قال البنك السعودي الفرنسي في تقرير حديث له إنه على الرغم من تراجع أسعار المواد الغذائية عالمياً، خلال الستة أشهر الأولى من 2010، إلا أنها ارتفعت في المملكة بنحو 2.5%. وتوقع التقرير مواصلة أسعار السلع الغذائية ارتفاعها خلال شهر رمضان وحتى نهاية 2010، بسبب ارتفاع الطلب والعادات الاجتماعية المتعلقة بالشهر الفضيل. وقال كبير الاقتصاديين في البنك السعودي الفرنسي جون سفاكياناكس في مقابلة مع قناة العربية إن أسعار المواد الغذائية في السعودية تتخذ منحىً تصاعدياً منذ عدة أشهر رغم انخفاض هذه الأسعار في السوق العالمية، وهذه الظاهرة يجب التصدي لها. وذكر التقرير أن التضخم دخل دائرة الضوء هذا العام في المملكة، التي تشهد الآن أعلى معدلات للتضخم في منطقة الخليج، والتي لامست 5.5%، في يونيو (حزيران)، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من سنة.