رفع المسؤولون في القطاعات العسكرية في القوات المسلحة والأمن العام بمنطقة جازان شكرهم وتقديرهم العميق لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بعد صدور القرار الكريم بزيادة رواتب العسكريين، مؤكدين في أحاديثهم ل(الجزيرة) أن هذا القرار يأتي امتدادًا لعطاءات القيادة الرشيدة لأبنائها في القطاعات العسكرية والمدنية المختلفة وأن ما تحقق للوطن من إنجازات هو من ثمار جهود الملك القائد وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وحكومتهم الرشيدة لوطن وشعب يبادل الحب حبًا أكبر ووطنية صادقة مخلصة. وأوضح اللواء جميل الرحيلي مدير شرطة منطقة جازان أن قرار خادم الحرمين الشريفين بزيادة رواتب العسكريين سيجدد الدماء ويحرك المشاعر ويعطر الألسنّة بمزيد من الدعاء لملك الخير والإنسانية في هذا الشهر المبارك، جعلها الله في ميزان حسناته، مشيرًا إلى أن جميع الأفراد والضباط سيكون لهم متسعٌ من العطاء وبذل المزيد من العمل في خدمة المليك والوطن. وعدّ أن مكرمة ملك الإنسانية الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ما هي إلا مواصلة للمكرمات الملكية السابقة التي شملت العديد من القطاعات الأخرى في مملكتنا الحبيبة. وأشار إلى أن قرار ملك الإنسانية هو بلسم وقع على قلوب الجميع من منسوبي القطاع العسكري، وهو قرار أبوي وأن الموقف لا يوصف بالكلمات والعبارات بل بالولاء والإخلاص والتفاني في العمل وبذل كل الجهود المتضافرة. كما تحدث اللواء الركن حسين بن محمد حسين معلوي قائد قوة جازان قائلاً: إن هذه المكرمة من قيادتنا الرشيدة هي صورة واقعية لمدى الاهتمام والرعاية الكريمة للعسكريين وتقدير جهودهم في خدمة دينهم ووطنهم من قيادتنا الرشيدة، منوهًا بما يكنّه الجميع في القطاعات العسكرية من حب وانتماء لهذا الوطن الكبير. وأشار اللواء المعلوي إلى أن توقيت المكرمة الملكية والقرار السامي في شهر رمضان المبارك وهو شهر الخير يدل على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على إضفاء البهجة والسرور على نفوس أبنائهم العسكريين وهم في شهر الرحمة والغفران ومضاعفة فرحتهم المنتظرة بعيد الفطر المبارك. ووصف اللواء إبراهيم العايدي مدير عام حرس الحدود بجازان هذه القرارات الكريمة بأنها من القرارات الإستراتيجية والحكيمة التي انتهجتها قيادتنا الرشيدة مما كان له صدى واضح وأثر ملموس في جوانب الحياة المختلفة وتحفيز لأبنائها المواطنين في كافة المجالات. ومن جهته ثمن مدير عام إدارة الدفاع المدني بمنطقة جازان العميد حمود الحساني أمر خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- غير المستغرب من القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة، مشيدًا بالقرار المبني على تلمس حاجات العسكريين والذين بدورهم يرفعون أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، وقال: إن هدية خادم الحرمين الشريفين في هذا الشهر الكريم هي هدية الأب لأبنائه المخلصين له والمخلصين لبلدهم المدافعين عنه ضد كل طامع، والذين راعوا الأمانة التي أوكلت لهم وحافظوا على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة للمواطنين والدولة في السلم والحرب، فهم يستأهلون كل ما يقدم من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله-. كما رفع مدير إدارة الجوازات بجازان العميد فيصل بن حسين دليم شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على هذا القرار الذي لا يستغرب أبدًا من ملك تشهد بإنسانيته كل دول العالم، فلم يكن في يوم من الأيام مؤثرًا بكرمه على أبناء شعبه فقط، بل كل شعوب العالم تتذرع له بطول العمر والبقاء ذخرًا لخدمة الإسلام والمسلمين. أما مدير إدارة المرور بجازان العقيد عائض بن عبد الله بن دخيل الله الشهراني فقال: إن من نعم الله علينا أن اختارنا لنكون من أهل بلاد الحرمين التي تولى زمام الأمور فيها أسرة مباركة آلت على نفسها حماية التوحيد وخدمة الدين وتطبيق أحكامه وحدوده حتى شملها الأمن والاستقرار في كافة النواحي وزادت في ذلك باهتمامها العميق بأبنائها المواطنين والحرص على إسعادهم وما هذا القرار الذي في هذا الشهر المبارك إلا أحد القرارات التي تؤكد دائمًا وأبدًا حرص القيادة الحكيمة على الوقوف على متطلبات أبنائها ودعمهم بكل ما تستطيع وهذا ليس بمستغرب أبدا. وذكر مدير إدارة المجاهدين بجازان غلاب بن غالب أبو خشيم أن قرار ملك الإنسانية الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله- قرار ممتاز في شهر الرحمة والخير وأنه سوف يحث كافة العاملين في القطاعات العسكرية على بذل الجهد المضاعف وحرصهم الشديد في التفاني في عملهم ومواصلة ما بدئ فيه. واسأل الله العلي القدير أن يجعلها في ميزان حسناته وأن يوفق مليكنا إلى ما هو خير وسداد لخدمة الوطن وأبنائه.