أعرب محافظ الزلفي الاستاذ هادي بن علي العامري وعدد من المسؤولين في المحافظة عن بالغ الاسى والحزن في وفاة فقيد الأمة الاسلامية العالم الجليل فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين عضو هيئة كبار العلماء في المملكة وإمام وخطيب الجامع الكبير في محافظة عنيزة داعين الله سبحانه وتعالى ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خير ما يجزي به عباده الصالحين إنه سميع مجيب. فقد قال محافظ الزلفي الاستاذ هادي بن علي العامري: لقد فجعت الامة الاسلامية بموت عالم من علمائها وإمام من أئمتها وفقيه من فقهائها انه الامام سماحة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين عضو هيئة كبار العلماء رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته لقد عاش ، رحمه الله رحمة واسعة حياة ملؤها العلم والورع والتقى والزهد والخشوع والتواضع والبذل والعطاء ولين الجانب مع عامة الناس وخاصة طلابه وتلاميذه, وجه رحمه الله وارشد ووعظ وافتى والف ونشر العلم ونذر نفسه لخدمة الاسلام والمسلمين في تعليم العلم الشرعي, لقد حرص على طلب العلم وتعليمه ونشره بين الناس والدعوة الى الله تعالى على بصيرة. فالحمد لله على قضائه وقدره وإنا لله وإنا اليه راجعون نسأل المولى جلت قدرته ان يغفر لهذا الامام وان يرحمه وان يرفع درجته وان ينزله منازل الصديقين مع الذين انعم الله عليهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وان يعوض الامة عنه خيرا. وقال مدير إدارة الاوقاف والمساجد والدعوة والارشاد الاستاذ يوسف بن عبدالرحمن الدويش: الحمد لله خلق الخلق وقدر لهم الفناء وتفرد سبحانه بدوام البقاء امر عباده بالشكر في السراء والصبر على الضراء فله الحمد على قضائه وقدره وإنا لله وإنا اليه راجعون وبعد: مصاب جلل وخطب فادح رزئت به الأئمة الاسلامية جمعاء ذلكم هو رحيل العالم الجليل العابد الورع الزاهد الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته وجزاه خير الجزاء لقاء ما قدمه للأمة الاسلامية من خدمات جليلة وعلم نافع من خلال مؤلفاته ورسائله وفتاواه التي ملأت البلاد واستضاء بها العباد,, نعم بكاه المسلمون وحق لهم ذلك فقد توقف معين طالما نهلوا منه وتوارى إشعاع طالما استضاؤوا بنوره جبر الله مصاب الأمة وابدلهم خيرا منه ورحم الله فقيدهم وجمعنا به في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. كما قال مدير المعهد العلمي الاستاذ فوزان بن ناصر الفائز: مصاب عظيم وخطب جلل دهى الأمة الاسلامية بفقدها العالم الرباني سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته. لقد كان سماحته عالماً مجتهداً حريصاً على بذل العلم ونشر الدعوة معروفا بسلامة المعتقد والغيرة على منهج أهل السنة والجماعة وهو ركن ركين قام بدور العالم الفقيه المناصح لولاة الأمر في هذه البلاد حفظهم الله يستشيرونه في حل كثير من المعضلات, ولقد أنزل الله محبته في قلوب العباد ويظهر ذلك جلياً من آثار تأثر الكثيرين بمرضه الذي ألمّ به ومن ثم وفاته. وعزاء الجميع بما خلفه لهم من العلم الشرعي الذي سينتفع به الناس من بعده جيلا بعد جيل. اسأل الله ان يأجر الجميع في مصيبتهم وأن يخلف عليهم خيرا منها. ماذا أقول بعد رحيله؟ ماذا أقول؟ وماذا أكتب؟ ومهما قلت ومهما كتبت وكتب غيري فلن نوفي الشيخ حقه، فلقد فقدنا شيخا وعالما جليلاً نذر نفسه لخدمة هذا الدين وحمل الكثير من همومه فبذل نفسه وماله وكل ما يملك في سبيل خدمته. لقد رحل الشيخ محمد بن عثيمين وترك رحيله فراغاً كبيراً في الأمة الاسلامية وانفتح برحيله جرح من جروحها, إن رحيله رحمه الله مصيبة عظيمة حلت بالأمة الاسلامية كيف لا وهو الشيخ الذي له مكانة كبيرة في قلوب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وفي شمالها وجنوبها والذين امتلأت قلوبهم بمحبته كيف لا وهو العالم الجليل الذي تخرج على يديه الكثير من العلماء وطلاب العلم واستفاد من علمه ومؤلفاته الكثير من المسلمين في ارجاء المعمورة, ومما لا شك فيه أن رحيل وفقد عالم جليل كفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ليس بالأمر الهين ولا يمكن ان ينسى رحمه الله ولكن هذه سنة الله في خلقه, كل من في هذه الدنيا سيموت كما قال سبحانه وتعالى: (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام), ويقول تبارك وتعالى: (كل نفسٍ ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون). ويقول الشاعر محمد بن أحمد السديري رحمه الله. كل حي مقفيات رحايله وكل نفس غير الإله زايله وكل حي مرده للفنى من عاش بالدنيا تصيده حبايله هذا هو حال كل نفس في هذه الدنيا الفناء والرحيل منها ونحن مؤمنون بذلك ولا نملك حيال فقد شيخنا الجليل إلا أن نقول إنا لله وإنا اليه راجعون . ختاماً: أسأل الله عز وجل ان يرحم شيخنا وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يوسع منزلته في جنات النعيم كما أسأله سبحانه وتعالى ان يجرنا في مصيبتنا وأن يخلف الأمة الاسلامية خيرا منه إنه سميع قريب مجيب الدعوات. صالح عبدالله الزرير التميمي الرس