مرثية في فقيد الأمة الإسلامية الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين هكذا القدر,, وهكذا الأيام,, وهذه قدرة الله وفطرته في خلقه,, قبل زمن ليس ببعيد غاب نجم العلم الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله فبكت عيوننا وهلت مدامعنا وتقطعت نياط قلوبنا وفي يوم الأربعاء قبل الماضي كأن الزمان يعيد نفسه بفقد علم ونجم من نجوم علمائنا وورثة أنبيائنا ألا وهو شيخنا الجليل بن عثيمين رحمه الله ولا يسعنا الا ان نقول ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وإنا عليك ياشيخنا لمحزنون. يا نجد وين الغالي اللي فقدناه صديقنا الصادق على العسر واللين وين الوهيبي وين سارت مطاياه يا نجد اسألك وين هو بن عثيمين يا نجد لو تنسى عنه ما نسيناه وإلى نسينا عنه ما نسيه الدين يوم الخميس بشهر عشرة دفناه سادس عشر من عام واحد وعشرين شيخ علم الإسلام يبكي وينعاه والمسلمين بكل الأقطار باكين شيخ مشى في طاعة الله وتقواه ما غرته دنيا الشقا والملايين اللي زرع في مقدم العمر وأتلاه حدايق خضر وقصور وبساتين بالعلم وإلا المال ماهوب وياه ولا خير في هرجٍ بليا براهين الله عنا بجنة الخلد يجزاه يا مسلمين ادعوا معي قولوا آمين ارثوه وارثوا غالي ما رثيناه بن باز له بالليل والصبح داعين واللي دعا رب الملا يسمع دعاه ارفع مقامه يارفيع الموازين ندعوك يا معبود تمحى خطاياه في جنة الفردوس برضاك راضين يا الله ياللي ما خسر من ترجاه رب الملا قابل صلاة المصلين تجعل بنا شكله ومثله وشرواه على عبادة ربنا مستقيمين هم يحز قلوبنا لو شرحناه كان العروق الحمر ثارت براكين