تظل الإنسانية ظاهرة يتحلى بها قلة من البشر، ويظل أيضاً صاحب العطاء هو الأقدر على أن يسكن في النفوس ويحتل مكانه في قلوب الناس, والأمير سلطان بن سلمان شخصية تحمل كل معاني الإنسانية في هذه الحياة، فهو يحمل سمات الحب، العطاء، الطيبة، المثالية، التميز، التواضع، لذا كانت له خاصية التميز عن غيره,, التي تجعله فعلاً الانسان الجاذب لكل القلوب, والأمير سلطان بن سلمان حالة خاصة جداً يصعب ايفاؤها حقها، فهو رائد الفضاء العربي الأول، وهو رائد من رواد الانسانية وحب الخير للناس، ويكفي انه حفيد عبدالعزيز البطل, لقد رعى سموه قلوب المعاقين بلمسته الأبوية الحانية وأعطاهم جرعات أمل ساروا بها على الطريق غير آبهين بإعاقتهم، رعاهم سلطان وتكفل بدعمهم، فتح الدور، والجمعيات، والمعاهد من أجلهم، قدم لهم الدعم المادي والمعنوي حتى أصبحت دور المعاقين في المملكة من أفضل الدور العالمية وتحظى بأفضل الاهتمامات في العالم,, حديثه تملؤه روح البساطة والتواضع، ويتكلم بلسان انسان فريد,, قادر حتى على أن يلامس قلوب الأطفال ويداعبهم بكلماته الأبوية الحانية, عندما تلمس هذا في شخصيته لابد أن يمتزج بداخلك شعور غريب تجاه هذه الشخصية,, حتى أصحاب الظروف الخاصة سواء مادية أو صحية يلجؤون بعد الله له لانهم يستشعرون أن مشاعر سموه سوف تغمرهم وتطفئ لهيب الألم داخلهم, سلطان بن سلمان هو امتداد لسلسلة العطاء والخير في هذا الوطن فقد حمل الانسانية على عاتقه منذ نعومة أظافره,, وهو يرجو من ذلك رضا خالقه,, وتبقى سياحتنا التي ازدانت بتوليه اياها قوة وروعة,, نعم لقد اسندت إليه سياحة بلادنا وهو أهل لذلك,, فتم اختياره من منطلق معطيات عدة لعل أولها وأهمها الفكر النير الذي يتميز به سموه ولأنه جمع أهم مقومات الإنسان المتكامل في شخصيته, أخيراً,, ان القلوب اليائسة المسكينة عاشت حياة سعيدة بفضل الله ثم بفضل سموه، والقلوب المعاقة المتألمة عاشت العالم الجديد مع عالم الأسوياء بفضل الله ثم بفضل سموه, تمنياتي القلبية لسموه بدوام الصحة والعافية وان يظل فخراً لهذا الوطن الجميل بأهله وأرضه,