مواقف عظيمة وذكريات عزيزة,, تظل عالقة في أذهان كل إنسان,, يصعب أن تمحى من الذاكرة والتاريخ، إنه يملك أخلاقاً راقية وتواضعاً جماً وتعاملاً حضارياً مع ما يقابله أو يجالسه,, لم أفاجأ إطلاقاً بتواضع سموه الكريم فهو من سلالة هذه الأسرة العظيمة وأحد طلبة مدرسة جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله, هذه المدرسة العامرة بالأخلاق والدروس الثمينة. إننا جميعاً نردد بقلب واحد شكراً لوطن أنجب هذا الامير الكريم تركي الفيصل ذلك الإنسان الذي يضجُ قلبه بالوفاء والانسانية, إنه فعلاً رجل مميز بالوفاء والمحبة والنبل إن الكلمات لا يمكن ان تحصي ثناءً على هذا الرجل الانسان فرغم مشاغله الكثيرة وارتباطاته الجسيمة فهو ببساطته وبصدق قلبه النابض أصبح اليوم ودائماً في نظر الكبار والصغار من الرجال والنساء وفي عقول كل الناس اميراً بأخلاقه,, وإنساناً بتعامله الحضاري,, ورجلاً بوفائه وعطائه. إنه رجل يعمل باتزان واضح وإدراك كامل لمعنى المسؤولية وحمل الأمانة ينضح بالخير وله مواقف جليلة مع الجميع إن تركي الفيصل ليس بغريب عليه هذا التفاني والإخلاص والوفاء فهو دائماً بشوش ويحمل إبتسامة التواضع وهو رمز من رموز هذه الأسرة العظيمة وشبل من أشبال الفيصل العظيم رحمه الله فهو رجل طموح وقارىء كبير متمكن تتعامل معه فيفاجئك ببساطته وتواضعه الجم. إن تركي الفيصل حاضر لا يغيب عليك لحظة واحدة فهو يعمل بصمت من أجل الوطن وللوطن وللمواطن ويعطي الكثير من وقته وجهده وهو مصدر فخر واعتزاز للوطن ولأسرته العظيمة التي لا تنجب إلا العظماء من الرجال. الكثير قد لا يعرفه لأنه يعمل بصمت وحكمة بعيداً عن الظهور الإعلامي لأنه يعمل لوجه الله عز وجل فقط. نعم إنه إنسان بعث الروح من جديد في أجساد كثيرة أضناها التعب وآلمها السهر والحرمان. فعلاً إنه امير اخذ من الإمارة العطاء والإيثار على النفس واعطاها العزة والمنعة. حقاً إنه راكض نحو الطموح والتحدي فعلاً إنه بسموه وقيمه وأخلاقه أصبح واجهة لا غنى للآخرين عنها. حقاً إنه إنسان يستحق كل التقدير والإشادة وأمير يستحق الإمارة بجدارة وتفوق، فيده الكريمة ممتدة في كل مكان واسمه الكريم يتردد ليحقق كل الأحلام والطموحات. وبالتالي فإن تركي الفيصل بن عبدالعزيز مثال وقدوة يحتذى به وملحمة من كفاح وثروة وطنية. إنني أبتهل الى المولى عز وجل أن يحفظه ويرعاه من كل مكروه وأن يبقيه ذخراً ورمزاً للجميع.