تعاقبت الأحداث في نادي الحزم أمس، فبعد أن اختار رئيس النادي خالد الحميدان الرحيل رسمياً من منصبه، قرر قبل ذلك أن يوقع على قرار إقالة مدرب الفريق الكروي الأول بالنادي لطفي رحيمي، وتكليف مدرب الحراس فتحي الهريش ومدرب فريق الناشئين بالنادي صبري بقيادة الفريق اعتباراً من مواجهة النصر المقبلة في الرس، ووفقاً لمصادر الجزيرة فإن إدارة النادي المستقيلة قد بدأت بدراسة ملفات ثلاثة مدربين هم: مدرب الوحدة السابق قوميز، ومدرب الحزم السابق لولا، بجانب مدرب أيرلندي من أصول عراقية.. لكن المصادر قالت: إن الإدارة ربما تضع قرار اختيار المدرب في يد الإدارة المقبلة للنادي الذي يعيش فريقه الكروي أوضاعاً بالغة الصعوبة هي الأسوأ منذ بلوغه الدرجة الممتازة قبل سبعة مواسم.. وزادت الصعوبات أمس بعد أن تأكد إصابة الحارس سعيد الحربي بقطع في الرباط الصليبي سيبتعد على إثره حتى نهاية الموسم. على صعيد آخر، وفي ظل المساعي التي يقوم بها نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف الأستاذ عبدالله الشارخ والجهود الكبيرة لإنقاذ الحزم يقوم اليوم وفد حزماوي كبير بقيادة الشارخ بزيارة لعضو شرف النادي الفعال الأستاذ بسام الزايد في منزله لعرض مشاكل النادي عليه وتدارك الموقف وسد الفراغ الذي تركه رئيس هيئة الشرف خالد البلطان، ومن المتوقع أن يتم حسم العديد من الأمور المتعلقة بالفريق الأول وإنقاد ما يمكن إنقاذه، خاصة أن الآمال والتطلعات معقودة على الزايد لانتشال النادي بعد العزوف الشرفي الذي بات يهدد كل مكتسباته.