تحدث الأستاذ سالم جابر آل سلامة العضو الفعال لمجلس إدارة نادي نجران سابقاً والمشرف الإداري لكرة القدم مؤخراً لالجزيرة بأن عودته للنادي والإشراف الإداري على كرة القدم كانت عقب لقاء فريقه مع نادي الحمادة ضمن دوري الدرجة الثانية لكرة القدم في الموسم المنصرم والتي انتهت بفوز الحمادة على نجران 1/صفر وقد كانت هذه النتيجة بمثابة ناقوس خطر لنادي نجران يهدد بهبوطه للدرجة الثالثة خاصة في ظل غياب أغلب نجوم الفريق نتيجة عدم وجود إداري متمكن قادر على جمع شتات اللاعبين ومعالجة الحالة النفسية التي كان يعاني منها أفراد الفريق آنذاك. وأضاف آل سلامة قائلاً: انني عندما لاحظت ذلك ورصدت الملاحظات أحسست بأنني مثل غيري من منسوبي النادي المبتعدين عنه تقع علينا مسؤولية عودة الفريق لوضعه السابق عندما كان يقارع فرق الدرجة الأولى منافساً للصعود للممتاز,, وفي الحقيقة وجدت دافعا وتشجيعا من بعض أعضاء شرف النادي وعرض بأن أتولى مهام الإشراف على الفريق وذلك عقب عرض الفكرة على رئيس النادي الاستاذ مسعود حيدر وبحكم قربي من الحيدر عرضت عليه هذه الفكرة ورحب بها مقدراً هذه الخطوة وعقبها عقد اجتماع عاجل بكل أفراد الفريق والجهاز الإداري السابق والجهاز الفني وأبلغتهم بتكليفي بتولي مهام الإشراف على الفريق ورحب الجميع بذلك متفقين على ان نكون يداً واحدة وأن نحرص على حضور التمارين والمباريات لمصلحة النادي ولنقف يدا واحدة ضد شبح الهبوط الذي يهدد النادي في تلك الفترة والصراع على الصعود أو على الأقل البقاء, وبتعاون الجميع قدرنا على تنقية الشوائب ولعبنا أولى مبارياتنا بعد ذلك وكانت مع القارة من الاحساء وكسبناها 3/1, وعقبها كان لقاؤنا مع النهضة وكسبناها 1/صفر وحصلنا على ست نقاط كانت لنا ضمانا للبقاء بنسبة 95% وعقبها التقينا مع الحمادة وخسرنا اللقاء 3/صفر وكانت نتيجة سلبنا هذا اللقاء من حكم اللقاء مطرف القحطاني ومساعديه وبعده جاء لقاؤنا بفريق أحد الذي هزمنا في المدينة في مباراة الذهاب وكان هذا اللقاء لايعنينا بشيء وجاءت النتيجة 2/2, وبهذه النتائج التي حققناها في نهاية الدوري كان لنا البقاء في الدرجة الثانية بعد ان كان النادي مهددا بالهبوط وفي الحقيقة وخلال تلك الفترة لقد وجدت التعاون الجاد والمثمر من رئيس النادي واللاعبين والجهاز الإداري والفني وأثبت لاعبو قدم نجران بأنهم مازالوا أبطالا ولديهم القدرة والعزيمة للعودة بالفريق للدرجة الأولى. وعن تصوره لوضع الفريق مستقبلاً قال آل سلامة لالجزيرة : انني وعبر جريدة الجزيرة أطلب من أخي رئيس النادي مسعود حيدر إذا كان لديه الرغبة في الاستمرار ورئاسة النادي فعليه العمل من الآن لإكمال مجلس إدارته بعناصر شابة قادرة على العمل والعطاء والابتكار والالتفات لكافة الألعاب والأنشطة والتحضير مبكراً لاستقطاب جهاز فني قادر على إعداد الفريق اعدادا جيدا يمكنه من الصعود للأولى الموسم القادم بإذن الله, أما إذا كان يرغب في الاستقالة فهذا شيء نسمع به نهاية كل موسم,وقد أحسست بذلك من خلال التصاقي بالحيدر بانه عازم كل العزم على تقديم استقالته وتنفيذ هذه الفكرة التي طالما راودته وهنا اقترح على الأخ مسعود حيدر وهو الشخص الذي عرف عنه الأخذ باقتراح الآخرين وخاصة عندما يكون الاقتراح من شخص يهمه في الدرجة الأولى مصلحة النادي اقترح عليه ان يقدم الدعوة لكافة أعضاء الشرف الذين رشحوه لرئاسة النادي ويعرض عليهم استقالته فان وافقوا فكان بها وان لم تتم الموافقة وطلبوا استمراريته فان عليهم الوقوف إلى جانبه وفي كلتا الحالتين انا متأكد وأجزم بأن وضع النادي سوف ينصلح طالما اجتمع كافة منسوبيه. وآمل من الله ان نرى ذلك في القريب العاجل وان لاتنعقد عمومية النادي إلا وقد تم ترتيب كافة الأمور لتكون جمعية اجتماع ومصالحة لما فيه خدمة النادي الذي يستحق من كافة منسوبيه الاهتمام الجماعي وتجاوز اختلاف وجهات النظر.