وقبست من وهج الأكارم نارا وتركت قافيتي تسير بطوعه فسرت بحبك عزة وفخارا سلمان كيف أقول فيك مدائحي بل كيف أكتب للملا أشعارا والناس تعلم عن شمائلك التي غطت بحمد إلهنا الأمصارا فلأنت صاحب حكمةٍ أصغى له سمع الزمان وبثَّها إذ سارا سلمان لاسمك في القلوب مكانةٌ جمعت مع الحب العظيم دثارا سلمان كيف لقافيتي الثناء وقد عجز القصيد عن المديح وحارا فلأنت مَن أولى اليتيم رعايةً وبنى لمن يخشى التشرد دارا وسموت نحو المجد شأنك واضح فسمى بك المجد العظيم وطارا فلقد حباك الله منه شمائلا ومضى الزمان يعدها إكبارا فبك المكارم تنتشي مزهوّةً إذ أبصرتْ في مقلتيك شعارا ولقد تشرفت البلاد بشخصكم إذ أدركت بقدومكم أوطارا هذي هي الزلفي تطرب بهجةً بمجيء مَن ملأ النفوس وقارا فكأنما هي في البراءة طفلة حملت إليك بكفها أزهارا وجميع مملكة العطاءِ يزينها أن عدتمُ فتلألأت أنوارا إيهٍ أبا فهدٍ فقلبي مفعم بالحب وهو لخصمكم قد مارى عدتم فعاد السعد نحو بلادنا وبكم رأينا نهره المدرارا وبكم تكامل عقدنا وبهاؤنا وبكم غدا الليل البهيمُ نهارا يا ربِّ أتمِمْ للأمير شفاءه وقِهِ صنوفَ الشرِّ والأخطارا - محافظة الزلفي