وزير الخارجية يصل لباريس للمشاركة في اجتماع تطوير مشروع العلا    صندوق الاستثمارات العامة يعلن إتمام بيع 100 مليون سهم في stc    "محمد الحبيب العقارية" تدخل موسوعة جينيس بأكبر صبَّةٍ خرسانيةٍ في العالم    "دار وإعمار" و"NHC" توقعان اتفاقية لتطوير مراكز تجارية في ضاحية خزام لتعزيز جودة الحياة    ا"هيئة الإحصاء": معدل التضخم في المملكة يصل إلى 1.9 % في أكتوبر 2024    البصيلي يلتقي منسوبي مراكز وادارات الدفاع المدني بمنطقة عسير"    مصرع 12 شخصاً في حادثة مروعة بمصر    ماجد الجبيلي يحتفل بزفافه في أجواء مبهجة وحضور مميز من الأهل والأصدقاء    قرارات «استثنائية» لقمة غير عادية    رؤساء المجالس التشريعية الخليجية: ندعم سيادة الشعب الفلسطيني على الأراضي المحتلة    «التراث»: تسجيل 198 موقعاً جديداً في السجل الوطني للآثار    رينارد: سنقاتل من أجل المولد.. وغياب الدوسري مؤثر    كيف يدمر التشخيص الطبي في «غوغل» نفسيات المرضى؟    «العدل»: رقمنة 200 مليون وثيقة.. وظائف للسعوديين والسعوديات بمشروع «الثروة العقارية»    ذلك «الغروي» بملامحه العتيقة رأى الناس بعين قلبه    رقمنة الثقافة    الوطن    فتاة «X» تهز عروش الديمقراطيين!    عصابات النسَّابة    هيبة الحليب.. أعيدوها أمام المشروبات الغازية    صحة العالم تُناقش في المملكة    وصول الطائرة الإغاثية السعودية ال 23 إلى لبنان    الطائرة الإغاثية السعودية ال 23 تصل إلى لبنان    أسرة العيسائي تحتفل بزفاف فهد ونوف    بحضور الأمير سعود بن جلوي وأمراء.. النفيعي والماجد يحتفلان بزواج سلطان    أفراح النوب والجش    استعادة التنوع الأحيائي    تعزيز المهنية بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.. وزير البلديات يكرم المطورين العقاريين المتميزين    الخليج يتغلّب على كاظمة الكويتي في ثاني مواجهات البطولة الآسيوية    الطائف.. عمارة تقليدية تتجلَّى شكلاً ونوعاً    لاعبو الأندية السعودية يهيمنون على الأفضلية القارية    «جان باترسون» رئيسة قطاع الرياضة في نيوم ل(البلاد): فخورة بعودة الفرج للأخضر.. ونسعى للصعود ل «روشن»    المالكي مديرا للحسابات المستقلة    استعراض جهود المملكة لاستقرار وإعمار اليمن    حبوب محسنة للإقلاع عن التدخين    بوبوفيتش يحذر من «الأخضر»    كم أنتِ عظيمة يا السعوديّة!    التقنيات المالية ودورها في تشكيل الاقتصاد الرقمي    قراءة في نظام الطوارئ الجديد    فيلم «ما وراء الإعجاب».. بين حوار الثقافة الشرقية والغربية    «الشرقية تبدع» و«إثراء» يستطلعان تحديات عصر الرقمنة    «الحصن» تحدي السينمائيين..    السيادة الرقمية وحجب حسابات التواصل    مقياس سميث للحسد    أهميّة التعقّل    د. الزير: 77 % من النساء يطلبن تفسير أضغاث الأحلام    ترامب يختار مديرة للمخابرات الوطنية ومدعيا عاما    المنتخب يخسر الفرج    رينارد: سنقاتل لنضمن التأهل    أجواء شتوية    الذاكرة.. وحاسة الشم    السعودية تواصل جهودها لتنمية قطاع المياه واستدامته محلياً ودولياً    أمير المدينة يتفقد محافظتي ينبع والحناكية    وزير الداخلية يرعى الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية    محافظ الطائف يرأس إجتماع المجلس المحلي للتنمية والتطوير    نائب أمير جازان يستقبل الرئيس التنفيذي لتجمع جازان الصحي    محمية جزر فرسان.. عودة الطبيعة في ربيع محميتها    إضطهاد المرأة في اليمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاصطفاف الطلابي الصباحي روتين عتيق بعيد عن الهدف الهام
تغير الاسم وبقي الجوهر عقيماً العبيكي: المستوى المتدني للصحف الحائطية ينم عن ضعف في مستوى القائمين على المدرسة كثير من الطلاب يملكون أفكاراً جميلة تحتاج لفتح الحوار معهم لإبرازها

امتدادا للتقدم والتطور التعليمي في السنوات الاخيرة والتغيرات المنهجية واللامنهجية التي أحدثتها وزارة المعارف واثبتت نجاحا منقطع النظير واستمرارا لهذا الابداع والنجاح وانطلاقا من الدور الاعلامي لإثراء الساحة التعليمية من خلال وجهات النظر والآراء التربوية ناقشت الجزيرة موضوعين هامين لعلها تكون انطلاقة لطرحه على طاولة التربية والتعليم مستقبلا أولهما: الطابور الصباحي إذ يرى البعض انه حان الوقت للتجديد في اسلوب وفكرة الطابور للملل الذي يعاني منه الطلاب وايضا المعلمين من هذا الروتين والتوجه لاستفادة افضل ثانيا: الصحف الحائطية او الإرشادات التي في الممرات وفناء المدرسة هل هي مقروءة ويستفيد منها الطلاب أم هي اشكال جمالية وضعت لكسب رضا الزائرين
أنادى بالابتكار والتجديد
الاستاذ ابراهيم بن علي العبيكي مدير التعليم بمحافظة عنيزة أثرانا بهذه المشاركة الجيدة وبأفكاره النيرة وشكر جريدة الجزيرة على كل مايقدمونه لخدمة الوطن وإثراء الساحة التعليمية، واكد ان الصحف الحائطية والإرشادات داخل المدارس مقروءة لدى الطالب والمدرسين بشكل نسبي ويعتمد ذلك على إخراج الصحيفة ومادتها ومدى مصداقية مشاركة الطالب فيها، وعلى قوة العبارات الإرشادية وملامستها لحاجات التلاميذ ومستواهم العقلي، والمؤسسات التربوية لاتهدف ان تكون هذه الانشطة مجرد تجميل وتحسين للممرات والواجهات ولكن عندما تفقد هذه الإنجازات مقوماتها الاساسية فقد تفقد ميزتها وتحيد عن الهدف الرئيسي لتصبح مجرد تجميل بل قد تكون في بعض الأحيان تشويها للممرات والواجهات.
وقال: ومن خلال خبراتي في المدارس الاحظ ان الطلاب يستفيدون مما يعرض ويكتب وبنشر عندما يكون مناسبا ومثيرا لتفكيرهم ومشبعا لحاجاتهم لذلك لابد من العناية والاهتمام بما يعرض امام الطالب واتفق مع من يرى ان هناك لوحات وصحفا تبقى معروضة امام الطلاب لعدة سنوات واحيانا تكون ذات مستوى متدن مادة واخراجا وهذا بلاشك عقم ينم عن ضعف في نشاط المدرسة واهتمام القائم عليها وهناك افكار جميلة لدى الطلاب ولكنها معطلة واتمنى على المدارس ان تفتح الحوار مع الطلاب حول ذلك لتغيير الانماط التقليدية.
ومن البدائل المقترحة: عرض لوحات الوسائل التعليمية منمذجة من قبل الطلاب لفترة زمنية ثم نقلها الى مدارس اخرى لعرضها امام الطلاب لفترة وهكذا يكون التبادل والافكار وايضا عرض الصحف الحائطية من عمل الطلاب بالمدارس لمدة ثم عرضها بالتبادل مع مدارس اخرى ارى ان اصطفاف الصباح (الطابور الصباحي) نشاط هام ومفيد وضروري للمؤسسات التربوية ولكنه بوضعه الحالي في جميع المدارس التي زرتها ممل للطالب والزائر لما فيه من روتين تقليدي عتيق لم يتغير منذ أن كنا اطفالا في المدارس الابتدائية فهو عبارة عن نشاطين:
1 تدريبات رياضية لم تعد الإعداد السليم ولم يتم اختيارها لتناسب الاعمال والزمان والمكان ولايؤديها الطلاب يجدية وإتقان وانما هي حركات عشوائية حسب مزاجية الطلاب بل تجد نداء بعض المعلمين لا ينسجم مع اداء الطلاب للتمارين ومع ذلك المعلم يتفرج بدون اي جهد للإصلاح والتوجيه ولم تتم توعية التلاميذ لأهمية التمارين الصباحية بل ومن المؤسف ان بعض المدارس تعاقب الطلاب المتأخرين بأداء التدريبات في ساحة الاصطفاف.
2 برامج إذاعية مكررة وبدون أي تخطيط أو تدريب في الغالب وكأنها هم ينبغي ان يؤدى بأي طريقة وبأي مستوى فهي إذإعة غير موجهة ولا تمتلك عناصر الجذب والاثارة.
وقليل من المدارس من يهتم باصطفاف الصباح وبنشاطاته بالرغم من إسداء التوجيهات والارشادات بل قد طرح عدة افكار لتطوير هذين النشاطين لذا أرى ضرورة تطوير النشاطات والممارسات التي يتم مزاولتها في الاصطفاف والمجال مفتوح أمام المدارس للابداع وابتكار أساليب جديدة وأقترح الآتي:
اشتراك الطلاب بل الاعتماد عليهم في التخطيط والتنفيذ للاصطفاف الصباحي ودور المعلمين والاشراف والتوجيه والمساعدة وأن يطلب من الطلاب علنا إبداء وجهة نظرهم حيال ما يقدم حاليا.
التركيز على ما يهم التلاميذ ويناسب أعمارهم وما يحتاجونه من توجيهات ومهارات لبناء شخصياتهم.
إتاحة الفرصة لابراز المواهب في مختلف النشاطات والمهارات مسرحية وشعرية وفكاهية ومسابقات ثقافية ونحوها شريطة ان تكون معدة اعدادا جيدا وصالحة لأن تكون نموذجا يحتذى.
ألا يكون الاصطفاف مجالا لمحاسبة الطلاب وتأديبهم وإنما فرصة لبناء شخصياتهم وتنمية مهاراتهم وتعزيز انتمائهم للمدرسة والمجتمع.
أن يكون الاصطفاف مجالا مفتوحا للحوار مع الطلاب وتقبل ارائهم وأفكارهم وتدريبهم على تقبل الرأي الآخر والنقد البناء.
أن يشارك في الاصطفاف شرائح متعددة من المجتمع أولياء أمور (أطباء مهندسون حرفيون طيارون عسكريون شعراء فنانون في الرسم والتشكيل مسرحيون صحفيون وغيرهم.
ليس شرطاً أن تكون هناك تمارين وإذاعة يوميا وإنما يمكن ان يكون مزيجا من ألوان النشاطات المتعددة المختلفة الهادفة كأن تطرح قضية مدرسية أو اجتماعية او مرورية أو صحية ويتم تبادل الرأي فيها مع الطلاب وحينا آخر يتم عرض مخترعات بعض الطلاب وكيفية انجاز ذلك وأحيانا عرض قصيدة لشاعر من الطلاب ويطلب تحليل القصيدة ونقدها ومرة تعرض مسرحية يقوم بها الطلاب كاملا ويطلب الرأي فيها وتقويمها ومرة يدعى طبيب للقاء مفتوح او مسؤول في البلد أو ولي أمر أحد الطلاب.
أن يسمح للطلاب بالجلوس أحيانا وحسب الموقف.
ليس من الضروري حضور جميع الطلاب للساحة بل يمكن ان يتم تدريب بعضهم على نشاطات ستزاول فيما بعد ويمكن لبعضهم أن يقوم بأداء واجب معين مع المعلم وآخرين يقومون بنظافة الفصل وفئة تعد برنامجا خاصا لمناسبة ما وشريحة تشارك في اصطفاف احدى المدارس وآخرين يقدمون ارشادات مرورية في الشارع ونحو ذلك.
أن يغير وقوف الطلاب الشكل الروتيني المعهود إلى حلقات نقاش أشكال نصف دائرية أو دائرية أو صفين متقابلين أو كل تلميذين مع بعض ويكون ذلك حسب البرنامج والنشاط والموقف.
نماذج تربوية
الأستاذ محمد بن عبدالله السدراني رئيس قسم النشاط المدرسي بادارة تعليم عنيزة تحدث لنا عن الطابور الصباحي والنظام المتبع حسب اللوائح مشيراً إلى أن الطابور الصباحي يعتبر مظهراً من مظاهر النظام بالمدرسة وله أثر ايجابي في اعداد الطالب وتهيئته لاستقبال اليوم الدراسي كما ان له آثارا تربوية في ارتفاع نسبة المواظبة وانتظام الدرس الاول كما يسهم مساهمة فاعلة في تكوين شخضية الطالب.
ولكي يكون أكثر فاعلية يجب ان يستغرق 7 دقائق للتمرينات و7 دقائق للاذاعة المدرسية، ويتخللها التجديد المستمر للتمرينات، وتفعيل الاذاعة المدرسية، والاهتمام بعملية الوقوف والاداء للتمرينات، والاهتمام بعملية الانصراف، وعرض نماذج من المشاهد التربوية الهادفة القصيرة.
وعن صحف الحائط المدرسية أوضح ان الصحف الحائطية داخل المدارس واجهة مضيئة لعرض مختلف الجوانب التربوية والتعليمية التي تخدم مختلف المجالات سواء المنهجية او مجالات النشاط المدرسي وما يبرز فيها من حكم ومواعظ سيكون بلاشك له أثره المتميز لأبنائنا الطلاب ويبقى دور المعلم في حث الطلاب على الاطلاع والتفاعل مع ما يكتب فيها اما ما يخص طريقة العرض فأعتقد ان الطرق الروتينية للعرض يجب ان تخضع للتجديد المستمر والتفعيل من قبل ادارة المدرسة لذلك وأن يكون ما يعرض ويكتب من عمل الطلاب انفسهم وتحت اشراف معلميهم وان تختار العبارات التي تناسب طلاب كل مرحلة على حدة.
نجاح طريقة الغافقي:
أما الأستاذ محمد بن عبدالعزيز الشدوخي مدير مدرسة الغافقي فشاركنا ببعض الافكار ووجهات النظر موضحا أن اللوحات الارشادية هي رسائل موجهة الى العاملين في المدرسة بما فيهم الطلاب على هيئة ارشادات مقروءة على طول الزمن ومن هذا وجب ان تأخذ اخراجا فنيا جذابا تشترك به جماعتا التربية الفنية لاضفاء نوع من الجمال الفني وجماعة تحسين الخطوط لاضفاء خط عربي جميل خال من الاخطاء النحوية والاملائية فهي لوحات ارشادية وجمالية في نفس الوقت تخدم الغرضين.
وهذا ما دعا البعض الى الاعتماد على محلات الخطاطين ومعارض الوسائل التعليمية لتنفيذ اعمالهم وهذا مناف تماما للعملية التربوية وتعطيل المواهب بل يجب علينا الاعتماد على ما ينتجه طلابنا من خلال مشاركاتهم بالجماعات المدرسية والاشادة بأعمالهم ايا كان مستوى هذا العمل وعدم التقليل به لأن هذا يؤدي إلى احباط نفسياتهم بدلا من رفعها وصقلها وتدريبها، وتحدث عن الصحف الحائطية وقال:
هي فعلا صحف مقروءة لدى البعض من الطلاب وخصوصا المشاركين في اعدادها فهم يتجمعون امام تلك الصحف ليوهموا زملاءهم بالقراءة وهم في الواقع يتباهون أمام زملائهم كون أسمائهم تلوح في جانب الصحيفة وهذا بحد ذاته كاف فالوقوف يولد نظرة والنظرة تولد قراءة، أما الصنف الآخر من الطلاب والذين لم يشاركوا في الاعداد فهم لا يعيرون اي اهتمام حتى لو كان في داخلهم شيء من الاحساس والغيرة من زملائهم المشاركين، لذا أرى ان على مشرفي الصحف والوسائل اشراك أكثر عدد والبحث عن طلاب آخرين وذلك عن طريق ايجاد حوافز معنوية وتشجيعية واعطاء الطالب ثقة فيما يقدمه من عمل.
كما أرى أن تكون الاصدارات اسبوعية من أجل خلق فريق عمل دؤوب لا يركن للكسل, إذ إن بُعد الفترة الزمنية بين عدد وآخر يولد نوعا من الفتور كما ان المواضيع الهادفة المنوعة تساعد على جلب اكثر عدد من القراء ومتى ما كان المعلم شعلة وصاحب عطاء متجدد فإن هذا سينعكس ايجابا على طلابه ومن ثم على المدرسة فالمعلم هو اساس نجاح العمل.
وتناول في حديثه الاصطفاف وقال: هو اصطفاف صباحي وليس طابور صباح والاصطفاف المعمول به الآن لا يرقى إلى المستوى المنشود فمع الاسف الشديد ان غالبية معلمي التربية الرياضية وحتى المشرفين المعنيين لايكلفون انفسهم البحث عن مستجدات الامور فدورهم فقط المشاهدة والاشادة حتى لو كانت التمارين عادية جدا فجميع الحركات حفظها التلاميذ عن ظهر قلب وكأنها قطعة من الاناشيد ولا تتعدى حركات التمرينات عن الامام والجنب والتصفيق عاليا وهذا بحد ذاته جعل الملل يسيطر على نفسيات الطلاب بل على هيئة المدرسة كاملة ومن هذا نجد معظم الطلاب يتأخرون صباحا لا لشيء إلا هروبا من روتين الاصطفاف الصباحي وهم على حق في ذلك خصوصا طلاب ما فوق المرحلة الابتدائية وإذا كان المعلم لا يتفاعل مع أداء التمارين وطلب التجديد فمن حق الآخرين التقاعس وعدم الحضور.
وعلاجا لذلك فنحن في مدرسة عبدالرحمن الغافقي وبجهود مشتركة من المعلمين ومعلم التربية الرياضية خلقنا جوا رياضيا ممتعا من خلال تنويع الحركات الرياضية واستبدال الاصطفاف بدوائر ومربعات وأشكال هندسية اضفت نوعا من الحيوية لدى الطلاب استشففناها من خلال اشادة الطلاب انفسهم بتلك الحركات فالتجديد والبحث عن المستجدات هو الطريق الصحيح لانجاح اي عمل.
ولعلي ألتمس للزملاء المعلمين بعض العذر فالملابس غير الرياضية التي يرتديها الطلاب مثل الثياب العادية قد لا تساعد على اداء بعض التمرينات وتكون عائقا مباشرا لعدم تحقيق الاهداف وعليه نرى ان يرتدي الطلاب الملابس الرياضية طيلة اليوم الدراسي خاصة طلاب المراحل الابتدائية.
صحف في الذاكرة
وفي حوار مع مشرف التربية الفنية الاستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الزين عن الصحف الحائطية وذكرياته معها مؤكداً أنها كانت جزءاً هاماً من النشاط اللاصفي عندما كان الطالب يقوم باعداد الصحيفة من بدايتها حتى نهايتها وكانت هناك مسابقة سنوية بين فصول المدرسة,, ومازلت أذكر عندما كنت طالبا في المرحلة الابتدائية او المتوسطة بأن كل رائد صف من المعلمين يُكَوّن لجنة خاصة بمسابقة الصحف الحائطية ويوزع علينا المهام حسب قدراتنا,, كنا حقيقة نعلن حالة الطوارئ ايام هذه المسابقة ونجد المساندة والتشجيع من رائد الصف الذي كان يوجه جهودنا ويدعم قدراتنا لنيل الشرف وتحقيق المراكز المتقدمة كان الطلاب جميعا يشاركون في تقويم الصحف المشاركة يقومونها من ناحية الاخراج الفني ومن ناحية المادة العلمية المكتوبة في المقالات أما اليوم فقد اختفت هذه المسابقة التي اتمنى لو أنها استمرت وهناك اسباب جوهرية ساهمت في تراجع هذه المسابقة.
أ المعلم ,, كان المعلم بالامس يخرج من المدرسة بعد نهاية اليوم الدراسي، ولكن يعود إلى المدرسة بعد صلاة العصر لممارسة النشاط الخاص بمادته مع جماعته من الطلاب اما اليوم وبكل اسف نجد المعلم يتذمر من حصة الانتظار او الحصص الاخيرة إذا,,,, كيف سنطالبه بدخول مثل هذه المسابقة في هذه الحالة.
ب ظهور الصحف الحائطية سابقة التجهيز في المكتبات اثر على عطاء الطلاب وقتل مواهبهم في التفكير والابداع والابتكار.
ج عدم التشجيع من مدير المدرسة على استمرارية المسابقة سبب في تراجع مستوى الصحف الحائطية.
نظرة طلابية سلبية
أما الاستاذ محمد بن حمد الصخيبر، مدرس الصفوف الدنيا في مدرسة عبدالله بن عمر فقد أثرانا بأفكاره واقتراحاته حيث يرى ان الصحف الحائطية في المدارس الابتدائية بوجه الخصوص لا تعدو إلا شكلا لا مضمون له من حيث اثراء ثقافة الطفل (الطالب) وكذلك المعلم حيث ان الشكل يجذب الطالب لا المضمون وهي المادة الثقافية المكتوبة او الارشادات داخل أروقة المدارس والواجهات الرئيسية ومن وجهة نظري ارى انعدام خدمة هذه الصحف للطالب يتمثل بما يأتي:
انه لا يوجد لدى معظم الطلاب خلفية ثقافية، واعتياد الطالب على التلقي من المعلم فقط، وعدم تعويد الطالب على حب الاطلاع من المنزل نظراً لعدم وجود الوعي لدى معظم الاسر وبمعنى ان الوعي الثقافي معدوم اصلا في اغلب المنازل، وكذلك صعوبة فهم الطالب لما يكتب في هذه الصحف الحائطية اي ان معظمها فوق مستوى الطالب العقلي، وعدم التوجيه من معلمي اللغة العربية لما يكتب في هذه الصحف بمعنى انه عندما توضع صحيفة يجب على جميع معلمي اللغة العربية تنبيه الطلاب إلى ما كتب في هذه الصحف ثم مناقشة الطالب عن مضمونها وحثه على قراءتها,,, وماذا فهم وهل استفاد من قراءة هذه الصحف؟.
ومن خلال الخبرة ارى انه ومن خلال سنوات الخدمة ان الطلاب والمعلمين لا يقفون امام هذه اللوحات وان وقفوا تكون وقفة اطلاع شكلا فقط.
وللاستفادة من هذه الصحف الحائطية ارى انه يجب ان يوضع ما يكتب في هذه الصحف على شكل مسابقات ثقافية من خلال حصص النشاط او من خلال المكتبة المدرسية والتي أرى ان دورها سلبيا في المدارس الابتدائية وإنما هدف المعلم من اخذ المكتبات هو تحفيظ النصاب فقط والدليل على ذلك ان الطالب لم يستفد من هذه الصحف الحائطية وانك لو وضعت صحيفة حائطية ثم بعد اسبوع تقريبا القيت هذا السؤال في الطابور الصباحي: من منكم يقوم بتوضيح ما كتب في هذه الصحف ولو بشكل مختصر جداً؟ فإنك لن تجد من يتقدم للاجابة على ذلك.
كذلك أرى انه من الاسباب ايضا ان الطالب اعتاد على قراءة الكتب المدرسية ثم بعد ذلك ينتظر قرب ساعة الامتحان ثم تنتهي صلة الطالب بالكتاب المدرسي، وبالتالي يرى معظم الطلاب انه لا فائدة من قراءتها لانه لن يقدم امتحانا في هذه الصحف ولن يناقش محتواها.
أما ما يتعلق بطابور الصباح فعلى الرغم من عدم قناعة البعض او يرى انه يجب التجديد فيه فإنني من وجهة نظر شخصية أرى ان الطابور الصباحي مفيد جدا للطالب وإذا كان هناك تعديل او تجديد فإنني ارى عدم اقامة الطابور يوميا وذلك لطرد الملل عن نفوس الطلاب إذا كان هناك ملل, اما من ناحية الفائدة فهو مفيد جدا من حيث تعويد الطالب الحضور مبكرا والانضباط من خلال وقوف الطلاب بشكل مستقيم ومن خلال التمارين الرياضية وكذلك الاذاعة المدرسية التي تعود الطالب الجرأة والانطلاق في القراءة كذلك اثراء ثقافة الطلاب من خلال ما يقدم من كلمات مفيدة منهجية وغير منهجية.
وأرى ضرورة استغلال المكتبة المدرسية من اجل اثراء ثقافة الطالب والتي تعتبر المنبع الحقيقي لذلك وتقوم مقام هذه الصحف وذلك باختيار موضوع حيوي وهام ويطلب امين المكتبة من الطلاب قراءة ذلك الموضوع والتعبير عنه حسب اسلوب الطالب ثم يقوم الطالب والطلاب المميزون بقراءة هذا الموضوع في حصة النشاط او الطابور الصباحي بعد تصحيحه وتنقيحه من قبل امين المكتبة أو معلم اللغة العربية من خلال حصص الانشاء مع تقديم جوائز عينية للمتفوقين في ذلك.
غش مغلف بالثناء
ويرى الاستاذ محمد بن إبراهيم السلوم مدرس التربية الفنية ان الصحف الحائطية بوضعها الحالي في بعض مدارسنا مضيعة للوقت والجهد واهدار للمال وطاقة الشباب ووسيلة خاطئة لكسب الدرجات دون وجه حق ولا فائدة، لم لا والطالب حين يطلب منه احضار صحيفة فإنه مباشرة يسارع الى اقرب خطاط أو قريب له فيعملها له والمهم عنده فيها كتابة عمل الطالب، وإشراف المعلم وبذلك يزول الهدف التربوي والعلمي المرجو منها حيث ان الصحافة كما عرفناها وسيلة ثقافية اعلامية وهي في المدرسة مرآة تنعكس عليها ألوان النشاط المدرسي المختلفة وذلك عن طريق المقال او الخبر او التحقيق او الصورة وحتى التحرير والكتابة.
فوضع الصحف المدرسية بهذا الشكل وهذا التنظيم لا يخدم بأي حال من الاحوال العملية التربوية والتعليمية ولا يربي الطلاب على الاسلوب الامثل لمثل هذا اللون من الانشطة الفاعلة، بل ان مثل هذا الاسلوب يربيهم على عدم الجدية والاهمال والغش المغلف بالثناء والتشجيع من الجميع, كيف لا والمعلم يطلب من الطالب ان يكتب اشراف المعلم وهو لم يشرف عليها والطالب لم يعملها بل المصيبة اعظم وأكبر حين يقوم مجموعة من الطلاب بعمل صحيفة وتكون أقل مستوى من الناحية الفنية من زملائهم الذين عملوها عند الخطاط ويلقون التوبيخ من معلميهم لسوء عملهم وعدم جودته فيتحطم أولئك الطلاب ويفقد النشاط اهميته وهدفه وبذلك لا يمكن ان يقف اي طالب على هذه الصحف لانها لا تمثله ولا تعني له شيئا.
حائط الصحافة
إذن فما الحل؟ والتساؤل للأستاذ السلوم ويجيب بقوله: لابد من حل هذه المشكلة بما انه يتحتم وجود مثل هذا النشاط المهم في مدارسنا فإن الحل كما أراه كمعلم مادة التربية الفنية ومشرف على النشاط في مدرستي ان يكون في كل مدرسة: حائط صحفي ان صح التعبير وليس صحيفة حائطية وذلك بأن يكون هناك مكان كبير بارز في المدرسة يمكن ان يستوعب اعداداً كبيرة من الطلاب لقراءتها وتكون هذه الصحيفة الاسبوعية تحت اشراف احد المعلمين ويضع لها اسرة تحرير من الطلاب ويشرف عليهم معلمون اكفاء ويحرصون على مشاركة اغلب طلاب المدرسة فيها وتقسم إلى مجالات مختلفة ونشاطات فمثلا الركن الاسلامي ويكون باشراف معلم التربية الاسلامية والركن الفني ويكون مسؤول عنه معلم التربية الفنية وهكذا في جميع اقسام هذه الصحيفة مع ملاحظة اشراك ادارة المدرسة في تحرير هذه الصحيفة ووضع مسابقة اسئلتها حول مقالات هذه الصحيفة كي يحرص الطلاب على قراءتها ويعرفوا محتواها ويتنافسوا في الاشتراك فيها وبذلك يتوحد الجهد ويتحقق الهدف وبأقل وأقصر وقت.
أما ما يتعلق باللوحات الارشادية بالمدرسة فهي مهمة جداً إذا وجد الطالب ما يماثلها من قدوة حسنة من معلمه ووالديه فكيف يمكن ان يكون لها فعالية والطالب يجد ضدها من قدوته سواء والده او معلمه فمثلا يكتب على احدى اللوحات التدخين ضار بالصحة ويرى الطالب ان احد المعلمين يحمل في جيبه علبة الدخان فيتكون لديه ازدواجية في التفكير والاقتناع,, اريد ان اقول ان الطالب يأخذ من قدوته ابلغ من عشرات اللوحات المنتشرة في اركان المدرسة.
وهناك اسباب اخرى لعدم اهتمام الطالب بهذه اللوحات لان لديه اولوية في الاهتمام فهو يفكر بالخروج من المدرسة وبدوري القدم وبفسحة الافطار وغيرها.
اما ما يتعلق بالاصطفاف الصباحي او الطابور الصباحي الامر سيان بالنسبة للاسم فالاسماء تتغير ولكن الجوهر لم يشمله التغيير، فالاصطفاف الصباحي بوضعه الحالي الممل يحتاج إلى وقفة صادقة فكم اتعبنا ونحن طلاب في المدارس وكم عانينا من البرد والحر والغبار والتمارين المملة وكأن هذه التمارين فرض عين على كل طالب وكأنها السبب في تفتح ذهن الطلاب ليومهم الدراسي فالحقيقة ان هذه الفترة من اليوم الدراسي يجب ان تستغل في تنظيم الاصطفاف للطلاب كل في مكانه اي انه يجب ان يكون الهدف منه ان يكون عملية تنظيمية فقط وليست حصة تدريب كما يفهمها بعض معلمي التربية البدنية ويمكن اختصارها الى عشر دقائق وباقي الوقت يضاف إلى فسحة الافطار حيث تكون الاذاعة في تلك الفسحة، وبهذه الطريقة اكسبنا الطالب عادة الانتظام في الدخول والخروج وكسرنا الروتين الممل.
لماذا لا نجرب؟
مدرس التربية الرياضية له الدور الاكبر في هذا الاستطلاع ويجب مشاركته، توجهت الجزيرة للاستاذ حمد الدرع أحد مدرسي التربية الرياضية وقال: ان ما نراه في مدارسنا اليوم ما هو إلا عمل روتيني يجب فعلا النظر فيه واعادة برمجة هذا النظام من جديد امامنا 15 دقيقة هل هي كافية للطابور والاذاعة والانصراف؟ نقول نعم كافية إذا استغلت الاستغلال السليم من حيث حضور المدرسين مبكراً وانضباط الطلاب داخل الميدان وحضورهم حضوراً مبكراً وتفاعل المعلمين داخل الميدان مع معلم التربية الرياضية.
دعونا نتكلم عما يتعلق بالاصطفاف نقول انه لابد من التغيير في شكل الاصطفاف الصباحي لا مانع من وضع دوائر ومستطيلات,,,, الخ وربما لا تعجب هذه الفكرة البعض ولكن نقول دعونا نجرب ونحن نرى من خلال التجربة ان الاصطفاف على شكل قاطرات اصبح مملاً للطالب.
ثم ان حفظ الطالب للتمارين الصباحية اصبح شيئاً مملاً بالنسبة للطالب حيث يجب على المعلم التجديد في التمارين لا نكرر التمارين حتى لا يمل الطالب وأحيانا قد يكون من التلاميذ من هو جدير في قيادة الطابور لا نحرم الطالب القيادي من هذا الحب في القيادة لان ذلك الامر قد يبني لنا شخصية قيادية فذة مستقبلا وأيضا التغيير من المعلم للطالب فيه تجديد للتلاميذ.
أما الاذاعة الصباحية فأرى انها لا تقتصر على اناس معينين يجب تدريب الجميع على الاذاعة الصباحية بداية من عمل إذاعة داخل الفصل امام تلاميذ فصله حتى تذهب رهبة التلميذ امام الجميع داخل الميدان وأرى ان هذا الامر يعود إلى دور المرشد الطلابي في اقناع التلاميذ ومعالجة مشاكلهم إن وجدت والتجديد في الموضوعات والمواد.
التمارين الصيفية والشتوية
وايضا الاستاذ صالح بن عبدالله الدرع مدرس التربية الرياضية كان له هذا الرأي وقال: يجب ان يجدد في التمرينات ولا يجعل طوال العام الدراسي تمرينات لا تغيير فيها صيفاً وشتاءً فإن للصيف تمريناته وللشتاء كذلك لئلا نجلب الملل للطالب, فالطالب يحب من المدرس التغيير والتجديد وهذا من واقع تجربتي الشخصية فقد حاولت في الطابور الصباحي في مدرسة عبدالرحمن الغافقي الابتدائية بعنيزة ان اغير في طريقة وقوف الطلاب وكانت الطريقة السائدة هي الوقوف في قاطرات فأبدلتها بطريقة الدوائر لكل صف دائرتان مقسمتان بالتساوي على عدد الطلاب فمع بداية الطابور كل طالب يذهب الى مكانه في الدائرة فرايت الحماس من الطلاب والجد في أداء التمرينات ومنظر الطلاب وهم ينفذون التمرينات بهذا الشكل الجميل ومع نهاية الطابور ينصرف طلاب نصف الدائرة الاولى ثم تليها نصف الدائرة الثانية حتى النهاية وهذا العمل احتاج مني إلى وقت ولكن في النهاية اعتاد الطلاب على هذه الطريقة وسارت سيراً حسناً.
مللنا الروتين
أما الطلاب وهم المعنيون في هذا التحقيق كانت لهم مشاركتهم ورأيهم في هذين الموضوعين فهذا الطالب عبدالله محمد الخشيبان يقول: انا لا أرى في بداية السنة الدراسية إلا جدران بيضاء خالية من اية لوحة ما عدا اللوحات الارشادية التي مثلا تذهب اليها لكي ترشدك لمكان ما فتذهب بك إلى مكان آخر وهذا ملاحظ دائما.
أما الحائطية فيا أسفاه كل الاسف كم من عمل تعبت عليه انا ولست انا فقط بل العديد من الزملاء لقينا كثيرا من الشقاء والتعب من اجل المعلم الذي وصلت عنده مخيلته ان هذه اللوحات اصبحت عذاباً وجزاء للطالب وبعضهم قال لاعطيك بعض الدرجات فتأتي ايام الاختبارات وتذهب هذه اللوحات هباء منثورا منها من يمزق ويرمى وكأنه لم يتعب عليه ولا يلقى له بالا بل (مثله مثل الجدار المعلق عليه) وغيرها من اللوحات التي تلقى حتفها من قبل بعض الطلاب.
أما الطابور الصباحي: فلقد واجهت انا شخصيا هذا الامر وواجه عدد من الطلاب الشقاء وكما تعلمون ان السنة الدراسية صيف وشتاء وتكون هنا الكارثة في الطلاب المساكين الذين ليس لهم ذنب ففي الصيف تكون هناك الشمس الحارقة ونجد هناك من يقول يوجد مظلات! ولكن في الصيف وبدون تكييف ومظلات في مدرستين او ثلاث بكل المدينة وفي الشتاء يكون من المدرسين من الذين يلبسون ملابس التدفئة الخارجية الجيدة وطبعا الطلاب يرجفون برداً ويقولون تدريب رياضي للتدفئة ولكن بدون جدوى.
مع ملاحظة خلع الشماغ في عدد من المدارس، وتمارين التعجيز لبعض الطلاب المتأخرين.
أما الطالب عبدالعزيز السريع يقول: لا أريد التعميم ولكن البعض من المدارس تضع اللوحات كديكور الهدف منه تجميل الحائط ليس إلا,, اضافة إلى ان اللوحات تفتقد التجديد فما نراه من لوحات قبل سنين نراه الان مقتصرا على موضوع منقول بتوقيع اشراف المعلم وعمل الطالب وهناك اضافة إلى ان البعض من الطلاب يقومون بعمل اللوحات لغرض رفع درجاتهم مما يفقد اللوحة الحائطية المدرسية اشياء كثيرة كما يجب ألا تكون جميع اللوحات في مناسبة ما تركز على تلك المناسبة فقط فالتنويع والتركيز أفضل وأجدى.
والطابور الصباحي روتين ممل بعض الشيء لا جديد فيه فما يفعل منذ وقت نطبقه حتى الآن الهدف منه في رأيي هو ليس للتمرين بقدر ما هو جمع للطلاب وأخذ الغياب، أيضا هنا لا اريد التعميم بل البعض ولكنها حقيقة فإذا كان المدرسين انفسهم قد سأموا وضع الطابور فما بالك بالطلاب.
أما الطالب عمر عبدالعزيز البسام فيقول: نحن كطلاب ننتظر من المسؤولين النظر والتنسيق ما بين الاذاعة والطابور اي نطلب وقتا كافيا للاذاعة او تكون بديلاً للتمارين الصباحية ولقد طبقت في احدى المدارس ونجحت نجاحا باهرا وكذلك تصبح الاذاعة ذات مستوى مرتفع مما يؤدي إلى تفاعل الطلاب معها ومشاركة اغلبهم فيها.
ويمكن ان تكون مجلة المكتبة بديلاً لهذه الصحف الحائطية وهي افضل عمل رأيته في حياتي في مدرسة وهي عبارة عن عشرات الصفحات كذلك تعاني هذه من قصر المادة حيث تطبع بالحاسب طباعة عادية لا يستطيعون نسخ الكثير منها حيث توضع في المكتبة ويتسابق الطلاب على قراءتها بل ان المعلمين يتسابقون إليها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.