شكلت العودة المباركة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، من إجازته الخاصة بالخارج، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض من رحلته الاستشفائية التي تكللت بالنجاح بفضل من الله، مثل هذا القدوم الكريم والعودة المباركة فرحاً وطنياً شاملاً، انتشر عبقه في كل شبر من أرجاء الوطن الغالي، ولسموهما مكانة عظيمة، ومحبة عميقة في نفوس الناس، لما يبذلانه من خير للناس، ومن أعمال إنسانية، ومواقف فاضلة، وجهود مخلصة، من أجل المواطن والوطن والمقيم، فكان وصولهما بمثابة فرح كبير، وبهجة غمرت كل النفوس، ولا نستطيع خلال هذه العجالة أن نصف تلك الفرحة، أو نعبر عن حجم الابتهاج، لكن مكانهما في القلوب محفوف بالحنايا. ونحمد الله أن من على مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله) بنجاح العملية الجراحية، نسأل الله أن يعيده الى أرض الوطن سالماً معافى، ويحفظ قيادتنا وبلادنا ومواطنينا من كل سوء، إنه سميع قريب مجيب.