى على هذا جيل بعد جيل واستغلها بعض البشر فجيروها إلى غير الطريق الصحيح، هناك إشكالات أخرى حقيقة إشكالات هي ليست هذا السبب هي من أهم الأشياء التي ذكرت، لكن هناك أيضا أسباب أخرى مثلا مثلا السلف الصالح - رحمهم الله - قالوا إن من نعم الله على العبد أو على الشاب إذا تنسك بمعنى كما يسموه عندنا العوام إذا صار مطوع. المقدم: صار مطوع؟ د.عادل: صار مطوع أيه إن من نعمة الله عليه أن يرزق بصاحب سنة ليه لأن صاحب السنة هو الذي يرشده إلى الطريق الصحيح ويوجه التوجيه، لكن يمكن يكون عنده علم لكن ما عنده سنة فيجعلها يصبر على بعض الأخطاء على بعض المنكرات الموجودة ولهذا الخوارج في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأنا لا أقول الذين خرجوا إلى الجهاد هم خوارج - لا معاذ الله - الخوارج في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ظهرت بادرتهم ثم ظهروا وقتلوا أمير المؤمنين عثمان ثم قتلوا علي رضي الله عنهم جميعا هؤلاء كان منهم قرّاء كان منهم من أرسله عمر رضي الله عنه إلى مصر ليعلموا الناس القرآن ولكن الإشكال لم يكونوا أصحاب سنة لو يكونوا مقتدين بالنبي صلى الله عليه وسلم في كل أموره وشؤونه ومن هنا نشأ عندهم خلل في تقدير الأمور ولذلك لم يرضوا بما وقع في عهد عثمان وإن هذا سببا موجبا لخروج وكان في خروجهم فتنة عظيمة وحصل ما حصل. (سيكولوجيا) المقدم: يعني أنت أشرت إلى مسألة التوجيه التي تأتي ضمنا و استدليت بالأثر لمن تنسك وهي إسقاطا على واقعنا لمن صار مطوعا، الذين قد تأخذه الحماسة أحيانا إلى مناحٍ أخرى، سيكولوجيا د.سعيد دعني نتحدث هن هذا الجانب وصدقني هذا الأمر قد يكون ملحا جدا وموجود ما في أحد من الأمور من الآباء والأمهات ما يريد لولده الخير يفرح والله إن رأى عليه سمات الصلاح، ولكن القضية في عملية الفرز كيف يمكن أن أفرز وأميز هذا الواقع بين صورة تأتينا خارجية وبين صورة داخلية أتمنى والله ولدي يصير مطوعا فيه خير سيكولوجيا كيف تقرأها أنت؟ د.سعيد: أي مجتمع بلا رأس هو كجسد بلا رأس، وبالتالي عملية صنع القرار في المجتمع ينبغي ألا يكون فردية أبدا وهذه نقطة أساسية يعني كانت تجهل كثير من الشباب وكثير من الأشخاص ويتجاوزونها عملية صنع القرار هذه عملية سبحان الله العظيم ولاها لولاة الأمر ولأهل العلم، فهي نقطتان أساسيتان ينبغي ألا يتجاهلها أي إنسان لكي لا يقع في المحظور لأنه كيف تقع وتحدث الأخطاء وكيف يحدث الحوادث إلا إذا خولفت القواعد مخالفة القواعد متضمنة حدوث الجنايات، ففي المجتمعات المعاصرة المجتمعات التقليدية لا يوجد أي مجتمع بلا وجود صانع القرار صناعة القرار تأخذ في الأمر الإسلامي مسألة الشورى والتدارس يحلها الآن كثير من المسائل أصبح المتعارف عليها التجارب التاريخية، الأحداث، التحولات، الاتفاقيات، القوانين، الالتزامات كلها، فأصبحت العملية يعني إن هناك تخطيا على صناعة القرار، هذه يعني لما أنا أو لأي شخص أو أي شاب وقع يعني في الخطأ هو تجاهل شيء واحد هو إنه هذا الأمر ليس من شأنه هذه نقطة أساسية نقطة أساسية جدا، دع الرغبة دع الشعور دع الاندفاعية دع هذه كلها هذه مسائل أخرى فأصبحت العملية يعني أحنا لما نقرا في كتاب (سراج الملوك) وهناك عوامل خطورة للإرهاب في الوقت الراهن يعني موجودة وبزيادة وهناك عوامل حماية الحماية يعني مصدرها بالنسبة لأي شاب بطبيعة الحال هي الأسرة ذات المقام الأول الرفاق يعني هذا في المقام الثاني، البيئة التعليمية و البيئة الاجتماعية اللي يعيش فيها و أيضا يعني قبل هذا كله هو شخصيا يعني شخص صنع القرار نقص المعلومة نقص أشياء كثيرة بالنسبة له تجعله لو تشوف يعني سنة الله سبحانه وتعالى حينما بعث الرسل حينما لو تلحظ في الأربعين هذه سن يصل فيها الإنسان مرحلة من الرشد من النضج من التجربة من أشياء كثيرة ثم يبدأ بعد تلك المسألة بماذا يعني أنه يأخذ مكانته في المجتمع الصحيح على وجه التحديد هذا بشكل عام. (مستهدفون) المقدم: أود أن أسمع من أخونا محمد يعني في جزئية معينة حول من شاهدهم سواء في أفغانستان أو في سجن القاعدة الأمريكية في معتقل غوانتنامو أو في كذلك في اليمن ويش الأعمار اللي كانت موجودة أعطني كذا مسح عشوائي للشريحة العمرية التي كانت سائدة هناك. العوفي: والله هي أكثر الأعمار التي يعني هو من بين 20 - 30 المقدم: طيب إذا قلنا من 20 - 30 غالبية من أعلن عنهم كقياديين هم من الذين يحملون الجنسية السعودية هم من أبناء هذا الوطن وأنت أيضا ظهرت في تلك الفترة تحت هذه الأوصاف والآن أيضا تترى علينا أيضا مجموعة من الأفلام أو الشرائط المرئية التي نشوف فيها والله سعودي قائد، يعني قائد عمرة مابين 20 - 30 حتى هذه في من القيادة أحيانا تكون فيها إشكاليات كثيرة وتخلي الواحد يتساءل واعذرني أنا أتساءل بحكم بصفتي الإعلامية هنا يعني قائد في مثل هذا العمر ما هي المهام إللي يسويها هل هو يخطط ينفذ ينظم أو بس هو واجهة؟ العوفي: لا بقولك يعني أكثر الأمور هذه اللي يقومون فيها القاعدة في التصوير والتوجيه كسعوديين أكثرهم ثلاث أرباع الشباب لم يتمكن من تأسيس نفسه كقيادي ولكن هم يضعونه كواجهة السعودي لأن السعودي ينظرون إليه بمنظار كإعلامي للأمة الإسلامية السعودي، فأكثر السعوديين خروجهم كتصوير إعلامي للقاعدة يضعونه واجهة ولكن من خلف الكواليس خلف الأخوة السعوديين يقودونهم التوجيه ولكن تلك خروج إعلامي يخرجون السعودي كمظهر قيادي يا أما بالشكل أما كقيادي ميداني عسكري أنا ما أظن وجود هذا الأمر في هذا الوقت. (قيادي) المقدم: ما في أي قيادي ميداني عسكري سعودي العوفي: أنا قلت لك كقيادة أنا قلت القياديين السابقين راحوا مثال خطاب وأبو الوليد الغامدي و أبو يعقوب الغامدي وغيرهم وشاكلتهم. المقدم: هدول في الشيشان. العوفي: أنا أقولك أما كأشكال في اليمن كظاهرة صورة توصيل أمر للمجتمع أو للأمة الإسلامية فقط لا أكثر ولا غير، أما كقيادة مثلا يكتبون القائد فلان والقائد فلان لم يكتمل كقيادة لو تنظر إلى تاريخه يعني حده أفغانستان ذهب فترة معينة ثم اعتقل ورجع ولكن كحديث في الكلام أو توجيه رسالة يقرأها للأمة الإسلامية فهم يريدون التحريض ضد الحكام أو يريدون الأموال جمع الأموال جمع أفراد هذا نيتهم يعني. المقدم: يعني أخوي محمد هل أفهم من كلامك أن كل من يبرز الآن كقيادي مثلاً قائد تنظيم القاعدة في اليمن مثلاً هو شخصية تنفيذية ليست شخصية ابتدارية ابتكارية قيادية ينفذ يعني من توجيهات أخرى مثلا من جهات أخرى هي اللي تملي عليه؟ العوفي: الأخوة المجاهدين يذهبون لأماكن اللي تسمى المضافات اللي هي السكنية البيوت السكنية تسمى المضافات فينزل فيها المجاهد ولكن لا يعرف من الذي يقوده ما يعرف من مسكوك عليه في بيته في منزله ولكن ينتظر التوجيه، ولكن الرجال المجاهدين الذين خرجوا وتعمقوا في الواقع عرفوا الذي يقودهم من؟ الاستخبارات تقودهم وإحنا رأينا هذا الشيء أما عيوننا ولو الله - سبحانه وتعالى - ثم الذهاب والتنقل في اليمن لم تتضح الصورة حتى الآن فكثير من الأخوة في اليمن مسكر عليهم من كل الأبواب يضعونهم في أماكن نائية ضعيفة جدا لا هناك إعلام ولا توجيه ولا شيء بل يمكث المجاهد في منزله حتى يأتيه التوجيه يا إما عملية انتحارية أو توجيه معين لكن كواقع ،كصورة لا يعرفه، ولكن لا يعرف من الذي يقوده ولكنه يعلم أنه هو يقاد ولا يقود ولا يسأل من أين ذاهب يعرف اذهب إلى المنطقة الفلانية فقط ولكن الحقيقة عندما تعمقنا في اليمن وتنقلنا في جميع المدن اليمنية أقول الأكثرية ولا أقول كلها عرفنا من الذي يقودنا. المقدم: هي اللي تقود وهي اللي تصير الواجهة. العوفي: فقط كواجهة نعم كواجهة إعلامية أما كقيادة يعني خلف الشباب هناك قيادة فوق تقود توجيه الشباب افعل كذا افعل كذا، ودائما الشباب أفعالهم في أمورهم مثلا في التوجه لعميلة أو استهداف شخصية أو ذا دائما من غير علم شرعي ومن غير ضوابط شرعية اضرب اقتل هذا هو هدف الشباب ولكن أقولك كقيادة ما هو هناك قيادة عثمان الغامدي أخ فاضل وأنا أعرفه والله حسيب الرجل يريد نصرة الدين، أما كقيادة كتوجيه الرجل بعيد على هذا الأمر وهذا التوجيه من القاعدة المقدم: عثمان عرفته في غوانتنامو ولا لا؟ العوفي: لا، الرجل أنا أعرفه من أيام أفغانستان وأعرفه من أيام غوانتنامو وأعرفه كذلك في يوم حضورنا يوم وصلنا إلى السعودية. المقدم: إذن أنت أحد من أبرزوا ضمن خارطة القيادة لتنظيم القاعدة في اليمن كان هناك من يقولك أفعل اضرب سوي كذا، حسب تعبيرك أنت اللي ذكرته قبل قليل؟ العوفي: نعم أنا أقولك إياها. المقدم: يعني كان في؟ العوفي: نعم كان هناك في توجيهات خارجية. المقدم: ولا يظهرون في الواجهة؟ العوفي: لا ولا يظهرون هم يظهرون السعودي فقط في الواجهة كضربة إعلامية وكصفقة للحكام ضد الحكام إن هؤلاء أبناءكم هم الذين يقاتلونكم، يعني اضرب لك مثال هناك دول إقليمية تريد الفساد في هذا البلد تريد انتهاك الأعراض في هذا البلد، وتريد تضييع الاقتصاد في هذا البلد، فهم يريدون يدخلون هذا الأمر ولكن ما يستطيعون، ولكن توافق فكرهم فكر هذه الدول الإقليمية بفكر القاعدة كتكفير تكفير الحكام فوجدوا أن أفراد القاعدة يكفرون فأرادوا توجيه الشباب في ضرب أهلها وبالخصوص السعودية أو دول الخليج فهم استغلوا الشباب من هذا الباب، فالأخ المجاهد يظهر في الصورة امام الناس وينظرون له كقائد بشكله بمبدأه بأسلوبه، ولكن كقيادة عسكرية تنفيذية لا يوجد هناك في اليمن إلا يمكن واحد أو أثنين فقط أما كسعوديين ما يوجد هناك من القياديين. المقدم: يعني أذن أحنا كل ما نراه على الشاشة حتى حسب تقديرك أنت وحسب ما عايشته كل اللي نشوفه إحنا نسميه إعلاميا زوبعة أو صنارة أو طعم يرمى به للآخرين من أبناء هذا البلد يعني تعالوا يمكن يحظون بنفس الشرف مثل الذي حظي به غيركم من الذين انتموا للتنظيم هذا هو. العوفي: أنا أعطيك الفائدة هم يريدون استخراج إخواننا السعوديين من هذا البلد حتى يرجع برسالة أما تنفيذية تنفذ عملية داخل البلد أو أنه يذهب لفترة وجيزة حتى إنه يستخرج الأموال والتبرعات بمعارفه يعني هذا اللي أكثر ما يطرقون عليه الباب القاعدة في هذه النقطة. المقدم: أخوي محمد، سعيد الشهري اسم حضر ووصف إنه زميل لك ظهرت أنت وهو على وسائل الإعلام قاطبة في ذلك البيان الذي ألقي وانتشر، يعني موضوع سعيد الشهري الذي كنت تود الإشارة إليه أولا لماذا تلح إلحاحا على أن تشير إلى سعيد الشهري هذا سؤال أنا أطرحه وأتمنى أن أسمع يعني لماذا سعيد الشهري هو الذي حضر هل لأنه العنصر أو الجانب الزمالة بجانب المشاركة ما هو المحفز الذي يدفعك لطرح اسم سعيد الشهري؟ العوفي: الرجل يعني أنا من الناس المقربين له وأنا أعرف سعيد جيدا سعيد سيرته الذاتية هو فقط ذهب إلى أفغانستان ثم مكث فيها أربعة أشهر ثم رجع وذهب ولم يدخل أفغانستان ودخل إيران فترة وجيزة ثم أسر يعني ما عنده السيرة الذاتية الكاملة في سعيد الشهري، ولكن للأسف أنا استغربت التوجه هذا الكلام الذي سمعته من سعيد الشهري وأنا أقول هذا الكلام ليتقِ الله - سبحانه وتعالى - أولا: عندما أمسكت المرأة هذه (هيلة القصير) أختنا أمسكت، ولكن سترت من قبل الدولة هذه من رحمة الله - سبحانه وتعالى - هذه الدولة سترت على هذه المرأة حتى لا ترجو لها الفضيحة سواء من جماعتها وأقاربها أو عند الأخوان المسلمين أو عندها نفسها بذاتها، الدولة تتعامل مع هذه المرأة لحقوق لها ولكن للأسف يخرج سعيد الشهري ويتكلم ويتبجح في الشريط (هيلة القصير) ويجعل من ألا تخرج هذه المرأة إلا بالخطف والقتل والفساد وهذا ما ينبغي شرعا وهذا إن دل يدل على فساد هذا الرجل وأنا استغرب من كلام هذا الرجل - عفوا أنا لا استغرب - ولكن متوقع منه هذا الأمر، ومن هذا الأقوال التي يخرجها سعيد الشهري ليش لماذا لأن ما عنده العلم الشرعي الكافي، أختنا مسكت على خطأ وسترت عليها الدولة ويأتي الرجل ويفضحها أمام الملأ، هل يرضى سعيد أن تفضح أخته أمام الملأ، هل يرضى سعيد أن تفضح زوجته أمام الملأ هذا ما لا يليق والمرأة لا جماعة لها لا أقارب لها لا أنساب لها وكذا و كذا فهذه من ضمن أخطاء هذا الرجل، ومن الأخطاء الفادحة كذلك يظن أنه ينصر دين الله سبحانه وتعالى ووقع في خطأ عظيم جدا ومزلق ولم يتذكر أنه في يوم من الأيام كان أسيرا في غوانتنامو ولم يتذكر العذاب الذي عاناه الأخوة هناك، هناك أخوة من اليمن هناك أخوة من السعودية وأخص هذين البلدين لأنهما أكثر عددا عانوا من العذاب ومن الأمريكان وغيرهم، فيأتي سعيد ويهدد ويفعل من اليمن ثم أتى القرار بعدم تسليمهم هل هذا فعل صحيح هل هذا نصر لدين الله - سبحانه وتعالى - ولكن هذا الرجل متحمس حماسا غير منضبط، يخرج في الإعلام ويقول كلاما ولكن لا يتمعن في كلامه، هنا تعرضت الأخت في المجالس للسب والشتم علما بأن الكثير والكثير لا يعرفها ولكن يعرفها أشخاص فقط من هي (هيلة القصير) ولكن هو فضحها في الإعلام فقام الناس يتكلمون على هذه المرأة، منهم من يشتم ومنهم من يقول كذا وكذا، فهل يرضى هذا الرجل أن تشتم زوجته بهذا الفعل هل يرضى هذا الرجل أن تشتم أخته وآباءه وغيرهم وأن يخرجهم في الإعلام، هذه ضمن الأخطاء، وأنا أتحدث إلى سعيد الشهري وأقول له اتقِ الله سبحانه وتعالى واعلم بأن هذه الدولة مستهدفة من دول إقليمية مستهدفة هذه الدولة حتى لا يأتي يوم نعبد الله - سبحانه وتعالى - على بصيرة وهذا الرجل يؤيد هذه الدولة والدول الإقليمية للفساد في هذه البلد فأنا أقول له اتق الله سبحانه وتعالى فهذا توجيهي لسعيد الشهري وخاف الله - سبحانه وتعالى - وأعلم أنك تقاد ولا تقود أعلم من يقودك أنت تعرف جيدا كيفية تعاملك مع الاستخبارات وغيره وخاف الله سبحانه وتعالى وأنا أعلم علم اليقين سبب افتائك بالجواز وأنا أفتيتك من فتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز عندما خرج من كشمير بمنع التعامل مع الاستخبارات الإقليمية وقلت لك بلسان الشيخ - ولكن لا أذكر أسمه - أن هذا حرام وهذا كلام الشيخ عبدالعزيز بن باز، الناقل بيننا شيخ من أحد المشايخ وهو حي يرزق، فالشيخ عبدالعزيز بن باز قال حرام ومن هو سعيد الشهري عند ابن باز - رحمة الله عليه - حتى يقول بالجواز ويقول اضرب هذه البلد و أتعامل مع الاستخبارات مع دول إقليمية حتى أضرب هذا البلد، هذا من جهله. د.سعيد: اسمح لي بس أنا دعوني من حدة الصورة أنا شايف كأنكم تتكلموا على شخص وكأنه عالم ولا شيء لا.. لا.. خلينا، علينا أن نعرف حجم الأشخاص، حجم الأشخاص لا يعدو من وجهه نظري أنا كمنظر في المجتمع شخص خارج عن القانون ويحتاج عقاب، من يعني الدولة - جزاها الله خيرا - فاتحة عن مسألة العودة وما أقفلت الأمر وفي الأمر سعة وهذه النظرة الأبوية الحنونة ليست مستغربة على مجتمع زي المجتمع السعودي ولا على ولاة الأمر، العملية أحنا لا نعطي للأشخاص أحيانا من حيث الحديث يعني خطأ المقارنة عبدالعزيز بن باز يعني رجل علم وفاضل وأرث علم وأرث دولة ومن استزاد من هذا الفضل فهذا الفضل موجود، وليست العملية عملية مقارنة بين فكر وفكر، وبين فتوى وفتوى وهذا شخص بعده كونه زي ما تفضلت - يعني أصاب بجهله حينما نقول أصاب بجهله العديد من الأخطاء ولكن ليس بقصد، ولكن هذا الجهل هو الذي نتحدث فيه هو الذي نتحدث فيه يعني حينما أفعل عمل وأرى أني على صواب رغم أني على خطأ هنا الإشكالية، هنا الإشكالية الحقيقية إني أكون أنا أرى الباطل حق والعياذ بالله ونسأل الله الثبات . د.عادل: أنا الحقيقة ما يستهويني الكلام على سعيد لا من قريب ولا من بعيد، ولو أنه - هداه الله - يعني حرف بما لا يعرف وتكلم بغير روية وبغير معرفة وكان في فسحة من دينه قبل خروجه وفي فسحة قبل أفعاله المشينة، أنا يستهويني حقيقة شباب عشت معهم في مركز الرعاية زملاء وكان محمد سبب المعرفة بيني وبينهم شباب أخيار صالحون طيبون غُرر بهم كما غُرر بغيرهم خرجوا مع سعيد ومع محمد لما كان في أول أمره، ولذلك محمد دائما لما التقى معه هو يحترق على زملائه الأخيار ويقول أعرفهم هؤلاء بس لو يسمعون كلامي ويسمعون كلام أي رجل ناصح سرعان ما يغيرون رأيهم، لأنهم قريبون من الخير أعرف هذا منهم حتى عثمان منهم عثمان هذا هو الآن وضع في الصورة لأنه يبدو في عندهم عجز في الرجال. المقدم: عثمان الغامدي؟ د.عادل: عثمان الغامدي نعم وأنا اضرب به لأنه وضع في الصورة بس كده، لأنه الرجل وأنا شفته علي بينه يعني والده كيف طيبته وأهله وأسرته أسرة طيبة وناس نشأوا نشأة طيبة ولكن الحماس والاندفاع وقله العلم وعدم الرجوع لأهل العلم كل هذه أسباب وموروثات كثيرة أثرت في عثمان، أنا يهمني هؤلاء الشباب أنا يهمني أن هؤلاء وأن كل شخص في هذا المجتمع يستطيع أن يصل إليهم بأي شكل عن طريق قرابة، عن طريق دعاء صالح يرسله لهم فإن الله عز وجل وأسال الله لهم الهداية يقول الرسول عليه الصلاة والسلام (ما يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يسفك دما حراما) هم الآن في فسحة من دينهم فليعودوا إلى رشدهم والله يا أخي هذا المؤلم، أما سعيد فيبدو سعيد والله إنه اختار لنفسه طريقا إن كان الله أراد به هداية وخير فلنسأل الله أن يهديه فهو يبقى أخونا طيب وأما ما وقع فيه من أخطاء فلم يصل إلى درجة الكفر فليتب وليعاود وولاة الأمر هذه أنا أثق وطريقة معالجتهم للأمور هذه كما رأيناها في كثيرين ممن سلموا أنفسهم أنها طريقة طيبة يعني حقيقة يعني أسلوب الآن الأمير محمد - وفقه الله - وأيضا المسئولين في هذه البلاد ابتداءً من خادم الحرمين الشريفين إلى أقل مسئول في هذا البلد تعاملهم مع هؤلاء تعامل حقيقة يكاد لا يوجد له نظير أنا لست الآن بصدد التطور أن يتكلم عن هذا أنا أقول لا مادام الأيدي الآن مشرعة لي أقبلوا نحن نعرفه وهذه فرصة يعني آخر واحد سلم نفسه قبل أيام على طول جاء وتمكن أهله من لقائه، ونسوا الماضي وإنما ولي الأمر هو والد الوالد قد يقسو على ولده قد يشد عليه في الكلام قد يمنعه من بعض المال لكنه في النهاية هو والد يحتاج له الابن فالابن إذا لم يمد يده لوالده لينتشله مستحيل أن الوالد يأخذ بيده. وأنت سجلت مجموعة من العبارات في تعقيبك قبل قليل يا د.عادل استوقفني أمر دعني أسال محمد عليه حينما تحدثت وقلت كأنهم هناك في اليمن يعانون من شح من الشباب أو بهذا الوصف، تعتقد أخوي محمد أنه في قدرة الآن عند تنظيم القاعدة في اليمن على استقطاب وتجنيد الشباب أو فعلا عندهم حالة من حالات الشح التي بدأت تبرز واستشهد د. عادل قبل قليل بإبراز عثمان الغامدي هل فعلا في قدرة على الاستقطاب أم العكس برأيك؟. العوفي: هم بانون على الأمر أمرين الأحزمة ودخول العمليات الانتحارية سواء بالأحزمة الناسفة وهم يريدون الرجال هم يشوفون الرجل وينظرونه ويقيمونه من ناحية الإقدام إن كان الرجل هذا عنده إقدام وصغير السن وجاهل يمكثونه في مكان حتى يتم العملية هم هذا يريدون لأنه اللي ينفذون الأحزمة الناسفة وترتيباتها مأخوذ من جيوش من ناس مخترقة القاعدة يدربونه في هذا الأمر حتى تتم مخططاتهم وتنفيذه من هذا البلد، ولكن أقولك نقطة تنبيهية للأخوة سواء عثمان الغامدي أو أخونا تركي العسيري أو أخونا أبو البراء أو الأخوة السعوديين أو الأخوة اليمنيين فأنا أقول لهم إن فتنة في اليمن وأنا أقول لهم اعلموا أن محمد العوفي لم يرجع لأنه خذل أنا أشوف الإعلام يقول خذل محمد العوفي ولكن رجعت لحقائق تبينت لها وعلمت أن هذه النفس وقلت هذه يا إما جنة أو نار وعرفت نفسي إني أنا فتنة فأحببت أن أرجع حتى لو أسجن ولا أقع في فتنة أو تلطخ أيدينا بدماء ثم أندم عليها ولكن فضل الله سبحانه وتعالى قابلت العكس بذلك بالاحترام والتقدير وخروجي إلى أهلي والحمد لله معززا مكرما، ولكن أقولك من ناحية الفتن إذا كان الأخوة ينظرون للسابقين مثل خطاب وأنا شخصيا سألت خطاب لماذا لم تدخل الحزب في أفغانستان وكان كنيتي تلك السابقة أبو قتيبة قال يا أبو قتيبة فتنة خرجت من أفغانستان علشان الفتنة ولجأت إلى الطاجيك ومكثت فيها سنتين طيب سألت أبو الوليد الغامدي وأبو يعقوب الغامدي - رحمة الله عليهم جميعا - قلت لماذا لا يكون الجهاد أو تناقشنا هناك إنه يكون في الخليج فقالوا لي كذا قال لي يا أبو قتيبة والله العظيم إنها فتنة عظيمة فتنة عظيمة فتنة عظيمة هذا الكلام من أبو الوليد وأنا أناقش القيادة وهم يعرفون جيدا وكذلك خطاب لما عملنا في الشيشان تعامل قال يا أخوة أمرين لا تكلموني عنها التكفير تقولون فلان كافر فلان كافر وأمور الدنيا الزواج وغيره، فمكثنا هناك وخرجنا ولم نعرف منهج التكفير أو غيره ولم نتوجه من خطاب حتى إنه يرى أبو عمر السيف الحرمة في هذا البلد هؤلاء القياديين هناك، لاحظ طيب لماذا الآن إخواننا في اليمن لا يجعلون هؤلاء قدوة، هم الآن يسعون في هذا الأمر الضرب في هذه الأماكن خروج المشركين من جزيرة العرب ضرب الحكام ضرب سمو الأمير محمد بن نايف أو غيره هذا خطأ بس ما هو مستوعب لإنهم يتبعون إلى المواقع هذه المواقع العنكبوتية اللي فيها مواقع الإنترنت بالتوجيه أو إن هذه الدولة كافرة أو أنه يوجهون الشباب في الغزو الفكري ولكن كعلم شرعي ما يعرف الأخ علم الشريعة الكافي له وأنا أوصيهم بتقوى الله سبحانه وتعالى والرجوع إلى الحق ورجوع الحق فضيلة وليس بعيب ولكن مشكلة الشباب يستحي من الأخ فلان وفلان، وحتى أن يرجع أو يقول أنا أخاف وأخشى أن يقولوا عني كذا وكذا وكذا أن فلان خذل أو أن فلان ترك الجماعة وكذا وأنا أقول اتق الله سبحانه وتعالى وأن هذا عملك فستقع في الشرك أو تقع في الرياء الخفي أنت تتعامل مع الله سبحانه وتعالى واترك عنك فلان وعلتان. المقدم: أخوي محمد ما الذي أيقظ روح الوعي عند محمد العوفي بعد هذه المنعطفات المتعددة في حياتك ويش اللي خلاك فجأة في اليمن؟ العوفي: ما في شك ترى أخوك محمد العوفي خرج من سجن غوانتنامو في وضع سيء جدا للغاية وأنا خرجت من هذا البلد وأنا في حالة ما يعلم بها الا الله سبحانه وتعالى ولكن عندما يرى الانسان الباطل يدعو الله أولا بالدعاء هذا اللهم أرني الحق حقا وارزقني اتباعه وأرني الباطل باطل وارزقني اجتنابه فأنت إذا رأيت الحق فاسطع بالحق وإذا رأيت الباطل فاعلم إن هذا باطل فجتنبه أنا رأيت أمورا بفضل الله سبحانه وتعالى وتبينت لي هذه الأمور لم تتبين هذه الأمور للأخوة الثانين الجالسين في المضافات أو غيرهم وجدت هناك من يتفاوض ومن يجعلون المجاهد كسلعة يلعبون فيه مثل في أمور سياسية وفي تقديم وتأخير نحن إذا كنا نقول مجاهدين لإعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى أما نكون مستهدفين من دول إقليمية أنا أقول الرجوع حق فأنا رجعت من هذا الباب.