من صالح منتخبنا ان يدخل البطولة (كأس آسيا) ليس كمرشح وحيد بل كواحد من المرشحين,, لان هذا سيخفف الضغوط النفسية على اللاعبين,, وسيرمي بضغوط اكبر على الفرق المنافسة,, ومنتخبنا يمر بمهمة ثقيلة لان الاستمرار على القمة ليس سهلا,, فالمنتخب لعب على النهائيات الاربعة الاخيرة للبطولة وكسب منها ثلاثة,. وإذا كنا نأمل بفوز المنتخب في اولى مبارياته على اليابان فالتعادل لو حصل هي نتيجة مشجعة وبداية معقولة مع اكثر الفرق ترشيحا للبطولة,, لأن الخسارة في البداية لا قدر الله ستأثر على معنويات المنتخب وحظوظه بالتأهل,, واعتقد ان المنتخب كلما استمر بالبطولة وتأهل للادوار النهائية ومباريات خروج المغلوب فستتضاعف قوته ويشتد عوده وترتفع اسهمه لانه فريق متمرس على مباريات الحسم وحتى ركلات الترجيح بوجود ابرز حارس آسيوي محمد الدعيع. واذا كنا لن نتمكن من مشاهدة المنتخب فسنتابعه بقلوبنا والمهم هو الاحتفاظ بالكأس الذهبية. اقتراح مهم طرح الكاتب المعروف محمد بن صالح الدويش اقتراحاً لاتحاد كرة القدم,, بإتاحة الفرصة للدوليين لمشاركة انديتهم في الادوار النهائية لمسابقة كأس الامير فيصل بن فهد,, بالنظر الى اهمية تلك المسابقة التي تحمل اسم فقيد الرياضة رحمه الله,, ولان بطلها سيمثل المملكة في بطولة العرب,, اضافة الى ما سبق فإن من ابسط حقوق الاندية الداعمة للمنتخب ان تتاح لها الفرصة للاستفادة من لاعبيها,, بما لا يتعارض مع مصلحة المنتخب,, لانه يوجد وقت كاف لمشاركتهم حتى لو حددت مواعيد الادوار النهائية بعد الاسبوع الاول من مسابقة الدوري,, ان من المصلحة المحافظة على حظوظ الاندية التي تفتقد لافضل نجومها في المنتخب,, فهذا الاهلي يسير ويتعثر محاولاً التأهل عن مجموعته وسط تهديد اندية متكاملة لم تقدم اي من لاعبيها للمنتخب,, فلماذا نمنح الفرصة للاندية التي لا تدعم المنتخب بالنيل من تاريخ وسمعة الاندية التي تشرفت بتقديم افضل لاعبيها لخدمة المنتخب,, فلنجعل الفرصة متكافئة بين جميع الاندية,, حتى يتأهل الفريق الاجدر في تمثيل المملكة,, فاذا كان هذا لا يتعارض مع مصلحة المنتخب,, فما الذي يمنع مشاركتهم لانديتهم؟ هلال مختلف,. ارجو الا يعول كثيرا على المهاجمين داين فاييه والكاتو في صناعة وبناء الهجمات من الصفر,, او ينتظر منهما ان يؤديا ادوارا مميزة وسط الميدان,, لان ليس منهما من يملك مهارة سامي او بشار في سحب الكرات والتوغل بها الى منطقة الجزاء,, فهذان اللاعبان تظهر فاعليتهما في منطقة الجزاء وما حولها فقط,, ونجاحهما مع الفريق يحكمه عدة عوامل تتعلق بالفريق ذاته. والمهم هو في كيفية ايجاد اسهل الطرق لاغراق منطقة الجزاء بالكرات و(خلق) فرص للتسجيل,, وهذه تأتي. بتغيير طفيف في اسلوب الكرة الهلالية,, بزيادة وتيرة الكرات الساقطة داخل منطقة الجزاء,, والكرات العرضية في حال التوغلات الجانبية,, كما حدث في هدف داين فاييه الثاني في الاتحاد,, استخدام لاعبي الوسط لمهاراتهم في التوغل والدخول لمنطقة الجزاء وعكس الكرات للمهاجمين, التركيز على الاخطاء الجانبية وحسن الاستفادة منها بوجود هذين المهاجمين اضافة للشريدة والمفرج,. وان يبتعد بعض لاعبي الوسط والاظهرة عن التسديد من زوايا صعبة وبشكل عشوائي كما حدث في مباراة الشباب. ضرورة التعاون التام بين فاييه والكاتو بعيداً عن الاستئثار بالكرات واحتكار التهديف. السكيت,, يطالب بالاعارة القارىء ناصر السكيت له رأي حول نظام الاعارة,, ويرى جدوى تطبيقه,, واقدم لكم رأيه حسب ما كتبه برسالته مع بعض التصرف والاختصار مراعاة لمحدودية المساحة,, يقول القارىء (لقد كتب الكثير عن نظام الاحتراف لدينا وما يجب على اللاعب والنادي وما لهما,, ولكن هناك نقطة هامة لم يتم التطرق لها ولم تعط حقها وهي (الاعارة),, فنظام الاعارة مرتبط بالاحتراف ومع هذا لم يتم اقرار هذا النظام بحجة ضرره على الاندية الصغيرة,, وهذا غير صحيح فنظام الاحتراف وحده هو ما يضر الاندية الصغيرة لانه يخدم الاندية الكبيرة الغنية,, اما الاندية المحدودة الدخل فقد يخدمها نظام الاعارة,, لان هذا النظام إذا طبق فسيسمح للاندية التي تملك في المركز الواحد اكثر من لاعب ان (تعير) هذا اللاعب لنادي آخر ولفترة معينة,, وبهذا يحصل اللاعب على فرصته للعب ويستفيد ناديه الجديد (المؤقت) من خدماته الفنية,, مع حصول ناديه الاول على مقابل مادي,, ويتخلص مؤقتا من مرتبات لاعب غير مفيد للفريق,, كما يعود اللاعب بعد نهاية فترة الاعارة الى ناديه الاصلي وقد اكتسب خبرات جديدة,, فمثلا الهلال يملك عددا من الحراس الجيدين,, فيمكن اعارة احدهم لناد آخر في حاجته (خاصة مع منع احتراف الحراس الاجانب) فتستفيد كل الاطراف,, والاهلي احضر لاعبا برازيليا (ردريقو) كلاعب محور بمبلغ كبير وفشل,, ولو وجد نظام الاعارة لتمكن من استعارة احد لاعبي المحور بالهلال والذي لديه تضخم في هذا المركز,, ونكون وضعنا (سمننا بدقيقنا,,). وابولينا,, يعاتب التلفزيون رسالة من قارىء ننشرها بعد اختصارها وبتصرف يقول,. (ان غضبي وعتابي ليس على حرماننا من مشاهدة المباريات او السكوت المطبق على تشفيرها فهذا شأنهم ولكن اعتب حول ما عرض ضمن بعض المسابقات الرياضية في اولمبياد سيدني,, والتي ظهر فيها من العري والتفسخ بما يتنافى مع ديننا وتقاليدنا الاجتماعية,, واقصد مسابقات السباحة,, حيث يستعرض الرجال اجسامهم امامنا ولا يلبسون الا ما يغطي عوراتهم,, ناهيك عن ما يقوم به بعض السباحين من حركات غير لائقة امام الكاميرا كالغمز واخراج اللسان وحركات ماجنة بأجسامهم,, والمخرج ايضا يركز على تصوير المناطق الحساسة في جسم السباح ويستعرضها بعنوة وقصد,, ولا يخفى عليكم ان اظهار الرجل لعورته هو مما نهى الله سبحانه وتعالى عنه,, وإذا كان التلفزيون قد قام بعرض ما لا يجب عرضه فلربما غاب عن القائمين عليه والمسؤولين عنه ذلك,, لذا فالتذكير في مثل هذه الحالة واجب قال تعالى: (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين),. ضربات حرة * لازلنا نأمل ان يفاجئنا تلفزيوننا بالنقل الارضي للبطولة اسوة بالتلفزيونات الاخرى. * فوز صوعان بفضية الجائزة الكبرى يؤكد جدارته بالفضية الاولمبية,, لكن من الضروري دراسة المترين الاخيرين وما مشكلة صوعان فيهما؟ * الجناح المنتقل سيجدد هجومه على فريقه السابق,, ليستعيد رضا الادارة,, وتتغاضى عن تمرده. * إذا كانوا يحرصون بشدة على حقوقهم,, فليسددوا حقوق الاندية الاخرى. * في البطولة التي نظمها خرج النصر بدخل تجاوز الخمسة ملايين ريال مستفيدا من جماهيرية الهلال,, فماذا سيكسب الهلال من هذه البطولة؟؟ * ارى الاكتفاء بالحسم من لطف وعدم ايقافه لان المتضرر بهذا هو الفريق,, وارى طرح الثقة به لانه افضل من يشغل مركز الظهير حاليا,, وحتى المنتخب يلعب بدون ظهير ايسر حقيقي,. * يبدو ان الاتحاد متخصص فقط بتخريج مدافعين,, اما الحراسة والهجوم فيعتمد 100% على لاعبي الاندية الاخرى فلديه الآن (حمزة ومرزوق والصقري والحديثي والحسن اليامي والمطرود). * عضو الشرف الاتحادي الذي تكفل بجميع الصفقات الاتحادية يقول ان طموحه ان يصبح الاتحاد مثل مانشستر,, وهذا لن يحصل الا بضم جميع النجوم السعوديين للاتحاد ليصبح ناديا عالميا,,!! * يقول (لدينا في كل مركز ثلاثة لاعبين),, لماذا تحرمون المنتخب من مواهبهم الفذة! * إذا كانوا لا يرغبون في مصادرة الاعانة والدخل,, فليسددوا حقوق الاندية التي اخذوا لاعبيها بالمجان. * لم يبق لعضو الشرف الرضيع الا ان يقول ولدينا ثمانية لاعبين بالمنتخب ولديهم لاعب واحد,. * حتى ريفيلينو اقحموه لمداراة الفشل بقضية اسبريلا,, فعلاً طرائفكم ونكتكم لا تنتهي. أين الفخر بإحضار لاعب والتصوير معه!,.