رصيد هائل من الحب الجارف و» الصادق» يتمتع به أميرنا المحبوب سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.. سلمان الإنسان بعيداً عن كلِّ الألقاب والمناصب التي شرُفت بهذا الرجل الهمام فهو من تشرُف الألقاب به وهي جديرة به لا هو جدير بها.. رصيد يلمسه ويشاهده القاصي والداني في كلِّ الأوقات وسيعيش فينا وفيهم ما ذكر اسم هذا الرجل العملاق بأفعاله قبل أقواله.. رصيد من المشاعر الجيّاشة والدعوات الصادقة والأمنيات القلبية والأحاسيس الفيّاضة، تلهج وترجو وتبتهل إلى الله بدوام الصحة والعافية لهذا الرجل الفذ النبيل.. رصيد لم يأت عبثاً.. ولم يظهر تزلّفاً ولم يتجمّع في لحظة أو موقف يمر به الأمير الغالي - حفظه الله ورعاه -، بل هو رصيد دائم متنامٍ ينمو، ويزهر إخلاصاً ومودّة وتعلّقاً بشخصية فريدة متفرّدة وإنسانية عصماء، تحيط كلّ من حولها بأريج الحنان الأبوي العفوي والتقدير والحكمة السلمانية الشهيرة. رصيد يجزم العقلاء والمنصفون وعباد الله في الأرض، بأنه لم يأت إلاّ نتاج توفيق من الله عزّ وجل أولاً وأخيراً، وعلاقة ربّانية متينة تنير درب هذا الأمير المحبوب، وتعلّق القلوب والأفئدة بشخصه الكريم، وتثبت مقولة حديث نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم.. القائل: «إذا أحبّ الله تعالى العبد، نادى جبريل، إنّ الله تعالى يحب فلاناً، فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء: إنّ الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض» متفق عليه، حقيقة لا تزلّف فيها ولا محاباة ولا مطمع فيها ولا بغية ولا نزكّي أحداً على الله، نحسبه كذلك والله حسيبه ومولاه. رصيد.. سبقته نشأة طاهرة ومسيرة عاطرة بالإنجاز والعطاء والبذل، تكسوها أخلاقيات رفيعة نبيلة، وسلوك ظاهري سامٍ لكلِّ من التقاه وقابله أو سمع عنه، ويحفُّها عملٌ دؤوب وقيادة رصينة حكيمة لخدمة كلِّ الناس، وإنصاف القريب والبعيد من أبناء هذا الوطن الحبيب.. هذا ما يظهر من رصيد هذا الأمير السامي، وما خفي في قلوب الملايين من الناس أعظم وأكبر، فكم من الخير والحسنات لك يا سلمان يأتيك من حيث لا تدري، وكم من الحب والمودّة لسموكم تمتلئ بها القلوب دون إعلان، وكم من الدعوات الصادقة بظهر الغيب تلهج بها الأفواه والأفئدة.. لا لشيء إلاّ لأنك سلمان... سلمان العطف والأبوّة الصادقة... سلمان القيادة والحزم دون قسوة، وسلمان اللين دون ضعف، وسلمان القوة دون جبروت... رصيد خالد بإذن الله.. لابد وأن يستمر وينمو ما عشنا وعاش أبناؤنا وأحفادنا.. حفظ الله لنا سلمان، ووقاه شرّ كلِّ مكروه، وأطال الله عمره بالطاعات وخدمة المليك والوطن.. وهنيئاً لهذا الوطن سلمان، ونفعنا الله بعلمه وأخلاقه السامية ومدرسته الرائدة في القيادة والإدارة، ونسأل الله أن يبارك في قيادتنا الرشيدة وأن يوفقهم إلى كلِّ خير.