تم إنفاق ما قيمته 17 مليار دولار على الحوسبة السحابية في عام 2009م. وفي العام نفسه بلغت قيمةُ الإيراداتِ السوقيةِ ل»ساس» ما يقاربُ 13.1 مليار دولارٍ. ويتوقعُ مركزُ البياناتِ العالمي أن ينموَ هذا السوق ليصلَ إلى 40.5 مليار دولار بحلول عام 2014 أي بمعدل نمو سنوي مركب بلغ 25.3%. وتشير بيانات آي دي سي إلى أن هناك حوالي 85% من شركات البرمجيات الجديدة سيتم تأسيسها حسب نموذج ساس في العامين المقبلين. وتحتل لايف روت، المزوّدة للبرمجيات والمتخصصة في نموذج خدمات ساس - البرمجية كخدمة - والتي تتخذ من دبي مقراً لها، مكانة الصدارة في هذا المجال لكونها أول شركة في المنطقة توفر نموذج ساس، حيث تلتزم بتقديم نموذج جديد من ساس ليلبّي كافة الاحتياجات التجارية للشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن الحكومات في مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. وستعرض الشركة منتجاتها، وآخرُ حلولها المتكاملة «كلاود سوت» التي تعتمد على نموذج ساس، في جناح رقم -8 في قاعة الشيخ راشد. كما أعلن مسؤولو الشركة عن مشاركة لايف روت في مؤتمر الحوسبة السحابية الذي يعد من أكثر الفعاليات أهمية في أسبوع جيتكس هذا العام. وتنفرد لايف روت بتقديم حلول الحوسبة السحابية المتكاملة لكافة عملائها في المنطقة عبر حلول تخطيط موارد المؤسسات وإدارة علاقات العملاء. وتمثل لايف روت شركة أبليكور كلاود سووت، شريكها الرئيسي في منطقة الشرق الأوسط، حيث تقوم من خلال هذه الشراكة بتقديم الحلول للعملاء في المنطقة من خلال الحلول المتكاملة القائمة على ساس. وقال جواد رحمان العضو المنتدب والشريك في شركة لايف روت: يركز معرض جيتكس هذا العام على صناعة الحوسبة السحابية، وسنقدم لعملائنا حلولاً محددة ومنتجات فريدة من نوعها في المنطقة، حيث يشهد السوق حالياً طلباً متزايداً من قبل العملاء على هذا النوع من الخدمات، وهذا هو حقاً مستقبل صناعة تكنولوجيا المعلومات. وأضاف: توفر نماذج السحب الجديدة إمكانيات هائلة لتثقيف العملاء، وتأسيس شراكات جديدة، وتوفير حلول استثنائية لمشاكل تكنولوجيا المعلومات. وهناك أيضا فوائد ضخمة للانتقال إلى أسواق جديدة بهذه النماذج، وهذا هو المحور الرئيسي لشركة لايف روت في المستقبل. ومن جهته قال غازي عطاالله رئيس مجلس إدارة لايف روت: تعد ساس طريقة موثوقة من جهة، وتحمل فرصا هائلة للعملاء في الشرق الأوسط للمحافظة على النفقات الرأسمالية من جهة أخرى. كما تساهم ساس في جعل عملائنا أكثرَ كفاءة، وتمنحهم المزيد من التنقل، إلى جانب استخدام موارد بصور أقل.