أعربت دارة الملك عبدالعزيز عن استغرابها لمناقشة مجلس الشورى للتقرير السنوي للدارة للعام المالي 1429 -1430ه، والتي ورد فيها انتقاد لتنفيذ المشاريع في الدارة وقصور في مسألة التنفيذ، مؤكدة أن ما يتم تقديمه أثناء مشروع ميزانية الدارة لوزارة المالية يتم وفق دراسة الاحتياجات الفعلية لمشروعاتها العلمية والإنشائية ووفق مبررات تسوقها ضمن مشروعاتها التي يتم إقرارها من مجلس إدارة الدارة الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وعضوية عدد من الجهات المعنية ذات العلاقة باختصاصات الدارة. وأشارت الدارة في بيان لها أمس إلى أن ما تقوم به من أعمال علمية كبيرة تستحق الدعم والتأييد وليس التشكيك في قرارات مجلس الشورى السابقة التي بنيت على دراسة ومناقشة واطلاع على أعمال الدارة وأن ما تنجزه الدارة في المجالات العلمية والثقافية وخدمة تاريخ المملكة العربية السعودية وهو ما يشهد به الجميع لا يستحق أن يوصف بأن هناك خللاً في أعمالها. وأن هناك حاجة ماسة إلى دعم مشروعات الدارة العلمية التي تحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز نظراً لأن هذه المشاريع العلمية تتم بتخطيط علمي دقيق يشترك فيه أساتذة وأستاذات من الجامعات السعودية من خلال لجان علمية مسئولة.