أكدت مصادر فلسطينية موثوقة، أن هناك اتفاقاً بين حركتي فتح وحماس على إبقاء الاتصالات بشأن التوقيع على وثيقة المصالحة طي الكتمان. وشددت ذات المصادر التي تشارك في هذه الاتصالات على أنها بانتظار خطوات عملية من أجل التوقيع على وثيقة المصالحة، رافضة الكشف عن مزيد من التفاصيل. في غضون ذلك، قالت مصادر فلسطينية مطلعة: إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيشرع، نهاية الشهر الجاري وفور عودته من مؤتمر الوحدة الإفريقية، في جولة مشاورات مع رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال في رام الله سلام فياض والفصائل الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة «فتح» وبعض الشخصيات والفعاليات الوطنية من أجل إجراء تعديل حكومي سيطال نحو ست إلى سبع وزارات من بينها وزارة الخارجية.