يعتزم قادة مجموعة الدول الثماني الكبرى المشاركين في قمة المجموعة وبناءً على مسودة البيان الختامي منح مساندتهم الكاملة لإستراتيجية حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان اليوم السبت. وتذكر مسودة إعلان القمة إن زعماء المجموعة «يؤيدون بشكل تام إستراتيجية التحول التي تطبقها إيساف في نيسان - إبريل». ويذكر أن الإستراتيجية تعتمد على دعم قوات إيساف على مدى العام المقبل في الوقت الذي تقوم فيه بتدريب قوات الأمن الأفغانية حتى تستطيع تولي مسئولية القتال ضد المتمردين الذين هم على صلة بحركة طالبان. من جانبه أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الجمعة انه يرغب في أن تعود القوات البريطانية إلى البلاد خلال خمس سنوات، لكن دون ان يقدم جدولاً زمنياً محدداً. ورداً على سؤال لشبكة سكاي نيوز البريطانية على هامش اجتماعات مجموعة الثماني في كندا حول احتمال عودة القوات البريطانية إلى البلاد قبل الانتخابات العامة المقررة عام 2015 قال كاميرون «هذا ما أرغب به، لا تظنوا العكس». وتابع «لا نستطيع البقاء هناك خمس سنوات اضافية، مضى على وجودنا في افغانستان تسع سنوات ونصف سنة». وأضاف رئيس الحكومة البريطانية «الا ان هناك امرا اكيدا: يجب ان يكون لبريطانيا علاقة طويلة الامد مع افغانستان خصوصاً عبر مساعدة هذا البلد على تدريب قواته ومجتمعه المدني لفترة طويلة من الزمن بعد انسحاب القسم الاكبر من القوات الاجنبية منه». من جانب آخر فقد أعلن حلف شمال الاطلسي مقتل ثلاثة من جنوده الخميس والجمعة في افغانستان ليرتفع عدد قتلى قوات الحلف إلى 83 خلال يونيو. بالإضافة إلى ذلك فقد عثرت الشرطة الافغانية على 11 جثة لرجال قطعت رؤوسهم ووضعت بجوارهم في إقليم جنوبي يعاني من أعمال العنف. وقد اكتشفت دورية للشرطة الجثث الخميس في منطقة خاس ارزكان في إقليم ارزكان شمالي قندهار معقل حركة طالبان.