أعلنت الولاياتالمتحدة أمس الأربعاء فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية تستهدف قيادتها. وحذّرت من عواقب وخيمة إن هي هاجمت جارتها الجنوبية مجددًا. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون: إن واشنطن مستعدة للعودة إلى المحادثات الدولية بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية إذا بعثت بيونج يانج «بإشارة إيجابية» غير أنه لم يبدر منها أي شيء حتى الآن. وقالت كلينتون في مؤتمر صحفي بسول مع وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس ونظيريهما الكوريين الجنوبيين: «نستهدف بشكل محدد جدًا الزعامة، نستهدف أصولها وذلك بعد بحث مكثف للغاية استند إلى ما تم القيام به من قبل، لكنه لا يقتصر على ذلك. وأكّدت أن العقوبات الإضافية لا تستهدف المواطنين العاديين بكوريا الشمالية الذين يمثلون أحد أفقر مجتمعات العالم وينعزل اقتصادهم المتعثر بالفعل عن العالم الخارجي بسبب التجارب النووية والصاروخية. من جانب آخر أبدت الصين أمس «قلقًا بالغًا» بعد أن أعلنت الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية عن بدء المناورات المشتركة على نطاق كبير يوم 25 يوليو تموز. وقال تشين قانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في بيان: «نحث الأطراف المعنية على الالتزام بالهدوء وضبط النفس وعدم التصرف بأي شكل يؤدي لتفاقم التوترات بالمنطقة. وأضاف «نبدي قلقًا بالغًا إزاء هذه المناورات». "طالع صفحة دوليات"