حملت حركة حماس السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المسؤولية عن اغتيال القائدين في كتائب القسام في مدينة الخليل «نشأت نعيم الكرمي» و»مأمون النتشة» خلال عملية عسكرية إسرائيلية هي الأوسع نفذها جيش الاحتلال فجر أمس الجمعة.. وقال الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة حماس وعضو كتلتها البرلمانية خلال المسيرة الحاشدة التي نظمتها حركة «حماس» وشارك فيها الآلاف في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة: الرسالة التي نوجها بهذه المناسبة هي إلى روابط القرى في الضفة الغربية أجهزة أمن السلطة (هؤلاء الأجهزة العميلة لن يدوم دوامكم في هذه الأرض، مصيركم كمصير سماسرة الأرض الذي يعرفه تاريخ شعبنا في السابق وعرفوا كوصمة عار، أنتم اليوم يا جيش لحد لن يكون لكم مصير إلا كمصير هؤلاء جميعاً).. وأكد البردويل أن أجهزة السلطة الفلسطينية قدمت معلومات للعدو سهلت اغتيال الشهيدين، وشدد على أن «عهداً جديداً قد بدأ، شعبنا في الضفة بدأ يتحرك والمقاومة بدأت تتحرك، وهذه الثلة هي رأس الحرب وستسمعون قريباً عن خلايا جديدة وسيسفهم العدو والعميل أن شعبنا لن يموت ولن يستكين». ودعا البردويل حركة «فتح» التي تمد يدها للمصالحة في الإعلام أن تعلن موقفها بوضوح من هذه الجريمة، وأن تحدد إلى أين تنحاز.