والتقت (الجزيرة) في البداية مدير مؤسسة الثمرة الطيبة والراعي الفضي للمهرجان الأستاذ ناصر بن حسن الدهيمان وقال إن رعاية سمو نائب أمير منطقة القصيم للمهرجان يعكس الاهتمام الحكومي بزراعة النخيل والتمور والعناية بها لافتاً إلى الزيادة الكبيرة في أعداد المزارعين الذين يسوّقون للتمور داخل المهرجان وقال إن نجاح المهرجان وتميزه كان الدافع إلى مشاركتي في رعايته للنسخة الثالثة. وقال المزارع إبراهيم العويرضي إن المهرجان يدعم المزارعين بمردود جيد يجنيه بعد موسم شاق من السقاية واللقاح والعناية بالنخلة من أسمدة وتجديد تربة وهذا المهرجان أصبح من الأسباب الرئيسية لرغبة المزارعين في تنمية زراعة النخيل بسبب الإقبال على التمور وكان المهرجان سبباً رئيسيا في تنظيم التسويق بدلا العشوائية السابقة. وقال الأستاذ ثنيان الثنيان: المهرجان يعكس حجم المبيعات اليومية والتي تزداد عاماً بعد عام إلى المكانة المرموقة التي يحتلها السوق داخل مهرجانات المنطقة وتبذل البلدية جهوداً مميزة في تنظيم وتفعيل المهرجان لتسهيل تسويق التمور واستقبال العملاء من جميع أنحاء المملكة. وأضاف شايم عبدالله الحربي أن مهرجان رياض الخبراء للنخلة والتمور يعكس الازدهار الاقتصادي الذي تعيشه المحافظة في شتى المجالات وتشريف سمو نائب أمير المنطقة يدل على الاهتمام الحكومي لدعم هذا المنتج المبارك. وقال المزارع يوسف النفيسة تقوم بلدية محافظة رياض الخبراء بجهود مشكورة لدعم المهرجان وهذا يعتبر أكبر دعم للمزارعين والتجار والمواطنين وانتشار ثقافة التسوق والعمل بين أفراد المجتمع وتوظيف الشباب علماً أن المهرجان يتزامن سنوياً مع الإجازة السنوية للطلاب والمدارس والجامعات والمهرجان يضم عدداً من الشباب الذي يعملون في أنشطة مختلفة ما بين البيع والنقل والتسويق والتوزيع. والتقت (الجزيرة) الأستاذ صالح العبري الذي أوضح أن استمرار البيع لفترة ما بعد المهرجان يدل على نجاح المهرجان وتتميز المحافظة بموقع مميز بقربها من الطريق السريع الدولي للمدينة المنورة وقدم العبري اقتراحه للبلدية إقامة المهرجان بمحاذاة الطريق السريع للتعريف بهذا المنتج دولياً وللإعلام الخارجي دور في نقل تلك الصور المميزة لتمور المحافظة.