تظاهر أكثر من 10 آلاف شخص في لاكويلا وسط إيطاليا، وهي المدينة التي ضربها زلزال مدمّر عام 2009، للاحتجاج على سياسة حكومة سيلفيو برلوسكوني في مجال إعادة الإعمار، حسبما أفاد مصور من وكالة فرانس برس. وطالب المتظاهرون الذين بلغ عددهم 13 ألفاً، بحسب الشرطة المحلية، بحصولهم على أموال بشكل دوري لا استثنائي، كما الحال حتى اليوم لإعادة بناء مدينتهم، كما طالبوا بإشراكهم على نحو فاعل في إعداد مشاريع إعادة الإعمار. وتحدى الشبان والمسنون البرد والمطر للمشاركة في هذه التظاهرة التي انطلقت من ضاحية المدينة، وصولاً إلى وسطها التاريخي، الذي لا يزال يعتبر «منطقة حمراء» محرّمة، بسبب مخاطر انهيار مبانٍ بعد 18 شهراٍ على الزلزال. وكتب على بعض اللافتات التي تصدّرت التظاهرة «أنقاض الديموقراطية - لاكويلا تنادي إيطاليا» أو «فلنستعد مدينتنا». وقامت بلديات عدة، خصوصاً في منطقة نابولي التي تعرّضت مؤخراً إلى أزمة إدارة نفايات، بإرسال بعثات تضامنية مع سكان لاكويلا، كما شارك ممثلون عن أحزاب المعارضة كافة. وأوضح المنظمون «إننا نريد لفت انتباه الرأي العام مجدداً إلى الكارثة التي أعقبت الزلزال في منطقة ابروتسو» حيث تقع لاكويلا.