اختتمت أمس الأول فعاليات الملتقى الأول للمجلس التعليمي بالمنطقة الشرقية والذي استضافته محافظة الأحساء، برعاية أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز تحت عنوان (نحو جدارة مخرجات التعليم) واستمرت فعالياته على مدى يومين بقاعة المؤتمرات بفندق كورال بلازا الأحساء. وكانت الإدارة العامة لتربية وتعليم البنات بمحافظة الأحساء قد أقامت حفلا خطابيا بهذه المناسبة اشتمل على كلمة لمدير عام التربية والتعليم للبنات بالأحساء الرئيس التنفيذي للملتقى الأول محمد بن إبراهيم الملحم وكلمة لمدير عام التربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية الدكتور سمير العمران وكلمة لوكيل محافظة الأحساء خالد البراك، كما تخلل الحفل تكريم الجهات الداعمة والمشاركة وهي: شركة أرامكو السعودي الراعي الرسمي للقاء وصحيفة (الجزيرة) الراعي الإعلامي وأمانة الأحساء. وشاركت في الملتقى إدارات التربية والتعليم للبنين والبنات بالمنطقة الشرقيةوالأحساء وحفر الباطن وعدد من القيادات التربوية بوزارة التربية والتعليم. وتضمن الملتقى عددا من ورش العمل لمناقشة ثلاث قضايا تتمحور حول (المتعلم والقيادة المدرسية و تجهيزات وتقنيات التعلم). أهداف الملتقى ويهدف الملتقى الأول للمجلس التعليمي بالمنطقة الشرقية إلى بحث بناء فكر وشخصية المتعلم بأحدث الأساليب والممارسات التربوية في مجال القيادة المدرسية والاستخدام الأمثل للتقنية لأجل تعلم أفضل من خلال استعراض قاعدة من التجارب المحلية والعالمية الناجحة التي أثبتت جدارتها في الميدان التربوي مجسدة في أوراق عمل مخصصة لورش نقاش حول أحدث الأساليب والإستراتيجيات التعليمية وذلك وفق محاور هي: المحور الأول: المتعلم ويتناول الممارسات/ الإستراتيجيات التعليمية الحديثة لبناء فكر وشخصية المتعلم، و بناء القيم المعززة للاتجاهات الأصيِلة لدى المتعلم . ويتناول المحور الثاني: القيادة المدرسية ، و أحدث الأساليب / الممارسات التربوية في مجال القيادة المدرسية ، و صناعة القائد المدرسي: الأسس النظرية / التطبيق. أما المحور الثالث: فيشتمل على تجهيزات وتقنيات التعلم، و المشكلات الحالية وحلول مقترحة، والتوجهات الحديثة للاستخدام الأمثل للتقنية لأجل تعلم أفضل. واستعرض الملتقى قاعدة من التجارب المحلية والعالمية الناجحة التي أثبتت جدارتها في الميدان التربوي مجسدة في أوراق عمل حول أحدث الأساليب والإستراتيجيات التعليمية. وفي الختام أقيمت ورشة نقاش مفتوحة طرحت فيها الموضوعات ذات الإشكالية وموضوعات ذات أهمية للمناقشة العامة كما شهد أمس الأربعاء استعراض ما توصلت إليه لجنة الرصد من نتائج وتوصيات يتوصل إليها المشاركون. بناء فكر وشخصية المتعلم وكان المدير العام لتربية وتعليم البنات الأحساء الأستاذ / محمد بن إبراهيم الملحم الرئيس التنفيذي للملتقى قد افتتح فعاليات اللقاء صباح الثلاثاء في قاعة المؤتمرات بفندق كورال بلازا الأحساء وقال الملحم: إن الدولة تحرص على بلوغ أقصى درجات الطموح والتميز عالمياً لذا أولت مقام التربية والتعليم الأهمية الكبرى في بناء سياساتها؛ لتجويد مخرجات التعليم، والتي تركز في أولوياتها على المتعلم، ومن هذا المنطلق تأسس المجلس التعليمي بالمنطقة الشرقية واضعاً في دائرة مهامه تنصيب هذا المحور مجال الاهتمام الرئيس، وأضاف الملحم: إن هذا اللقاء يعد الأول من نوعه من أجل تعميق الشراكة بين المؤسسات التعليمية وشرائح المجتمع، جامعاً الخبراء الأكاديميين والتربويين المختصين وأولياء الأمور والطلاب والمعلمين ومدراء المدارس والمشرفين التربويين، وذلك في صورة ورش نقاش تستعرض فيها التجارب المحلية والعالمية في الميدان التربوي لبناء فكر وشخصية المتعلم؛ وصناعة القائد المدرسي لمواجهة تحديات المستقبل وكذلك التوجهات الحديثة للاستخدام الأمثل للتقنية لأجل تعلم أفضل. يذكر أنه أقيم على هامش اللقاء المعرض الدائم بالإدارة العامة لتربية وتعليم البنات بالأحساء.