ذكرت وزارة الخارجية بكوريا الجنوبية أمس الثلاثاء إن إجراء جارتها الشمالية تجارب صاروخية الاثنين ينتهك قرارات الأممالمتحدة. واشارت إلى أن بيونغ يانغ ربما تستعد لإطلاق المزيد من الصواريخ القصيرة المدى الثلاثاء. وقال مصدر حكومي إن كوريا الشمالية بعد أن أجرت خمس تجارب صاروخية على ساحلها الشرقي، هناك دلائل على أن المزيد من الصواريخ قصيرة المدى يمكن أن تطلق من الساحل الغربي للبلاد. وأوضح خفر السواحل الياباني أن كوريا الشمالية أصدرت تحذيرا إلى السفن للبقاء خارج المياه الواقعة قبالة سواحلها. وأشارت تقارير إلى أن سلسلة التجارب الصاروخية ربما تكون جزءا من المناورات العسكرية الرامية إلى تحسين تكنولوجيا الصواريخ الكورية الشمالية. ويأتي إطلاق الصواريخ وسط إشارات من كوريا الشمالية إلي أنها ربما تعود إلى المحادثات الرامية لإنهاء برنامجها للأسلحة النووية ومفاتحات تجاه كوريا الجنوبية لحوار على المستوى العملي وسط فتور في الروابط. وطالبت سول بيونغ يانغ بالاستجابة لقرارات مجلس الأمن الدولي. كما أعرب رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتويوما عن أسفه بسبب إطلاق الصواريخ أمس. من جهتها قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الاثنين إن الولاياتالمتحدة ستواصل جهودها لضمان خلو شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بالرغم من تقارير عن قيام كوريا الشمالية بإطلاق صواريخ قصيرة المدى.