لقد نشر موضوع في عزيزتي الجزيرة العدد رقم 13893 تحت عنوان (فصل) بلا مدرس في مدرسة (قيس) بقلم الأخ مسفر ثابت القحطاني، وهو يشير إلى ملاحظة مهمة جداً عن مشاكل المعلمين في بعض مدارس التربية والتعليم في المملكة وهذا ما اعتدناه في بداية كل عام دراسي، وتتم عادة معالجته متأخرة نوعاً ما، ولكن هناك تأخير كبير في إنجاز وتنفيذ وتسليم بعض المشاريع التعليمية، ومن هذه المشاريع مشروع مبنى مدرسة الخوير الابتدائية التابعة لإدارة التربية والتعليم بمنطقة حائل، فلقد بدأ العلم في إنشائه عام 1427ه، وخلال مدة وجيزة وبعد أن أنجزت بعض القواعد وبعض أعمدة المشروع أوقف العمل به، وطوال هذه المدة الطويلة والعمل موقف بالمشروع، حتى أنه نسي أو كاد ينسى من قبل مسؤولي تعليم حائل، والأمر والأدهى من ذلك أنه لا يوجد سور واق للمشروع ولا إنارة تحيط به، وحفر الكثير من القواعد باقية على حالها وأسياخ تسليحها بارزة فصارت مصيدة لوقوع أهالي البلدة فيها خصوصاً الأطفال وكبار السن، ويزداد خطر الوقوع فيها حتى من السيارات أوقات الأمطار وفي الليل خصوصا أن بعض هذه الحفر كبيرة وواسعة ويصل عمقها إلى ثلاثة أمتار. هذا المشروع بعد أن كان أملاً استبشر أهالي الخوير تنفيذه قبل خمس سنوات تحول بإيقافه وإهماله إلى مشكلة وخطر يأمل أهل البلدة من مسؤولي تعليم حائل إنقاذهم منه، وذلك بتسويره بسور واق ومنار، ومن ثم إكماله حتى يفرحوا بتدريس أبنائهم بمبى حديث واسع متكامل الأجهزة والوسائل التعليمية.