بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية واصلت حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني توزيع المواد الإغاثية على المتضررين جراء الفيضانات في إقليم السند الجنوبي وذلك ضمن الجسر البري الذي تسيره الحملة عبر قوافل الخير إلى جميع المناطق المتضررة بالفيضانات في أنحاء باكستان. وقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير بتوزيع السلال الغذائية على الأسر المتضررة في منطقتي شكابور ويعقوب آباد الأكثر المناطق تضرراً بالفيضانات في إقليم السند والتي يصعب الوصول إليها لانقطاعها عن خطوط التموين جراء الفيضانات يرافقه الملحق العسكري العميد البحري الركن عبدالله بن سعيد الغامدي ومساعد الملحق العسكري العقيد طيار ركن سعيد بن مشافي عفتان ومدير المكتب الإقليمي لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني د. خالد العثماني وعدد من أعضاء فريق المتطوعين السعوديين الذين يرافقون قوافل الخير. وأوضح السفير الغدير أن حملة خادم الحرمين الشريفين تعمل باستمرار في تنفيذ الخطة الموضوعة لتوزيع المواد الإغاثية إلى جميع المناطق في باكستان، مؤكداً تواجد قوافل الخير في جميع المدن والقرى المتضررة من الفيضانات في جميع المناطق الباكستانية.وأضاف: إن الحملة قامت ولله الحمد بتوصيل ثلاثة آلاف سلة غذائية للمتضررين في المناطق البعيدة والمقطوعة في شكابور ويعقوب آباد لتكون أول مساعدات من نوعها تصل إلى تلك المناطق. من جانبه، أعرب الوزير المستشار لرئيس وزراء حكومة إقليم السند امتياز شيخ عن شكر جمهورية باكستان الإسلامية حكومة وشعباً لوقوف المملكة جنباً إلى جنب مع المتضررين، مؤكداً أن هذا الموقف الإنساني السخي ليس بغريب على المملكة وأنها سباقة بالخير وتقف دائماً إلى جانب باكستان كلما مرت به أي ظروف صعبة.