وصفت صاحبة السمو الأميرة جواهر بنت عبد الله بن مساعد آل سعود مساعدة المدير لعام لشؤون تعليم البنات بمنطقة الحدود الشمالية اليوم الوطني الثمانين بأنه يوم مجيد نفتخر به كسعوديين، نظراً لكونه يحمل لنا ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً، إلا وهي ذكرى توحيد هذا الكيان العظيم: المملكة العربية السعودية، على يد المغفور له، إن شاء الله، الملك عبد العزيز، الذي بذل الغالي والنفيس، هو ومن معه من رجاله المخلصين، وخاضوا المعركة تلو الأخرى في سبيل استرداد ملك آبائه وأجداده، حتى استطاع، بفضل الله وتوفيقه، ثم بشجاعته الباسلة وحنكته السياسية، أن يوحّد أجزاء هذا الكيان العظيم بعد أن كانت تعج به الحروب والمنازعات القبلية من كل حدب وصوب، وأصبح هذا الوطن فيما بعد ينعم بأمن واستقرار ورغد من العيش الهانئ، وجاء أبناؤه من بعده الذين حملوا الرسالة وإعلاء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله. وأشارت صاحبة السمو الأميرة جواهر بنت عبد الله بن مساعد آل سعود إلى النهضة الحضارية الشاملة التي تعيشها المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حفظه الله، الذي أصبحت المملكة في عهده تقف في مصاف الدول المتقدمة في مجالات عدة، وفي مقدمتها اهتمامه، حفظه الله، بالحرمين الشريفين والمدينتين المقدستين مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة. وأضافت: وأصبح المواطن السعودي يفتخر بتلك الإنجازات والميادين، مشيرة سموها في هذا الصدد، إلى الرعاية التي يحظى بها التعليم في بلادنا بشقيه البنين والبنات من لدن خادم الحرمين الشريفين، حتى وصل التعليم إلى أفضل المستويات. ودعت سموها الله عزّ وجلّ أن يحفظ لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.