أعلنت إسرائيل أنها بدأت ببناء الجدار على حدودها مع مصر أمس «الاثنين» للحيلولة دون تسلل المهاجرين الأفارقة.. وقال وزير الجيش الإسرائيلي، أيهود باراك: إن إقامة السياج على الحدود الجنوبية تعتبر مهمة وطنية، مشيراً إلى أنه أوعز إلى كبار المسؤولين في وزارته باستكمال هذه الأعمال في أسرع وقت ممكن. وقالت وزارة الجيش الإسرائيلي: «إن البناء بدأ «الاثنين» بتكلفة تصل إلى « 37 مليون دولار». ومن المقرر أن يبدأ العشرات من المهندسين لرسم مسار الجدار على طول الحدود, حيث تخطط إسرائيل أيضا لوضع سياج إلكتروني مع أجهزة الاستشعار وتكنولوجيا متقدمة للمراقبة. وأفادت سلطة الهجرة في إسرائيل أن نحو 700 تسللوا عبر الحدود بين مصر وإسرائيل منذ بداية العام 2010. في غضون ذلك، طالب أهالي مدينة رفح المصرية وزارة الخارجية المصرية بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلية للحد من قصف سلاح الجو الإسرائيلي لمناطق الأنفاق الحدودية مع قطاع غزة. وخرج أهالي رفح المصرية من منازلهم وبيوتهم إلى الشوارع والميادين العامة في الساعات المتأخرة من مساء الجمعة وفجر السبت خوفاً من إصابتهم بشظايا القصف الإسرائيلي العنيف الذي استهدف مناطق الأنفاق على الحدود مع غزة، وقد أحدث القصف الإسرائيلي والغارات على تلك المناطق أصوات تفجيرات عالية صادرة من تفجير مناطق الأنفاق نتج عنها تحطم النوافذ والشبابيك الزجاجية.